مواطن ذكر قصة سيدنا يونس في القران الكريم يوجد العديد من الآيات التي توضح قصة سيدنا يونس في القران الكريم مثل ما يلي: قال الله تعالى في سورة يونس بسم الله الرحمن الرحيم "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين". وفي سورة الأنبياء قال الله تعالى "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين". وفي سورة الصافات قال الله تعالى "وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين".
وبعد خروج يونس عليه السلام من القرية تفكر القوم في عذاب الله وفي كلام نبيه إن لم يؤمنوا وماهي عاقبة كفرهم ، فقذف الله في قلوبهم الأيمان فأمنوا.
فإذا شعرت يومًا أنك في بطن حوت محاط بالظلام ، ويبدو أنه لا يوجد مخرج ، افعل ما فعله النبي لا تستسلم ، وتوكل على الله تعالى هذا أمر حيوي بشكل خاص الآن لأننا نواجه واحدة من أكبر التجارب البشرية من انتشار الأمراض ، وقد تكون هذه الأوقات الحالية صعبة ، وغريبة ، ومخيفة بالتأكيد لكثير من الناس ، ولكن هناك شيء واحد مؤكد – كمسلمين ، اللجوء إلى إيماننا خلال هذه الفترة هو الخطوة الأولى للتنقل في حقائق الحياة الجديدة فالمصاعب هي تلك الفرص المباركة لنا لرفع إيماننا بالله تعالى. [3] في أي بحر ابتلع الحوت سيدنا يونس يقال أن الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس كان في البحر الأخضر أو ما يسمى بحر العرب ، وهناك قال دعاء ذي النون: ( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين). قصة سيدنا يونس في القران من 6. کیف توفي سيدنا يونس وبعد أن ألقى الحوت يونس خارج معدته بقي النبي يونس لفترة بالقرب من الساحل تحت شجرة اليقين التي آمر الله الأرض ، أن تخرجها لکی یستظل بها يونس ، ويأكل منها حتى يتعافى وتعافى بعد ذلك عاد إلى أمته ، ولما وصل نينوى ، وجد أمته تنتظره كلهم تابوا قبل مجيئه ، كانوا مستعدين للأوامر التي سيصدرها لهم النبي يونس. أصبح يونس سعيدًا جدًا عندما رأى أمته هكذا ، وبدأ واجبه في التوجيه مرة أخرى، أطاع أهل نينوى يونس طوال حياته ، وأطاعوا أوامر الله ونواهيه ، وبعد وفاة النبي يونس بدأوا في الانحراف ، والابتعاد عن الدين الصحيح ، عندئذ سمح الله سبحانه وتعالى باحتلال العدو لمدينة نينوى ، وهكذا تم القضاء على دولة الأشوريين.
بعد تركه لبلده وقومه، أقبل سيدنا يونس عليه السلام على قوم وركب معهم في السفينة، وعندما أصبحت السفينة في عرض البحر، هاج البحر من حولها، فقام كل من فيها على الفور بإلقاء أمتعتهم في البحر حتى لا تغرق السفينة ولكن دون جدوى، فلم يبق إلا أن يلقوا أحدهم ليخف الوزن، واقترعوا بسهام مكتوب عليها أسمائهم، فجاء سهم سيدنا يونس عليه السلام ، ولكنهم كانوا يعرفونه بصلاحه وتقواه، فأعادوا القرعة ثلاث مرات وفي كل مرة تكون القرعة من نصيب نبي الله يونس ، فلم يجد يونس عليه السلام أي حجة له سوى أن يلقي نفسه في البحر افتداءاً لهم. بالفعل قام يونس بإلقاء نفسه في البحر، وفجأة التقمه حوت فأصبح في بطن الحوت ولأن الحوت ليس له أسنان فلم يستطع ابتلاعه داخل جوفه، بل بقي يونس عليه السلام في الحوت كما يبقى الجنين في بطن أمه سالماً، وذلك من عطف الله تعالى ورحمته، بقي يونس عليه السلام في بطن الحوت ثلاثة أيام، وكان يسمع أصواتًا غريبة لم يفهم منها شيئًا، ولكن أوحى الله إليه بأن هذا صوت تسبيح مخلوقات البحر تسبح ربها ليلاً نهاراً، فأصبح هو أيضًا يسبح الله ويقول: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". نجاة سيدنا يونس عليه السلام أمر الله الحوت أن يلقي يونس عليه السلام فألقاه في أرض خالية من الشجر والبناء، وهو ضعيف البدن هزيل الجسم، فأنبت الله عليه شجرة من القرع يستظل بها، ويأكل من ثمارها حتى أنجاه الله تعالى وأعاد له صحته، فعاد إلى قومه ووجدهم مؤمنين موحدين، ثم بعد ذلك بفترة كفر قومه وجحدوا وعصوا الله فدمرهم الله -تعالى- ودمر مدينتهم، ويقال بعد ذلك أن يونس عليه السلام قد دفن قبل ساحل صيدا، كان هذا ثرد مختصر لقصة نبي الله يونس، وهي من أجمل وأروع قصص القراَن التي يمكن الحصول منها على عبرة وعظة.