30 سبتمبر، 2020
سورة الهمزة مكتوبة Surah Al-Humazah PDF كاملة بالتشكيل
تحميل سورة الهمزة مكتوبة بالكامل بصيغة pdf بخط الرقعة وبالرسم العثماني جاهزة للطباعة، قراءة سورة الهمزة اون لاين للأطفال برواية ورش بخط جميل وكبير، وسورة الهمزة هي سورة مكية؛ وعدد…
أكمل القراءة »
سورة الهمزة مكتوبة Surah Al-Humazah Pdf كاملة بالتشكيل - سوفت أرابيا
كلا. تطلع. ممدة) وفي معاني العبارات توكيد بشتى أساليب التوكيد: (لينبذن في الحطمة. وما أدراك ما الحطمة ؟ نار الله الموقدة) فهذا الإجمال والإيهام. ثم سؤال الاستهوال. ثم الإجابة والبيان. كلها من أساليب التوكيد والتضخيم. وفي التعبير تهديد (ويل. لينبذن. الحطمة. سورة الهمزة مكتوبة برواية قالون عن نافع. نار الله الموقدة. التي تطلع على الأفئدة. إنها عليهم مؤصدة. في عمد ممدة). وإنا لنرى في عناية الله بالرد على هذه الصورة معنين كبيرين:
الأول تقبيح الهبوط الأخلاقي وتبشيع هذه الصورة الهابطة من النفوس. والثاني: المنافحة عن المؤمنين وحفظ نفوسهم من أن تتسرب إليها مهانة الإهانة، وإشعارهم بأن الله يرى ما يقع لهم، ويكرهه، ويعاقب عليه. وفي هذا كفاية لدعم أرواح المؤمنين وتثبيت نفوسهم عن الإستعلاء اللئيم للكفار. مقالات متعلقة
سورة الهمزة مكتوبة برواية قالون عن نافع
وأثر عن علي كرم الله وجهه من عظة له: يا كميل هلك خزّان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة. يريد أن خزان الأموال ممقوتون مكروهون عند الناس، لأنهم لا ينالون منهم
شيئا، أما العلماء فالثناء عليهم مستمر ما بقي على الأرض إنسان ينتفع
بعلمهم، ويغترف من بحار فضلهم. سورة الهمزة مكتوبة Surah Al-Humazah PDF كاملة بالتشكيل - سوفت أرابيا. ثم أخذ يهوّل أمر هذه النار ويعظم شأنها فقال: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ أي إن هذه الحطمة مما لا تحيط بها معرفتك، ولا يقف على حقيقتها عقلك، فلا يعلم شأنها، ولا يقف على كنهها، إلا من أعدها لمن يستحقها. ثم فسر هذه الحطمة بعد إبهامها فقال: نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ أي إنها النار التي لا تنسب إلا إليه سبحانه ،
إذ هو الذي أنشأها وأعدها لعقاب العصاة والمذنبين، وفي وصفها بالموقدة
إيماء إلى أنها لا تخمد أبدا بل هي ملتهبة التهابا لا يدرك حقيقته إلا من
أوجدها. ثم وصفها بأوصاف تخالف نيران الدنيا ليؤكد مخالفتها لها فقال:
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ
أي إنها تتغلب على الأفئدة وتقهرها، فتدخل في الأجواف حتى تصل إلى الصدور،
فتأكل الأفئدة، والقلب أشد أجزاء البدن تألما، فإذا استولت عليه النار فأحرقته، فقد بلغ العذاب بالإنسان غاية لا يقدرها قدرها.
والإسلام يكره هذه الصورة الهابطة من صور النفوس بحكم ترفعه الأخلاقي. وقد نهى عن السخرية بالغمز واللمز والعيب في مواضع شتى. إلا أن ذكرها هنا بهذا التشنيع والتقبيح مع الوعيد والتهديد، يوحي بأنه كان يواجه حالة واقعية من بعض المشركين تجاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتجاه المؤمنين. فجاء الرد عليها في صورة الردع الشديد والتهديد الرعيب. والتهديد يجيء في صورة مشهد من مشاهد القيامة
يمثل صورة للعذاب مادية ونفسية، وصورة للنار حسية ومعنوية. وقد لوحظ فيها
التقابل بين الجرم وطريقة الجزاء وجو العقاب. فصورة الهمزة اللمزة، الذي
يدأب على الهزء بالناس وعلى لمزهم في أنفسهم وأعراضهم، وهو يجمع المال
فيظنه كفيلاً بالخلود وصورة هذا المستقوي بالمال، تقابلها صورة (المنبوذ)
المهمل المتردي في ( الحطمة) والتي تحطم كل ما يلقي إليها، فتحطم كيانه وكبرياءه. وهي (نار الله
الموقدة) وإضافتها لله عز وجل وتخصيصها هكذا يوحي بأنها نار فذة، غير
معهودة، ويخلع عليها رهبه مفزعة رعيبة. وهي (تطلع) على فؤاده الذي ينبعث
منه الهمز واللمز، وتكمن فيه السخرية والكبرياء والغرور. وتكملة لصورة
المحطم المنبود المهمل. هذه النار
مغلقة عليه، لاينقده منها أحد، ولا يسأل عنه فيها أحد وهو (موثق) فيها إلى
عمود كما توثق البهائم بلا احترام، وفي جرس شديد الألفاظ تشديد ( عدده.