في بداية ظهور الوباء كانت توصيات منظمة الصحة العالمية والأطباء تُجمع على أهمية تعقيم وتطهير كل شيء حولنا بداية من ملابسنا وأيدينا إلى تطهير مبان ومؤسسات وشوارع كاملة، ورغم أن المطهرات الكحولية قد بدأت منذ القرن التاسع عشر إلا أنها انتشرت بشكل بارز بداية من الألفية الثانية في معظم مستشفيات العالم بالتدريج ومرت بعدة مراحل تاريخية من ذلك التاريخ وحتى وباء كورونا. رحلة سوق المنظفات والمطهرات وأدوات التعقيم أواخر 1800 - بداية الاستخدام الشائع للكحول كمطهر في العمليات الجراحية والإجراءات الطبية البسيطة. 2000 - بداية من هذا التاريخ أصبحت معظم مستشفيات العالم ومؤسساتها الصحية تضع بشكل واسع النطاق عبوات للمطهرات الكحولية في كل أرجائها حفاظاً على الصحة العامة للزائرين والمرضى. 2002 - إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توصي باستخدام المطهر الكحولي لنظافة اليدين في قسم النظافة الشخصية للأفراد العاديين. جو بترول - الصفحة الرئيسية. 2009 - مع انتشار إنفلونزا الخنازير وإصابة ما لا يقل عن 60 مليونا في أمريكا وحدها بهذا الفيروس، تلقت سوق المطهرات والتعقيم دفعة جديدة بمبيعات كبيرة لمكافحة الوباء. 2020 - مع ظهور فيروس كورونا، تلقت هذه السوق دفعة غير مسبوقة وممتدة ومستدامة لأطول فترة مقارنة بالجوائح والفيروسات السابقة.
وتعيد الشركة تدوير نحو 10 أطنان من البلاستيك شهرياً، وتهدف قريباً لتقليل كمية النفايات البلاستيكية التي تذهب إلى المكبات بمقدار 3 آلاف طن سنوياً. وحال نجاح الشركة في تحقيق هذا الهدف، فإن معدل إعادة تدوير البلاستيك في المغرب سيزيد بنحو 8%. جمعت زليج، التي يعمل بها 12 موظفاً، 120 ألف دولار أمريكي حتى الآن من المستثمرين. وتأمل الشركة في جمع 300 ألف دولار إضافية، وتتوقع أن تصل إلى نقطة التعادل بحلول منتصف عام 2021. ولتوسيع نشاطها خارج إطار إعادة التدوير، تدير الشركة برنامجاً اجتماعياً لتشجيع ودعم فن الفسيفساء في المغرب، إذ يشير اسم "زليج" إلى الفسيفساء المغربية. ويختتم سيف حديثه قائلاً: "يمكن للفنانين استخدام البلاستيك المُعاد تدويره، الذي نقوم بإنتاجه في أعمالهم. شركة ناشئة مغربية تصنع مواد بناء صديقة للبيئة من النفايات البلاستيكية - ومضة. نحن نعلم الفنانين كيفية استخدام تركيباتنا ومنتجاتنا لصنع أشكال جميلة من الفسيفساء. "
وصعدت أيضًا عملت دوجكوين المشفرة، التي تحظى بدعم إيلون ماسك، بنسبة 5%، حيث يرى أنها العملة المناسبة لكوكب المريخ.
بقلم: مي الحبشي تستهلك المغرب 550 ألف طن من البلاستيك سنوياً، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة ، ويُعاد تدوير 40 ألف طن فقط أي ما يعادل 7, 3% من هذه الكمية. أما بالنسبة للكمية المتبقية، فيُترك 25% منها دون أن يتم جمعها، و36% يٌجرى التخلص منها بشكل غير قانوني، و31% تذهب إلى مكبات النفايات. ويُقدِّر الصندوق العالمي للطبيعة تكلفة التلوث جراء نفايات البلاستيك في دولة المغرب، الواقعة بشمال إفريقيا، بـ 26 مليون دولار أمريكي سنوياً. ولكن يمكن لهذه المعاناة الاقتصادية أن تزول قريباً بفضل العمل الريادي للثنائي سيف الدين لعلج وهدى ميروش، حيث أسس رائدا الأعمال المغربيان شركتهما "زليج إنفنت" أثناء استكمال دراستهما في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة طنجة المغربية. أساس الفكرة رحب سيف الدين بقرار حظر استخدام الأكياس البلاستيكية في المغرب عام 2015 ، ولكنه اعتبره مجرد البداية في ظل الاستخدام واسع النطاق لأشكال أخرى من البلاستيك. خطى سيف الدين (22 سنة) خطواته الأولى في عالم ريادة الأعمال عندما كان في الثالثة عشر من عمره، حيث تخصص في الروبوتات. وعن تلك البداية، يقول سيف الدين: "بدأت العمل على العديد من الأفكار.