pdf و doc تعريف مصطلحات البحث العلمي pdf و doc في هذه التدوينة إليك ملخص يحتوي على تعريف لمجموعة من المصطلحات الخاصة بالبحث العلمي و هي كالتالي: البحث العلمي: مجموعة من الخطوات المنتظمة و المدروسة تبنى على معلومات تجمع حول مشكلة معينة و خضعت للفحص و التدقيق و ذلك لحل المشكلة. عمل فكري منظم يقوم به شخص مدرب وهو الباحث من أجل جمع الحقائق وتنظيمها وتفسيرها وربطها بالنظريات والحقائق بهدف التوصل إلى حل مشكلة أو للإضافة إلى المعرفة في حقل من حقول المعرفة. وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول الى حل لمشكلة محددة، عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها، والتي تتصل بالمشكلة. فالبحث العلمي عملية تطويع الأشياء والمفاهيم والرموز بغرض التعميم. مشكلة البحث هي القضية التي تتطلب الإجابة عليها أو هي الصعوبة التي نواجهها و نريد حلا لها الأطروحة تعني الاطروحة في مجال البحث العلمي ما يطرح من أراء لنيل درجة علمية مثل الدكتوره و الماستر ، أما في مجال العلوم الإجتماعية فهي تعني الرسالة العلمية أهمية البحث تعني جدوى إجراء البحث أو الدراسة و ذلك بتوضيح الأدلة التي من شأنها توضيح الأهداف أثر الفاعلية مدى أثر الذي يمكن أن تحدثه المعالجة التجريبية بإعتبارها متغيرا مستقلا في أحد المتغيرات التابعة.
عنوان موضوع البحث وهو البداية الإجرائية لمنهج البحث العلمي، ومن المهم أن يكتب أو يدون بطريقة مختصرة، بعيدًا عن الجمل الإنشائية الفضفاضة، وأن يكون معبرًا عن متن أو مضمون البحث بوضوح، وكذلك ينبغي أن يكون خاليًا من الألفاظ التي يشوبها الغموض والالتباس، وأن لا يزيد على 60 حرفًا، وإلا سوف يصبح عبارة عن فقرة وليس عنوانًا. المقدمة النموذجية للبحث وهي من أهم العناصر بالنسبة لمنهج البحث العلمي، وهي الممهد لمشمول الدراسة، ويجب أن تتسم بما يلي: أن تتم كتابتها في حدود 250 إلى 300 كلمة على أقصى تقدير بما يعادل صفحة ورقية. أن تكون واضحة ومعبرة عن المتن بصورة مختصرة، وموجزة دون أن يشوبها الإخلال بفكرة البحث. من الضروري أن تتضمن الأهمية التي دعت الباحث للتطرق لمشكلة أو موضوع البحث. يمكن أن يستأنس الباحث العلمي بآيات من القران الكريم، أو بحديث من السنة النبوية في أول فقرة من فقرات المقدمة. لا ينبغي أن يسوق الباحث أي نتائج بالنسبة للبحث العلمي في المقدمة، غير أنه من الجائز أن يسوق نبذة مختصرة عما يتوقعه عند الانتهاء من منهج البحث. أهداف منهج البحث العلمي وهدف منهج البحث العلمي هو تجسيد وبلورة لما يسعى الباحث للتوصل إليه، ويكون ذلك عن طريق الدلائل العلمية القوية، والهدف هو أداة التقييم الرئيسية للبحث العلمي، ودون الوصول إلى الهدف لن يصبح هناك معنى للبحث العلمي برمته، وقد يكون هناك هدف أو عدة أهداف وفقًا لطبيعة منهج البحث العلمي، ومن المهم أن تكون أهداف البحث واضحة المعالم، ومرتبطة بطبيعة موضوع الدراسة.
بيد أن هذا ليس كل شيء. هذه المؤسسات يُمكن أن تختلف عن بعضها، على نحو حاسم، حتى بلحاظ وجودها في دولة واحدة، ونهوضها بمهام متشابه، وأهداف متقاربة، شكلاً ومضموناً. هنا، نأتي إلى معايير صلاح، أو نجاح، المؤسسة البحثية. لكي تغدو المؤسسة البحثية ناجحة، عليها تلبية سلسلة من الشروط، بينها توفر نخبة بحثية مقتدرة وكفوءة، والارتكاز إلى بنية معلوماتية عريضة، وتنظيم إداري محكم، وقدرات مادية كافية. وعلى الرغم من ذلك، ليست هناك من وصفة أكيدة للنجاح. كل شيء يعتمد على ما يفعله المخططون والمحللون داخل مراكز البحث. وفي مؤسسات البحث السياسي والجيوسياسي، واستتباعاً العسكري، لا أهمية للخطط بعيدة المدى. كل شيء يرتبط بتطورات النظام الدولي (أو السياسة الدولية)، أو لنقل بواقع متغير خارج السيطرة بطبعه. في مؤسسات البحث السياسي والجيوسياسي هناك حاجة لثلاثة اجتماعات يومية (أو نصف يومية)، واحد على مستوى التخطيط، وآخر على مستوى التحليل، وثالث على مستوى الإدارة العامة. إن العمل في مؤسسات البحث العلمي شاق ويحتاج إلى قدر كبير من الصبر والمثابرة. إنه ليس بعمل مكتبي كما قد يتصور الناس عن بعد. وهو أكثر تحدياً من العمل الصحافي أو الأدبي أو المعرفي العام.