أو الاختلافات الفكرية التي تجعلهم غير قادرون على ممارسة الأنشطة المختلفة في المجتمع بالصورة الطبيعية. ولهذا تختلف الاحتياجات التي يكونون بحاجة إليها عن احتياجات الأشخاص الأصحاء. وهناك مفهوم أخر لذوي الاحتياجات الخاصة وهم مجموعة من الأشخاص المصابون بخلل، أو القصور في بعض القدرات سواء الذهنية. أو النفسية والتي ترجع إلى بعض العوامل البيئية المكتسبة منها العوامل المختلفة التي يتعرضون لها أثناء الولادة. أو قبل الولادة ومنها زواج الأقارب، أو العوامل الوراثية التي تتعلق بالجينات. وتلك العوامل المختلفة ينتج عنها إصابة الشخص بنوع من الإعاقة التي تمنعه من ممارسة حياته بصورة طبيعية. ولهذا يكون بحاجة إلى معاملة من نوع خاص. شاهد من هنا: خاتمة قصيرة عن ذوي الاحتياجات الخاصة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة تتعدد حقوق أصحاب الاحتياجات الخاصة، وتتمثل أهم تلك الحقوق كالآتي: توفير الرعاية الصحية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة أهم الحقوق التي يجب تقديمها لذوي الاحتياجات، وذلك لمساعدتهم على تخطي المشاكل التي يتعرضون إليها. بالإضافة إلى ضرورة توفير الخدمات التأهيلية، وكذلك الخدمات العلاجية التي يكونون بحاجة إليها.
الإعاقة الحسية المزدوجة هم فئة الأشخاص الذين يعانون من المشاكل في الوظائف البصرية، والسمعية. التوحد هم الفئة التي يعانون من المشاكل في النمو التي تستمر معهم طوال الحياة، والتي لها تأثير على طريقة حديثهم، وطريقة إقامتهم للعلاقات الاجتماعية، والأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالتوحد غير معروفة. الإعاقة الصحية هم فئة الأشخاص المصابون بخلل في الجسم ينتج عنه التأثير على الصحة العامة لديهم. الإعاقة المتعددة هم فئة الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل المختلفة كالمشاكل في الجسم، ومشاكل في السمع، والمصابون بمشاكل في البصر. شاهد أيضا: تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة لغة واصطلاحا وفي نهاية حديثنا نكون أوضحنا تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة وأهم الحقوق التي يجب توفيرها لهم ومن أهمها توفير الرعاية الطبية لهم. وكذلك نكون أوضحنا الفئات المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي توضح الخلل الذي تعاني منها الفئات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة
حفظ ممتلكاتهم: إنّ من حقِّ ذوي الاحتياجات الخاصّة أن تحفظ أموالهم وممتلكاتهم، ومنع التّصرف فيها دون وجهٍ حقّ، وعدم استغلال تلك الفئة بسبب ضعفٍ معيّنٍ فيهم. التفاعل معهم: يجب على المجتمع بأفراده أن يقدموا المساعدة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، والحرص على دمجهم في المجتمع ، وعدم استبعادهم، وذلك بإشراكهم في الأعمال التي من الممكن أن يشاركوا فيها، والحرص على حضورهم الفاعل في المناسبات العامّة، ممّا لذلك من أثرٍ ونفعٍ كبيرٍ عليهم بالنّفع. احترام الأماكن المخصصّة لهم: إنّ بعض الأماكن والطّرق والمحالّ مخصصةٌ لذوي الاحتياجات الخاصة، كما وتوجد بعض الشواخص التي تدل على أماكنهم، فيجب على المجتمع بأفراده احترام تلك الأماكن، وعدم الوقوف بها، وإعطائهم حقّ الطّريق ، فقد نهى الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أن يؤذي الإنسان غيره. احترام قدراتهم: وذلك من خلال عدم تحميلهم ما لا يطيقون، وعدم تكليفهم بأعمالٍ من المستحيل أن يقوموا بإنجازها، وذلك لأنّ تلك الأعمال لا يكون باستطاعتهم وقدرتهم فعلها، فيجب احترام القدرة التي أوزعت فيهم، حتى لا يصابوا بتأثرٍ، ممّا يؤدي إلى شعورهم بأنّهم غير قادرين على الإنجاز والعمل ، بل إذا أنجزوا العمل الذي يناسب قدراتهم، فإنّهم سيشعرون بالفخر والسّعادة.
وذلك بمناسبة إطلاق «المراجعة النقدية في التشريع والتطبيق للقانون 220/2000»، التي أعدها «اتحاد المقعدين اللبنانيين». فبعد نحو سنتين على المساءلة القانونية التي خاض غمارها اتحاد المقعدين، و«تحالف جمعيات الأشخاص المعوقين» من جهة، والنواب والوزراء المعنيون من جهة أخرى، تحت عنوان «الدمج حقنا»، نقل الاتحاد النقاش يوم أمس إلى أروقة السلطة التنفيذية، الممثلة برئاسة مجلس الوزراء. اقرأ المزيد » مكتب التنسيق الدائم للمعوّقين: لتفعيل العمل على تطبيق القانون 220 18-01-2013 شدّد مكتب التنسيق الدائم المنبثق عن التكتل الوطنيّ لحقوق المعوّقين، بعد اجتماعه يوم أمس، على ضرورة تفعيل عمل التكتل على الصعيد العامّ، وتعزيز دعمه لدور "الهيئة الوطنيّة لشؤون المعوّقين" تحديداً، وذلك باعتماد الآليّات الجديدة في هذا الخصوص. اقرأ المزيد »