وقال الحسن البصري: ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين) قال: ليتفقه الذين خرجوا ، بما يردهم الله من الظهور على المشركين ، والنصرة ، وينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم.
أي أنهم لا ينفروا كافة، وإنما ينفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين، أي ليدرسوا وضع عدوهم ويتحسسوا أمرهم ويتعرفوا على أخبارهم وأحوالهم ليُحذِّروا قومهم إذا رجعوا إليهم، حتى لا يقعوا في قبضة عدوهم. جاء في المعجم الوسيط: الدِّينُ الحالُ. و الدِّينُ الشأْنُ.
قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾. سبب النزول: لما وُبخوا لتخلُّفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بقوله: ﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ... ﴾ [التوبة: 120]، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرسل سرية نفروا جميعًا - فأنزل الله هذه الآية. وروي عن مجاهد أن أهل البادية جاؤوا إلى المدينة ليطلبوا العلم حتى ضاقتْ بهم، فنزلت الآية. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة التوبة - تفسير قوله تعالى " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون- الجزء رقم4. والأول أرجح؛ لأن النفر إنما يستعمل في الجهاد غالبًا. والغَرَض الذي سِيقَتْ له: إرشاد المسلمين إلى الطرق التي تجمع لهم بين التفقُّه في الدين ومجاهدة أعداء رب العالمين. ومناسبتها لما قبلها: أنه لما رغبهم في الجهاد أرشدهم إلى الطرُق التي تجمع لهم بين مجاهدة الضالين والتبصُّر في الدين. ومعنى الآية على سبب النزول الأول: ما صح ولا استقام للمؤمنين أن يخرجوا إلى الجهاد جميعًا، لما في ذلك من ضياع فرصة التعلم والتعليم، فهلَّا خرج للغزو من كل جماعة كبيرة فئة، وجلست فئة أخرى ليتفهموا الشريعة، وليعلموا قومهم الذين خرجوا للجهاد إذا عادوا من الغزو رجاء أن يخافوا ربهم ويحذَروه.
أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الخطيب ، حدثنا عبد العزيز بن أحمد الخلال ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أنبأنا سفيان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجدون الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ". والفقه: هو معرفة أحكام الدين ، وهو ينقسم إلى فرض عين وفرض كفاية ، ففرض العين مثل: علم الطهارة والصلاة ، والصوم ، فعلى كل مكلف معرفته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " طلب العلم فريضة على كل [ ص: 113] مسلم ". تفسير: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة). وكذلك كل عبادة أوجبها الشرع على كل واحد ، يجب عليه معرفة علمها ، مثل: علم الزكاة إن كان له مال ، وعلم الحج إن وجب عليه. وأما فرض الكفاية فهو: أن يتعلم حتى يبلغ درجة الاجتهاد ورتبة الفتيا ، فإذا قعد أهل بلد عن تعلمه عصوا جميعا ، وإذا قام من كل بلد واحد فتعلمه سقط الفرض عن الآخرين ، وعليهم تقليده فيما يقع لهم من الحوادث ، روى أبو أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ". وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ".
وخير للمتحمس النبيه! أن لا يفرح بنقد هؤلاء المنافقين لإخوانه، وموافقتهم له في رمي العلماء بالجهل؛ وليعلم أنهم إن قالوا عمن لم يرضَ مسلكهم اليوم: فقهاء حيض ونفاس، فسيقولون عنه غدًا: جماعات إرهابية! وقد فعلوا! فاعتبروا يا أولي الأبصار!
Jan-14-2012, 11:20 PM #1 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي! عندما تزوج شاب ذهب إليه والده يبارك له في بيته وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقةً وقلماً فقال الشاب: اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر والأقلام لمَ يا أبي ؟ قال له أبوه: إذن إنزل واشتر ورقة وقلما وممحاة. مع استغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر الورقة والقلم والممحاة وجلس بجوار أبيه الأب: اكتب الشاب: ماذا أكتب؟ الأب: اكتب ما شئت كتب الشاب جملة، فقال له أبوه: امح.. فمحاها الشاب الشاب: بربك ماذا تريد يا أبي؟ قال له: اكتب.
لكن أيضاً لقد أحرجني عند أقاربي ولا بد أن أخبره أني متضايقة.. فكرت قليلاً.. إن عاتبته قد يغضب ويعلو صوته كالعادة وأنا الآن في غنى عن هذه المشاكل.. وإن تغاضيت وسكت ارتحت ومضت سفينتنا على خير.. وهذا ما اخترت والحمد لله. ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي!! الحياة اجمل بكثيييييييييييييييير لا يخلو شخص من نقص.. ومن المستحيل على أي زوجان أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر أسبوع.. دون أن يشعر أحدها بالضيق من تصرف عمل الآخر.. وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد 'غير ضروري' أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق! ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر.. والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع.. وكما قيل 'تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل ' وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور. ويقال: ' ما زال التغافل من فعل الكرام '.. وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار.. أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟!
ليس الغبي بسيد في قومه.. لكن سيد قومه المتغابي - YouTube
قصة ليس الغبي بسيد في قومه بوتميم - YouTube
ثم قال: "وعلامة الكرم والتواضع أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفْه عليه ولا تحاجَّه، وقل: يمكن أن يكون الأمر كما تقول، ولو قضي شيء لكان، والمقدور لا مدفع له ونحو ذلك"[15]. قال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل" وكفانا قول المصطفى ((يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ)) لا تنسى ((المؤمن مرآة أخيه)) [blink]كن المرآة التي يرى الناس فيها عيوبهم ومحاسنهم [/blink] منقول مع الأسف موجودة بكثرة هذه التصرفات الوالد مع إبنه الأم مع إبنتها والزوج مع زوجته أو العكس أو في المجتمع هناك من يتتبع أخطاء الآخرين أسأل الله ان نستفيد من هذا الموضوع
نقول أكثر أم يكفي ؟ ولماذا يكتب على الشعب الكويتي أن يسكت حتى عن معرفة أسماء المتورطين بقضايا تهريب الديزل المتكرر والأغذية الفاسدة واستاد جابر والتحويلات والإيداعات بل حتى محطة مشرف لم نسمع عنها شيئا ناهيك عن الجامعة المحترقة والمطار المشلول والطرق البطيئة المسماة جوازا ، بالسريعة!! رحماك يا رب في وطننا الكويت ، فلو كان غباء الحكومة ذاك حقيقي فنطلب لهم الهدايه والذكاء والمعرفة ولكن إن كان " تغابيا " فلا نملك إلا رفع اليد للدعاء عليهم لا لهم... ويا رب أنت العليم العالم ، فأرحم قومي وأهدهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون!! أقصد باقي الشعب وليس الحكومات الكويتية التي تعلم جيدا.. ماذا تفعل ؟! ●●●●●●●●●●●●●●●
خامسا: استمرأت الحكومات التالية سياسة " التغابي " ، فيخرج علينا " الوزير الأخضر " بوعوده التي تسيح كالزبدة تحت شمس الكويت ويعدنا بمدن الحرير والدقمسي والكشمير ، وهو الذي عجز حتى عن تنظيم نظافة ضاحية واحدة ، وعجز عن إزالة مخالفات بيئية وصحية يرتكبها قوم محسوبون عليه أو على عائلته. سادسا: يتم تمرير وسداد غرامة الداو المليارية ، ثم يحل المجلس ويستقيل الوزير ، ويتعذر استجواب الوزير الجديد باعتبار أنه " ليس مسؤولا عن أعمال حكومة سابقة " ، وفي ظل وجود محاكمة وزراء حقيقية وغياب مجلس حقيقي ، تظل أخطائنا تغطي واحدة بأخرى ، وتضيع الحسبة ويبقى " الرهط " الجالس في غرفة مظلمة في مكان ما من الكويت " يتغابى " ويمارس الغباء الذي يعتقد أننا نصدقه. سابعا: يخرج علينا هذا " الشريدة " الذي وضع وفي غفلة من الزمن وزيرا للعدل بعد أن تم إحضاره من الرفوف العالية- أو الواطيه لا فرق - ويقول ويتهم أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وزوجاتنا ومنهم بالطبع أهله وناسه بأنهم " وصمة عار " ويرفض التوقيع على تشغيل النساء في النيابة والقضاء ، وتريدنا الحكومة أن نعتقد أن هذا هو رأيه وقوله وفعله ، وهو كما نعلم لا يملك من هؤلاء الثلاثة شيئا فهو يتبع القوم ويميل معهم إذا مالوا!!