أهمية اليوم العالمي للماء يزداد الطلب على الماء مع تنامي أعداد الأشخاص على كوكب الأرض فهو أساس وجود الحياة، ولا تقتصر أهميته على إرواء العطش والمحافظة على الصحّة، إنّما هو ضروري لدعم التنميّة الاقتصادية والمجتمعية وتوفي فرص للعمل أيضاً، وهنا تكمن أهميّة الاحتفال باليوم العالميّ للماء من أجل التوعية باستخدام الماء بطريقة أكثر مسؤولية، والموازنة بين احتياجات المجتمع من الماء مع ضمان مساعدة الأشخاص غير القادرين على الحصول عليه. أنشطة يمكن القيام بها في اليوم العالمي للماء يُمكن تنفيذ العديد من الأنشطة في اليوم العالميّ للماء، وفيما يأتي مجموعة منها: ملايين من الأشخاص وبخاصّة الأطفال الذين يضطرّون للمشي لعِدّة أميال للوصول إلى مصادر المياه وتعبئة جالونات من الماء وحملها.
تاريخ اليوم العالمي للمياه أوصى مؤتمر الأمم المتحدة بشأن البيئة والتنمية (UNCED) المنعقد في ريو دي جانيرو في عام 1992 بتحديد يوم عالمي للمياه، فاستجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوصيات المؤتمر وحددت الثاني والعشرين من شهر آذار/ مارس عام 1993 كأول يوم عالمي للمياه، وذلك بموجب القرار رقم A / RES / 47/193 المؤرخ في الثاني والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1992، حيث دعا القرار الدول الأعضاء للقيام بأنشطة لإحياء هذا اليوم للتوعية بأهمية المياه من خلال إنتاج ونشر الأفلام الوثائقية، تنظيم المؤتمرات والموائد المستديرة والندوات والمعارض المتعلقة بالحفظ والتنمية للموارد المائية. هدف اليوم العالمي للمياه اليوم العالمي للمياه هو احتفال عالمي وفرصة للتركيز على أهمية المياه العذبة، وكيفية الإدارة المستدامة للمياه، إضافةً لمعرفة المزيد عن القضايا المتصلة بالمياه، لتكون مصدر إلهام للآخرين لاتخاذ إجراءات لإحداث فرق، ففي كل عام يتم تنظيم اليوم العالمي تحت عنوان محدد، وينسق هذا النشاط عدد من المنظمات الدولية كالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ولليوم العالمي للمياه شعار عبارة عن قطرة مياه لونها أزرق إشارة لمنظمة الأمم المتحدة.
في الختام.. لطالما كانت المياه شريان الحياة بالنسبة للإنسان فنحن نستطيع البقاء لأيام من دون طعام، لكننا لا نستطيع البقاء لأكثر من عدة ساعات من دون مياه، انطلاقاً من ذلك، وإدراكاً لأهمية المياه التي تتعرض للعديد من التهديدات كالإسراف في استعمالها وتلوث المياه، خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للاحتفال بالمياه والتذكير بأهميتها؛ علّها تنجح في ضبط استخدام المياه، وتنجح في إعادة تدويرها بهدف الحد من استهلاكها وتلوثها. w اشتركي لتكوني شخصية أكثر إطلاعاً على جديد الموضة والأزياء سيتم إرسـال النشرة يوميًـا من قِبل خبراء من طاقمنـا التحرير لدينـا شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اغلاق
الآثار الاقتصادية المترتبة على عدم حل مشكلة زيادة الطلب على المياه الجوفية. "يعيش الجميع للمصب" "Everyone Lives Downstream" ، في عام 1999، حيث يسلط الضوء على حاجة الناس للمياه، أينما وجدوا سواءً في منابع الأنهار ومصباتها. "المياه للقرن الحادي والعشرين" " Water for the 21st century" ، في عام 2000. "المياه من أجل الصحة" "Water for Health" ، في عام 2001، حيث وجهت منظمة الصحة العالمية (the World Health Organization) (WHO) رسالة لهذا اليوم فحواها: "ضرورة بذل الجهود الملموسة واللازمة لتوفير مياه الشرب النظيفة وتحسين الصحة، من أجل التوعية حول المزيد من المشاكل والحلول، لذلك يعد الثاني والعشرين من شهر آذار/ مارس في جميع أنحاء العالم هو فرصة فريدة لتذكير الجميع أن الحلول ممكنة، وبالتالي يمكن تحويل الكلمات إلى الالتزام السياسي والعمل". "الماء من أجل التنمية" "Water for Development" ، في عام 2002، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية إدارة الموارد المائية لمواجهة الطلب العالمي على المياه. "الماء من أجل المستقبل" "Water for Future" ، في عام 2003، وذلك بهدف صيانة وتحسين نوعية وكمية المياه العذبة المتاحة للأجيال القادمة، واتخاذ كل الإجراءات السياسية والمجتمعية، وتشجيع التفاهم العالمي لتأمين أكبر قدر ممكن من المياه واستخدامها بقدر أكبر من المسؤولية والحفاظ على البيئة.
- الزيادة المطردة للسكان. حيث يصل معدل النمو السكاني في المملكة أكثر من 3. 5%. - التوسع العمراني الهائل الذي تشهده المملكة في المدن والقرى. - التكلفة الاقتصادية المرتفعة جداً لتوفير مياه الشرب وتنقيتها وإيصالها للمستهلك. - ارتفاع معدل استهلاك الفرد للمياه في المملكة. حيث يصل إلى 350 لترا في اليوم. - يوجد مليار ونصف المليار شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية. - 99. 2% مياه متجمّدة في القطبين الشمالي والجنوبي، أو في أغوار خزانات جوفيّة عميقة. - 3 مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي. - يتكوّن كوكب الأرض من 70% مياه و30% يابسة. - المياه: 97. 5% مياه مالحة وهى مياه المحيطات والبحار ، 2. 5% المياه العذبة.