ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ويرغم كارلو على البدء بعناصر جديدة قد لا تعطي فريقه نفس الجودة التي يمتلكها الغائبون، أو أن يغير التشكيلة كلها ويلعب المباراة بشكل مغاير لخطته المعتادة (4-3-3). ماذا يوجد في كتيبة الريال؟
Real Madrid
بالنظر إلى قائمة الفريق الحالية، نجد بعض الأسماء التي يمكن تعويض خسارة الريال لكروس وكاسيميرو في مباراة الإياب. ويمكن أن تكون أول الحلول التي تتبادر إلى الأذهان هي مشاركة فيدريكو فالفيردي بديلًا لكروس، اللاعب الذي يلعب بشكل متقطع، وله فترات مميزة مع الريال. وقد يكون حل مشاركة متوسط الميدان الأوروجوياني هو الأكثر منطقية في ظل الاعتماد عليه بشكل مستمر كورقة رابحة، حتى في فترة زيدان قبل أن يستكمل كارلو معه نفس الاستخدام. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن بالانجليزي. أما عن بديل كاسيميرو فهنا تكمن المعضلة التي لا يوجد لها حل منطقي، فغياب اللاعب البرازيلي في وقت سابق كان يعوض من خلال فالفيردي الذي يرجح مشاركته في مركز كروس. ولعل أبرز الأسماء المطروحة الآن للعب في هذا المركز هو إدواردو كامافينجا، وعلى الرغم من أن اللاعب الفرنسي كانت له فترة جيدة في أول الموسم، لكن مشاركته لن تكون هي الحل الأمثل في ظل خبرته الأوروبية القليلة.
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن بالانجليزية
ليس فقط غياب متوسطي ميدان الملكي قبل المواجهة ما يجعل تأهل باريس مستحبًا، لكن أيضًا جودة لاعبي الفريق الفرنسي التي توجد في كل الخطوط. فقبل وجود تلك الغيابات وكانت المؤشرات تميل لباريس بسبب فارق الجودة، فماذا الآن؟
فربما تعقد المهمة أمام الريال يعطي باريس الأفضلية، لكن تاريخ دوري الأبطال مع ريال مدريد دومًا ما يكون له رأي آخر، فكثيرة هي المباريات التي دخلها الفريق الملكي وهو جريح وخرج منتصرًا. اقرأ أيضًا..
"الأسد يتعافى أسرع" وعاد ليفوز بكأس العالم.. رجال لا تعرف المستحيل
صدق ميسي وكذب رونالدو.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن بالانجليزية. البرغوث يثبت تفوقه على صاحب الصوت العالي! بين آرسنال وليفربول.. أيام تشيلسي الغامضة بعد عرضه للبيع!
ولا تقبل روسيا و لا حتى إسرائيل بهكذا مشروعين مدمرين.