أما بالنسبة للكبار فإن نقص فيتامين د يمنع الكالسيوم من أداء مهمته بشأن تقوية العظام مما يؤدي الى هشاشة العظام لدى الكبار. هَلْ يتعارض الكالسيوم مع الفيتامينات؟ لا يتعارض الكالسيوم مع فيتامين د، و يمكن تناول الكالسيوم مع فيتامين د فى مزيج واحد، خاصة وأنه مزيج يُكمل بعضه البعض ويدعم بعضه الآخر فى منح الإفادة المطلوبة للجسم. حيث ان فيتامين د يتدخل من أجل دعم الجسم فى امتصاص الكالسيوم والاستفادة من مميزاته العديدة لجسم الانسان. كما أن فيتامين د يتدخل لمنع أى نقص فى الكالسيوم داخل الجسم، وأيضا يكون مُكمل للكالسيوم فى جسم الانسان. ويوجد العديد من الأمثلة لمزيد فيتامين د والكالسيوم في عدة أدوية تتواجد في الصيدليات يمكن للشخص الحصول عليها بسهولة. مصادر الكالسيوم يوجد العديد من المصادر المختلفة التى يمكن للإنسان أن يحصل على الكالسيوم من خلالها مثل البيض واللبن والجبن وكافة منتجات الألبان. أيضا بعض الأنواع من الخضروات مثل الفاصولياء والبازيلاء والسبانخ والملوخية، والعصائر ورقائق الذرة، وبعض أنواع المكسرات مثل البندق والجوز واللوز والفستق، وأيضا بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والرنجة والسردين والكافيار.
مع تعرض الساقين واليدين لتلك الأشعة للاستفادة من فوائدها والتى يعتبر فيتامين د أبرز تلك الفوائد. أعراض نقص فيتامين دي هناك اعراض يمكن ان تظهر على الإنسان تكون اشارة الى نقص فيتامين د في جسم الانسان. وتلك الأعراض تتمثل فى الكسل المستمر والشعور بالإجهاد والخمول. مشاكل فى العظام والم فى العضلات ومشاكل تخص الشعر ربما تؤدى الى تساقط الشعر. وعلى الفوز يجب استشارة الطبيب والحصول على الوصفات التي يقوم بكتابتها من أجل تزويد الجسم بفيتامين د سواء مصادر طبيعية أو أدوية. وفي نهاية موضوعنا هذا نتمنى الصحة والسلامة لجسم الانسان، و نرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع. ias-va/3. 1 (+)
وتشمل المصادر الجيدة لفيتامين د: الأسماك الزيتية، مثل السلمون والسمك الأبيض والتونة، بالإضافة إلى الفطر والبيض والأطعمة المدعمة مثل الحليب والحبوب، كما يتوفر فيتامين د كمكمل فردي ويتم تضمينه في معظم الفيتامينات المتعددة (multi-vitamin) وبعض مكملات الكالسيوم. وتجدر الإشارة إلى أنه يعتبر الحليب مصدراً غذائياً جيداً نسبياً لفيتامين د، وكذلك السلمون والذي يحتوي على 800 إلى 1000 وحدة دولية (20 إلى 25 ميكروغراماً) من فيتامين د لكل حصة. والتوصية الحالية بشأن استهلاك فيتامين دال هي أن يستهلك الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما والنساء بعد انقطاع الحيض 800 وحدة دولية على الأقل (20 ميكروغراماً) من فيتامين د يومياً. أما بالنسبة للنساء قبل انقطاع الحيض، أو لدى الرجال الأصغر سناً والمصابين بهشاشة العظام يُقترح عموماً 600 وحدة دولية (15 ميكروغراماً) من فيتامين د يومياً. نظرة عامة على الكالسيوم يجب أن تستهلك النساء والرجال 1000 مجم من الكالسيوم على الأقل، بينما يجب أن تستهلك النساء بعد انقطاع الحيض 1200 مجم في النظام الغذائي بالإضافة إلى المكملات الغذائية، كما يجب ألا يتم استهلاك أكثر من 2000 مجم من الكالسيوم يومياً نظراً لخطر الآثار الجانبية.
تاريخ النشر: 2019-01-27 07:17:59 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الأفاضل: جعل الله ما تقدمونه في موازين حسناتكم، وبارك الله في علمكم وعملكم. أعاني منذ مدة من وهن في كامل جسمي، وآلام متفرقة في العضلات والعظام، ووخز في الصدر، وأحيان قليلة تنميل في فروة الرأس، قمت بتحليل شامل، فكانت النتيجة سليمة، الدم والكالسيوم والكوليسترول وغيره. أردت السؤال: بما أن الكالسيوم لا يوجد فيه نقص، فهل بالضرورة أني لا أعاني من نقص في فيتامين (د)؟ أما إن كان لا دخل لهذا في ذلك فهل يجب علي إجراء فحص فيتامين (د)؟ وجزاكم الله خيرا مسبقا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: ليس كل حالات نقص فيتامين (د) تترافق مع نقص الكالسيوم، فهي تعتمد على نسبة الفيتامين (د) أولا، فكلما انخفضت نسبة فيتامين (د)، وخاصة أقل من 10، فيمكن أن تترافق مع نقص الكالسيوم. ومن ناحية أخرى: يعتمد الإنسان على كمية الكالسيوم التي يتناولها في الطعام، خاصة مشتقات الحليب، وكما تعلمين فإن أهم عمل للفيتامين (د) هو زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، والجسم يحاول أن يحافظ على كمية الكالسيوم في الدم، وذلك بالحصول على الكالسيوم من العظام إلا أنه يصل إلى مرحلة أن الكالسيوم يبدأ بالانخفاض، ولذا يفضل إجراء تحليل للفيتامين (د).
وتشمل المصادر الأساسية للكالسيوم في النظام الغذائي الحليب ومنتجات الألبان الأخرى، مثل الجبن الصلب، أو الجبن القريش أو الزبادي، واللوز والبروكلي واللفت والسلمون والسردين، وكذلك الخضار الخضراء، مثل اللفت والبروكلي، وبعض الحبوب ومنتجات الصويا، وعصائر الفاكهة المدعمة بالكالسيوم. والجدير بالذكر أن الجسم قادر على امتصاص الكالسيوم الموجود في المكملات، وكذلك من المصادر الغذائية، ولكن في حال عدم الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من المصادر الغذائية، فينصح باستشارة الطبيب لتحديد أفضل نوع وجرعة وتوقيت لمكملات الكالسيوم. وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان وبالرغم من اتباع نظام غذائي صحي، فقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في الحصول على ما يكفي من الكالسيوم لأسباب عديدة منها: -اتباع نظام غذائي نباتي. - عدم تحمل اللاكتوز أو وجود حساسية من الحليب، أو منتجاته. - تلقي علاج طويل الأمد بأدوية الكورتيكوستيرويد. - وجود بعض أمراض الأمعاء، أو الجهاز الهضمي التي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. الآثار الجانبية للكالسيوم: يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية مرتبطة بتناولهم لمكملات الكالسيوم، بما في ذلك الإمساك وعسر الهضم، والغازات والانتفاخ، وعادة يتم تجنب هذه الآثار بسهولة عند تناول الكالسيوم على جرعات مقسمة عدة مرات في اليوم.
تلعب العظام العديد من الأدوار المهمة في الجسم، حيث تتمثل وظائفها الرئيسية في دعم الجسم، وتسهيل الحركة، وحماية الأعضاء الداخلية، وتخزين المعادن والدهون، وكذلك إنتاج جميع أنواع خلايا الدم. ويمكن أن تؤثر عدد من العوامل على صحة العظام، على سبيل المثال: 1-كمية الكالسيوم المنخفضة في النظام الغذائي: حيث تساهم في تقليل كثافة العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور. 2-النشاط البدني: حيث أن الأشخاص غير النشيطين بدنياً أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنة بنظرائهم الأكثر نشاطاً. 3-استخدام التبغ والكحول. 4-الجنس: حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، لأن النساء لديهن أنسجة عظام أقل من الرجال. 5-الوزن: إذا كان الشخص نحيفاً جداً (بمؤشر كتلة جسم يبلغ 19 أو أقل) 6-العمر: حيث تصبح العظام أرق وأضعف مع التقدم في العمر. 7-وجود أحد الوالدين أو الأشقاء مصاباً بهشاشة العظام 8-مستويات الهرمون يمكن أن تأثر في العظام: مثل ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية، انخفاض مستويات هرمون الأستروجين بسبب انقطاع الحيض، كما أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون قد تؤدي إلى فقدان كتلة العظام. 9-اضطرابات الأكل: حيث يؤدي تقييد تناول الطعام بشدة ونقص الوزن إلى إضعاف العظام.