فإني رأيتكن أكثر أهل النار". قلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى. قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن: بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها". وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا تتصف برباطة الجأش ولانه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها... فلهذا أتى نقصان العقل أما نقصان الديــــــن... هل حقا المرأة ناقصة عقل؟. حيث إن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي اقل منه... لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة.... وايضا انه الرجل يصوم شهر رمضان باكمله.. اما هي تضطر لان تفطر بعض ايام لنفس هذا العارض الشرعي وهـــــذا بالنسبــــة للمـــرأة يُعـــــدّ كمـــــالاً " كمــــــــالا "قالها أخي متعجبــــــــا نعـــــــم... من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد.... وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين. قال ابن القيم: خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.
وهنا تذكر "إحداهما" الأخرى، ولنتوقف عند " إحداهما الأخرى" فاللطيف أن التذكير يتم بين النساء ولا يتدخل الرجل أو الشاهد الثاني، النساء لهن طرق يعرفنها ولا يعرفها الرجل، ولذا فالمرأة التي تقوم بالتذكير اقدر عقليا وذهنيا على أداء وظيفة التذكير من الرجل، وهذا توجيه من الله سبحانه وتعالى أن للمرأة قدرات لا يملكها الرجل. وان للمرأة ملكة لا يملكها الرجل، أو هي أفضل من الرجل فيها، ولذا نجد المعلمات في يومنا هذا أفضل من كثير من المعلمين. ولم أجد من فقهائنا وعلمائنا ومن يتحدث عن الإعجاز العلمي للقران الكريم من يتناول هذه النقطة بالبحث والدراسة، وكأننا ننتظر الغرب ليقدمها لنا فنخرج لندّعي أن القرآن الكريم ذكرها قبل كذا قرن. استيقظوا رحمكم الله. في النهاية، المرأة شقيقة الرجل وند له في كل المجالات التي لا تخالف فيه طبيعتها الفسيولوجية كأنثى، فهي طبيبة ومعلمة ومهندسة ديكور و كومبيوتر وموظفة ومحاسبة، وكل المهن التي لا تتطلب جهدا جسمانيا، وإن كانت المرأة فسيولوجيا اقوي من الرجل في تحمل الحرارة والبرد ونقص الطعام والشراب، ولكن هي اضعف من الرجل في قوة العضل، هذا التنوع في القدرات الذي يحتاجه المجتمع هو رحمة وحكمة من الله، فالمرآة ليست ناقصة في قدراتها العقلية بل قد تتفوق عليه في بعضها، وليست ناقصة دين عندما تطبق دينها.
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها