وكانت النتائج مهمة للغاية لدرجة أن الباحثين قالوا إنهم يستطيعون تحديد نتائج المرضى بناءً على أعمارهم ومستويات فيتامين د فقط. نقص فيتامين د وخطر الإصابة بكورونا وكان المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين د أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للإصابة بحالة حادة أو حرجة من كوفيد-19 من أولئك الذين لديهم أكثر من 40 نانوغرام / مل، وفقاً للدراسة، وهذا يعني أن فيتامين د يوفر حماية من الفيروس. أهمية فيتامين د وأوضح الخبراء أن الأهمية كلها تكمن في أن فيتامين د يساعد الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد بسبب فعاليته في تقوية جهاز المناعة، ما يجعل التعامل أسهل مع مسببات الأمراض الفيروسية التي تهاجم الجهاز التنفسي. نقص فيتامين د.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج. كذلك، شجعت الهيئات الصحية على نطاق واسع تناول مكملات فيتامين د للمساعدة في تعزيز الدفاعات المناعية عندما بدأ الوباء. حيث يشتهر هذا الفيتامين بدوره في الحفاظ على صحة العظام، من خلال تسهيل امتصاص الأمعاء للكالسيوم، ووفقاً للنتائج الجديدة، يمكن أن تكون المستويات المنخفضة من المغذيات عاملاً محدداً رئيسياً لنتائج الشخص بعد الإصابة بكورونا. وأكد الباحثون أن فيتامين د في الجسم، مهم بنفس القدر لأوميكرون كما كان بالنسبة للسلالات السابقة.
كيف أثار فيتامين "د" ضجة عبر الإنترنت؟ وبدأت الضجة عندما بدأ باحثون من الولايات مقارنة مستويات فيتامين "د" في مختلف البلدان بمعدلات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا فيها، ووجد الباحثون رابطاً لذلك، وهو: البلدان التي أبلغت عن مستويات أقل من فيتامين "د" وحصلت على معدلات وفاة أكبر بسبب "كوفيد-19". ولكن هل كان هذا الرابط نتيجة نقص فيتامين "د" أو عوامل أخرى أثناء الجائحة؟ وفي النهاية، فإن جميع الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين "د" حول العالم، أي أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الكبار في السن، أو أصحاب البشرة الداكنة، هم أيضاً الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس كورونا. نتيجة اختبار فيتامين د. ويُصعّب تمتع الشخص ببشرة داكنة من عملية امتصاص كمية كافية من أشعة الشمس لتكوين فيتامين "د"، وتصبح أجسادنا أقل كفاءة في إنتاجه مع تقدم السن، ولذلك، فإن العديد من كبار السن يعانون من نقص فيتامين "د". ويرتبط نقص فيتامين "د" ارتباطاً وثيقاً بأمراض مزمنة شائعة مثل الأمراض القلبية والوعائية، والسكري. وأثر فيروس كورونا بشكل غير منصف على تلك المجموعات ذاتها، وكان الأشخاص الملونين من المجموعات المحرومة اجتماعياً، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية (أكثرهم من كبار السن) أكثر تضرراً.
يُقترح أيضاً أن يقوم الأطباء بطلب تحليل فيتامين د في جميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض عظميّة وعضليّة، مثل ألم العظام، وألم العضلات (بالإنجليزيّة: Myalgias)، والضعف العام، حيث إنّ هذه الأعراض يتم كثيراً تشخيصها الخاطئ كإرهاق مزمن، أو كضعف ناتج عن التقدّم في العمر، أو متلازمة الفيبروميالجيا (الألم العضلي الليفي، أو بالإنجليزيّة: Fibromyalgia)، أو الاكتئاب، في حين أنّ هذه الأعراض قد تنتج عن نقص فيتامين د في كثير من الأشخاص، على الرغم من غياب الأبحاث العلميّة الكبيرة التي تدعم ارتباط نقص هذا الفيتامين بالألم. [/GDWL]
هل نقص فيتامين د يسبب ألم بالصدر؟ فيما قال الدكتور أحمد عويس، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، إن آلام القفص الصدري ترجع لأسباب مرضية في الغالب، منها انخفاض مستويات فيتامين د ، أو بسبب الاصابة بالأنيميا، فضلًا عن أنه يرتبط في بعض الأحيان بالأورام. نقص فيتامين د بين السعوديين في سياق متصل قال الدكتور يوسف الصالح، استشاري الغدد والسكري، المختص في فيتامين د ، إن نسبة كبيرة من المجتمع السعودي يعانون نقصًا في ذلك الفيتامين بنسبة من «80 إلى 85%». وأضاف الصالح بمداخلة لإذاعة الرياض، أن نقص فيتامين «د» يعود إلى عدم التعرض للشمس، لأن ذلك الفيتامين يتكون بحالة تعرض الجلد لأشعة الشمس. علاج نقص فيتامين د ونصح الدكتور يوسف الصالح، الذين يعانون من نقص فيتامين د بالتعرض للشمس من 15 إلى 20 دقيقة يولد 3 آلاف وحدة من فيتامين د. نتيجة فيتامين دليل. وكشفت وزارة الصحة، عن أنه يمكن الحصول على فيتامين (د) من مصادر أخرى غير الشمس، بسبب ظروف الطقس الحارة هذه الأيام، وذلك من خلال أربعة بدائل غذائية، هي: السمك وصفار البيض واللحم الأحمر والكبد. كما يجب ممارسة الرياضة بشكل يومي حيث أنها تعزز فيتامين د بالجسم، وكذلك الحفاظ على الوزن المثالي والتخلص من الوزن الزائد للحماية من السمنة التي تؤثر على معدل فيتامين د بالجسم.
يساعد فيتامين د أجسامنا على الاستفادة من الكالسيوم لبناء عظام وأسنان قوية والحفاظ عليها، ما يجعل نقص الفيتامين عند الأطفال خطيراً على صحتهم بشكل خاص عند البالغين. ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د عند الأطفال الرضع أو خلال أعوامهم الأولى إلى الإصابة بالكساح، وهو حالة صحية خطيرة تؤدي إلى ضعف العظام وتأخر المشي وانحناء الساقين وتورم الرسغين أو الكاحلين، مسببةً التشوهات الدائمة. لذلك إذا لم يتم علاج وتعويض هذا النقص لدى الطفل في أقرب فرصة، فقد يؤدي نقص فيتامين د عند الأطفال إلى فشل نموهم وتشوه أو كسر العظام، والالتهاب الرئوي المزمن، والنوبات المَرضية وحتى السلوكية. وأهم دور لفيتامين د هو تسهيل امتصاص الكالسيوم من الأمعاء والحفاظ على توازن الكالسيوم في الجسم والعظام. إضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين د عند الأطفال على تعزيز صحة العضلات وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي، والمساعدة على نمو الخلايا. جريدة الرياض | فيتامين (د). كما أنه يعمل على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يساعد على الوقاية من الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والصدفية والتهابات الرئة وغيرها. كما أن فيتامين د يُعد أساسياً في تنظيم ضغط الدم ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.