بالإضافة إلى ان المعلومات الدينية القيمة لها أهمية في أن تكون ضمن المجالات التي يمكن التعبير من خلالها عن أهم الآفاق المعبرة عن مصدر المعرفة في سياقها المفيد.
قِيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة هو يَعرُب بن قحطان. قيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة كان رجلاً يُدعى (جُرهُماً)، من قبيلة جُرهُم البائدة، حيث كان واحداً من الرجال الستَّة والثلاثين الذين ركبوا مع سيِّدنا نوح في السفينة، وكان يتحدَّث العربيّة، بينما كان الذين على ظهر السفينة جميعهم يتحدَّثون السريانيّة. قِيل إنَّ أوّل من نطق بالعربيّة هم أقوام: عاد، وثمود من العرب البائدة، وأيضاً أقوام: جُرهُم، وحِميَر، وقحطان من العرب الباقية. ورجَّح القُرطبيّ أن يكون سيِّدنا آدم هو أوَّل من تحدَّث بالعربيّة، مُستشهِداً بقول الله -تعالى-: (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ). اول من تكلم اللغة العربية من الانبياء - إسألنا. وقد وَرَدت في تفسير هذه الآية الكريمة ثلاثة تفاسير: أنَّ الله -تعالى- علَّم آدم الأسماء جميعها. أنَّ الله -تعالى- علَّمه أسماء مُحدَّدة، كأسماء الملائكة، وأسماء سُلالته، وأسماء النجوم، والأنواع، والأجناس. أنَّ الله -تعالى- علَّمه صفات الأشياء، وخصائصها. وممَّا سبق يتَّضِح أنَّ سيِّدنا آدم -عليه السلام- كان عالِماً باللُّغات كلِّها، والمقصود هنا أصلُ اللُّغات، وليس اللهجات، والبُرهان على ذلك ما وَرَد في الآية أعلاه، وبناءً على ذلك، فقد جاءت آراء اللُّغويّين بأنَّ سيِّدنا آدم تحدَّث باللُّغات كلّها على اعتبار أنَّ اللُّغات أسماء، ومن هذه اللُّغات اللُّغة العربيّة، أمّا ما استند إليه العُلماء بأنَّ أوَّل من تحدَّث بالعربيّة هم من أبناء إبراهيم، وإسماعيل -عليهما السلام-، فإنّ المقصود هو أوَّل من تحدَّث بها من قبيلتهما، وأنَّ جبريل أوَّل من تحدَّث بها من الملائكة، حيث تمّ نَقْلها إلى سيِّدنا نوح بعد أن علَّمها الله لجبريل، أو آدم.
اول من تكلم اللغة العربية من الانبياء ؟ فى هذا الأمر خلاف: 1- يقال أنه آدم عليه السلام أول من وضع الكتاب العربيّ. من اول من تكلم باللغة العربية المتحدة. 2- يقال أنه نوح عليه السلام حيث القاها جبريل عليه السلام عليه وعلمه إيها ثمَّ علمها نوح على لأبنه سام. 3- يقال أنه إسماعيل عليه السلام حيث تعلمها وهو ابن عشر سنوات. 4- يقال أنه هود عليه السلام حيث أرسله الله تعالى إلى قوم عاد ويعتقد أنهم كانو يتحدثون العربية من أجل دعوتهم إلى عبادة الله.