أنظر في العينة وفي المراجع التي ستعتمد عليها في جلب معلومات البحوث، وإن كان هناك صعوبة في دراسة العينة أو الحصول على المراجع، فلابد أن تختار عنواناً آخر، وهذا ما أشرنا إليه سابقاً ونؤكده في هذه النقطة. بعض العناوين تكون محط جدل وتثير المشكلات بين أفراد المجتمع، ومثل عناوين البحوث هذه لابد من الحذر من اختيارها، على سبيل المثال اختار باحث بعض العادات والتقاليد لمجتمع معيناً ناقداً لها بأسلوب صريح، فهنا سيهاجمه أفراد ذلك المجتمع. التكاليف المالية تلعب دوراً هاماً في تحديد عناوين البحوث في علم النفس، فكل عنوان من هذه العناوين يتطلب تكلفة مالية لإنجازه. القدرة الفكرية والمعرفية التي يمتلكها الباحث لابد وأن تكون قادرة على دراسة العنوان المختار دراسة دقيقة. نماذج لبعض الأبحاث ذات العناوين المهمة في مجال علم النفس: نعرض بعض الدراسات وعناوينها المهمة في مجال علم النفس. حيث تعكس هذه الدراسات والعناوين الهيكلية العامة للعناوين ذات الجودة في بحوث علم النفس. أولاً: عنوان الدراسة (أساليب المعاملة الوالدية للطفل وأثرها في التوافق النفسي للطفل) ، أعد الباحث عبدالرحمن البليهي هذه الدراسة واعتمد فيها أسلوب الجمع بين محددات علم النفس والتربية في آن واحد، مما جعلها دراسة هامة، حتى عنوانها يلفت الانتباه وله جمهوره الخاص وهو الآباء والأمهات.
كيف تعمل آليات الدفاع؟ ميكانيزم الدفاع النفسي من المعروف تبعًا لنظرية فرويد في التحليل النفسي أن الأنا هي من تتعامل مع الواقع بكل جوانبه، وقد اعتقد أن تلك الآليات تحمي الأنا من تلك الصراعات التي تنشئها الأنا المتعالية والهوية، والواقع، في حالة لو لم تستطع التعامل مع تلك الصراعات. الهوا: هو هذا الجزء الأساسي من الشخصية الذي يحاول إشباع جميع الرغبات والدوافع والاحتياجات، ولا يعترف بالأخلاق أو ملائمة تلك الرغبات لعادات وتقاليد المجتمع. الأنا العليا: أوضح فرويد أن هذا الجزء من الشخصية يحاول جعل الأنا تفكر وتتصرف بشكل مثالي، فهي تتكون من القيم والمبادئ والأخلاق التي يتم اكتسابها من الوالدين والمقربين منا، مع أخذ التأثيرات المجتمعية والدينية بعين الاعتبار. آليات الدفاع في علم النفس بالتفصيل توصلت آنا فرويد إلى أن هناك 10 آليات تعمل من أجل الدفاع عن الأنا وجعلها تستطيع التكيف مع الأوضاع المحيطة، وتوجد حلول وسطية للسيطرة على التوتر والقلق الذي تصاب به، وهي: 1- الإزاحة قد يبدو المصطلح غريبًا بعض الشيء ولكنه واحد من ضمن الآليات المستخدمة في الدفاع، وهو أن تقوم بإزاحة ما تمر به من مشاعر سلبية تجاه شخص يمكنه إيذاؤك، إلى إنسان آخر ليس هناك أدنى تهديد قد يلحقك من خلاله.
أنواع الإحساس في علم النفس: تنقسم وتتشكل هذه الأنواع الخاصة بالإحساس في علم النفس باختلاف وتباين وجهات النظر، فالعديد من علماء النفس صنفها على أنواع وأنماط للإدراك الحسي المعرفي، وغيرهم من المهتمين في علم الأعصاب والتشريح فسرها من مجالات الوظائف والأداء التي تقوم به، فهي تختلف وتتباين من حيث الوظيفة التي تتبعها أي نوع، ومن حيث تواجدها من شخص لآخر أيضاً. تتمثل أنواع الإحساس في علم النفس من خلال ما يلي: 1- إحساس الرؤية: الرؤية هو قدرة الدماغ والعين على اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية ضمن النطاق المرئي مثل الضوء، والذي يفسر الصورة على أنها البصر، وهناك خلاف حول ما إذا كان هذا يشكل حاسة واحدة أو اثنتين أو ثلاثة، بحيث يعتبرها علماء التشريح العصبي عمومًا بمثابة حاستين، نظرًا لأن المستقبلات المختلفة مسؤولة عن إدراك اللون والسطوع، بحيث ينظر إلى هذا النوع من الإحساس على أنه شيء من المعرفة، وخاص بما يسمى ب الإدراك الحسي. 2- إحساس الاختبار: الاختبار هو الإحساس بإدراك الصوتK وينتج من ألياف في الأذن الداخلية للشخص التي تكتشف حركة الظواهر والأشياء التي تحيط به، وتمثل استجابة للتغيرات في الضغط الذي يمارسه الشخص والمحيط من حوله، ولكن هذا يتغير لكل شخص، ويمكن أيضًا اكتشاف الصوت على أنه اهتزازات يتم إجراؤها عبر الجسم عن طريق اللمس.
العينة البحثية التي سيأخذها الباحث في بحوث علم النفس ، لابد وأن تكون عينة قابلة للدراسة. وإلا فإن العناوين التي تكون عينة الدراسة فيها غير قابلة للدراسة تعتبر عناوين مرفوضة. المراجع والمصادر، هل هي موجودة ويسهل الوصول إليها أم لا؟، وهذا ما على الباحث أن يتفطن له قبل اختياره لعناوين أبحاث علم النفس التي سيكتب عنها. أهم المواضيع التي تتناولها عناوين أبحاث علم النفس: تتعدد المواضيع العامة التي تهتم بها عناوين بحوث علم النفس، ولكن يبرز العديد من المواضيع العامة التي تأخذها هذه العناوين كأساسيات لاشتقاق العناوين منها، وفي عصرنا الحالي هناك مواضيع يكثر منها أخذ عناوين بحوث علم النفس، ومنها: الأمراض النفسية والعقلية: وهي من أكثر المواضيع التي تعتبر منبعاً لعناوين بحوث علم النفس. ولكن هنا لابد من التنويه إلى أن هذه المواضيع يتم أخذها على سبيل الإرشاد لا على سبيل العلاج. فالعلاج من مهمة تخصصات الطب أو طب النفس لا علم النفس بمفهومه العام. ومن أكثر ما يتم تناوله من هذه المواضيع هو مواضيع الاكتئاب والاضرابات. تربية الطفل: حيث تعتبر تربية الطفل من المواضيع التي تنبثق عنها العديد من عناوين بحوث علم النفس.
7- الإحساس الدهليزي: يعبر عن إدراك التوازن أو التسارع ويرتبط بشكل أساسي بالتجاويف الخاصة في الأذن الداخلية، وهناك بعض الخلاف حول ما إذا كان هذا يشمل أيضًا الشعور بالاتجاه أو الميول ، ومع ذلك، كما هو الحال مع الإدراك العميق السابق، يُنظر عمومًا إلى أن الاتجاه هو وعي معرفي ما بعد الحسي. 8- الحس العميق أو الحس الحركي: الحس العميق أو الحس الحركي هو إدراك وعي الجسم وهو شعور لا يدركه الناس في كثير من الأحيان، ولكنهم يعتمدون عليه بشكل كبير، وإن إدراك الحس العميق هو الإدراك اللاواعي لمكان تواجد مناطق الجسم المختلفة في أي وقت، بحيث يمكن إثبات ذلك من خلال إغلاق أي شخص للعين والتلويح باليد حوله. بافتراض وظيفة التحفيز الذاتي المناسبة، لن يفقد الشخص في أي وقت وعيه بمكان اليد بالفعل، على الرغم من عدم اكتشافه بواسطة أي من الحواس الأخرى، ويمكن استخدامه في وقت رد الفعل، ويرتبط الحس العميق واللمس بطرق خفية، وينتج عن ضعفهما عجز مفاجئ وعميق في الإدراك والعمل. 9- الأحاسيس الداخلية: تعبر هذه الأنواع من الاحساس عن أن يتم التحفيز بالعادة من داخل الجسم، بحيث تتضمن العديد من المستقبلات الحسية في الأعضاء الداخلية، وتتمثل مستقبلات التمدد الرئوي، أو المستقبلات الجلدية مثل احمرار الوجه، وغيرها من المشاعر الداخلية.