- الشعور بالغثيان أو الدوار عند رؤية المرتفعات. يمكن أن تشمل الأعراض النفسية ما يلي: - الشعور بالذعر عند رؤية الأماكن المرتفعة أو التفكير في الاضطرار إلى الصعود إلى مكان مرتفع. - الخوف الشديد من الوقوع. - الشعور بقلق وخوف شديديْن عند الاضطرار إلى صعود السلالم أو النظر من النافذة أو القيادة على طول جسر علوي. - القلق بشكل مفرط بشأن مواجهة المرتفعات في المستقبل. تابعي المزيد: فوائد التوت الأبيض للنساء رائعة.. هل فكرت بها؟ طرق التغلب على الخوف من فوبيا المرتفعات لا تتطلب فوبيا المرتفعات العلاج دائماً، بالنسبة للبعض، يعدُّ تجنّب الشيء المخيف أمراً سهلاً نسبياً، وليس له تأثير كبير على أنشطتهم اليومية. ولكن إذا وجدتِ أن مخاوفك تمنعك من القيام بأشياء تريدينها أو تحتاجين إلى القيام بها، مثل زيارة صديق يعيش في الطابق العلوي من المبنى، فقد يساعدك العلاج. علاج فوبيا المرتفعات يعتبر علاج التعرّض أحد أكثر العلاجات فعالية للفوبيا أو الرهاب، وفي هذا النوع من العلاج، ستعملين مع معالج لتعريض نفسك ببطء لما تخافين منه. بالنسبة إلى فوبيا المرتفعات، قد تبدئين بالنظر إلى الصور من وجهة نظر شخص ما داخل مبنى شاهق، ويمكنك مشاهدة مقاطع فيديو لأشخاص يعبرون حبل مشدود أو يتسلقون أو يعبرون جسوراً ضيقة.
عند الوقوف على الشرفة أو في أي مكان مرتفع والنظر إلى الأسفل، هل تشعرين بالدوار والخوف من السقوط وتخالجك مشاعر القلق وانعدام الأمان، إضافة إلى الغثيان والرجفة؟ إذا لاحظت أنّ إجابتك هي "نعم" على سؤالنا فأنت تعانين من رهاب المرتفعات أو الأكروفوبيا. وعلى الرغم من أنّ الرغبة بالتخلّص من هذا الخوف يعدّ تحدّياً كبيراً للشخص المعنيّ، إلّا أنّ الأمر يستحقّ عناء المحاولة نظراً لتأثيرات هذا النوع من الرهاب على حياته. وللبدء بخطوات التغلّب على الخوف، يتوجّب عليك أوّلاً استشارة طبيب نفسي ليحدّد سبب هذا الرهاب وليساعدك على التخلّص من الخوف الناتج منه. وبعد ذلك يبدأ دورك أنت، فما عليك سوى المواجهة! الرهاب الاجتماعي… لا تتأخّري في طلب المساعدة * تعلّمي كيفية السيطرة على جسمك عند مواجهة أحد المواقف المخيفة من خلال التنفّس عدّة مرّات ببطء وبعمق لتساهمي في الحدّ من سرعة معدّل ضربات قلبك ولتعزّزي كمية الأوكسجين التي تصل إلى العضلات. * خفّفي التوتّر الذي قد ينتابك قبل الإقتراب من المرتفعات من خلال ممارسة التأمّل لبضع دقائق قبل التعرّض لمسبّب خوفك. * واجهي المرتفعات تدريجياً! إبدأي أوّلاً بالنظر من خلف نافذة أحد المباني الزجاجية المرتفعة، وبعد ذلك حاولي الوقوف على الشرفة والنظر إلى أسفل وما إن تشعري بالتوتر إبدأي بالتنفّس بعمق.
بالإضافة إلى تكبده بعض الخسائر مثل عدم إجراء مقابلة عمل إذا كانت في مبنى عالي. ومن الممكن أن يصاب المرء ببعض الخوف والفزع الشديد، في حالة تواجده في مكان عالي. وتعد هذه الحالة أحد أنواع الخوف المصاحبة لبعض الأعراض الجسدية، مثل: زيادة سرعة ضربات القلب. الشعور بعدم القدرة على التنفس. زيادة التعرق. الشعور بالارتجاف. إحساس المرء بعدم القدرة على السيطرة أو الشعور بالموت المحتم. ومن الأشياء الأكثر خطورة، هو أن شعور المرء بالخوف قد يدفعه إلى القيام ببعض التصرفات التي تتسبب في إيذاءه. وتعتبر هذه من الحالات الخطرة التي تحتاج إلى المعالجة بشكل سريع. نصائح للحد من الخوف من المرتفعات في بعض الحالات يكون من الصعب معالجة الخوف من المرتفعات، ولكن إتباع هذه النصائح تساعد في الحد منها قدر الإمكان: تحدي الأفكار السلبية يقوم الخوف من الأماكن المرتفعة، بتحفيز الأفكار السلبية والتي من أهمها الموت. وحتى يتخلص المريض من هذه الفكرة يجب عليه أولاً التغلب على شعوره بالخوف وذلك من خلال القيام ببعض التمارين للتهدئة. الابتعاد عن تناول الكافيين يعتبر الكافيين من أكثر المشروبات التي تحفز شعور المرء بالخوف من الأماكن المرتفعة.
الجسور ليست آمنة. إذا تواجدت في مكان مرتفع، سوف اقترب من حافته وأسقط. سوف أفقد توازني وأسقط. إذا اقتربت من الشرفة سوف يدفعني منها أحدهم. علاج الخوف من المرتفعات توجد أكثر من طريقة لعلاج هذه الفوبيا، ويرى بعض الأطباء أن تعرض المريض لما يخشاه في بيئة آمنة هو الحل الأمثل، بينما يرى آخرون أن الواقع الافتراضي هو الأفضل عند العلاج، وبشكل عام تتمثل أهم طرق علاج فوبيا المرتفعات في التالي: العلاج بالتعرض هذا العلاج من أهم وأكثر أنواع العلاج الفعالة التي تأتي بنتائج إيجابية، ويتم عبر تعرض المريض إلى المشي على حافة منحدر على سبيل المثال، ويتم هذا العلاج بصورة تدريجية، ويتم من خلال الطبيب المتخصص بخطوات مدروسة، والهدف منه هو القضاء على استجابة الخوف. العلاج السلوكي من خلال هذا النوع من العلاج يتمكن المصاب من التعرف على الأفكار الغير منطقية التي توجد لديه، وبالتالي يتم تعليمه تقنيات يتمكن من خلالها من استبدالها بعدد من الأفكار العقلانية. العلاج بالتنويم المغناطيسي يساعد هذا النوع من العلاج على دخول المريض في حالة عميقة من الاسترخاء، ويقوم المعالج باستخدام عدد من الصور الموجهة، والتقنيات الإيحائية التي تساعد المريض على التخلص من استجابة الخوف للرهاب.
أي يقدم نفسه للطفل بصورة مناسبة، وأنه أتى ليقوم بالربت عليه. بعد ذلك يهدئ من روع الطفل ويحاول أن يتعرف على مشاعره وتفكيره ثم يقوم بالربت عليه مع ترديد العبارات المناسبة لذلك الموقف، ويمكنه أن يتحكم بالمشهد كما يشاء بما يساعد على تهدئة الطفل وتخليصه من الموقف، فيجمد الأشخاص أو الأشياء المفزعة، ويحولها أمام الطفل إلى شخصيات كرتونية مثلا.. ويمكن إعادة الموقف عدة مرات بحيث يمر الطفل بتفاصيله أخيرا دون مشكلة. فهذه التقنية بالمقارنة مع تقنية الفلم هي أشبه بالمسرح الذي يتحكم الشخص المصاب بكل ما فيه. بعد الربت يلاحظ التأثير على الطفل ويكرر عليه حتى يتأكد أن الطفل قد تخلص من آثار الموقف تماما. ويقبّله ويحتضنه ويتأكد أنه ابتسم ودخل السرور إلى قلبه. بعد ذلك يسأل الطفل: ما هي النتيجة السيئة من تجربتك هذه؟ فإذا قال الطفل مثلا إن النتيجة هي شعوره بالغباء أو العجز أو الذنب.. فيسأله: ما الذي تريد أن يحصل لكي تتحول هذه النتيجة السيئة إلى نتيجة جيدة؟ فإذا اقترح الطفل حصول أي شيء جديد في الموقف فإن الشخص يعيد الموقف وينفذه كما أراد الطفل، بحيث تتحول النتيجة السلبية إلى نتيجة إيجابية في ذاكرة الطفل. هذا الطفل وهذا الموقف موجود بالطبع في أعماق العقل الباطن للشخص المصاب، ومعالجته وهو بالغ عاقل قوي لنفسه وهو طفل صغير بائس، وتخليصه من ذلك الموقف والانطباع، سيترك أثرا شافيا على نفسه.