أجمل حديث عن فضل يوم الجمعة - YouTube
أحاديث عن يوم الجمعة، يعتبر يوم الجمعة سيد الأيام وأعلاها مكانة في ديننا حيث أن فيه ساعة استجابة، وهو خير يوم طلعت فيه الشمس، وقد خصه الله بالذكر في كتابه الكريم، وخصه بالكثير من الفضائل مثل صلاة الجمعة، وهناك سورة كاملة سميت بالجمعة، إلي جانب ذلك فقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية، مما يؤكد على عظمة ذلك اليوم، لذلك علينا اغتنامه وزيادة التقرب إلى الله عن طريق التعاون على البر والتقوى ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أحاديث عن يوم الجمعة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة – رواه مسلم. وقال أيضا صلوات ربي وسلامه عليه: إنّ للجمعة حقّاً فإياك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب إليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها. حديث عن صلاة الجمعه. وفي حديث آخر يقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم": إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب.
ثانيًا: استحباب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس: " مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟! أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ: " إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام " [12]. حديث عن يوم الجمعه. وروى البيهقي في سننه من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " [13]. قال ابن القيم: " رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيام، فالصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى، وهي أن كل خير نالته أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة فأعظم كرامة تحصل لهم، فإنما تحصل يوم الجمعة، فإن فيه بعثهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة، وهو يوم عيد لهم في الدنيا، ويوم فيه يسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم، ولا يرد سائلهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمن شكره وأداء القليل من حقه أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته " [14].
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وبعد: فإن - الله تعالى - خص أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص ومميزات عن بقية الأمم، ومن ذلك -أنه جل وعلا- اختار لهم هذا اليوم العظيم، وهو يوم الجمعة، وهو سيد الأيام وأفضلها عند الله. روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَضَلَّ اللهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللهُ بِنَا، فَهَدَانَا اللهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، المَقْضِيُّ لهُمْ قَبْلَ الْخَلاَئِقِ " [2]. حديث عن يوم الجمعة. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا " [3].
قصة أسماء بنت أبي بكر وابنها عبد الله بن الزبير أنجبت أسماء بنت أبي بكر الصَّحابيَّ الجليل عبد الله بن الزُّبير ، وكان ابنها أوَّل مولودٍ يولد في قباء قرب المدينة المنوَّرة بعد الهجرة، وقد فرح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمجيئه فرحاً شديداً، وقام بتحنيكه. [٥] وعاشت أسماء مع ابنها بعد طلاق زوجها لها، وعمَّرت كثيراً، وفي زمن الحجَّاج لم يقبل عبدالله بن الزبير مبايعته، فقام الحجاج بقتله وصلبه ثلاثة أيَّامٍ، وجاءت أسماء إلى الحجَّاج وكانت قد رقَّ بصرها، ووقفت في وجهه وأخبرته بأنَّه الكاذب من بني ثقيف الذي أخبر به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فاتَّهمها بالخَرَف، [٦] ولم تلبث بعد ابنها سوى أيَّامٍ قليلةٍ حتى لحقت به. [٧] المراجع ↑ علاء الدين ابن العطار، العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام ، صفحة 1590. بتصرّف. ↑ غير محدّد، قصة اسماء بنت ابى بكر ، صفحة 10-11. بتصرّف. ↑ "أسماء بنت أبي بكر.. ذات النطاقين" ، قصة الاسلام ، 1/5/2006، اطّلع عليه بتاريخ 10/8/2021. أسماء بنت أبي بكر | موقع نصرة محمد رسول الله. بتصرّف. ↑ غير محدد، قصة أسماء بنت ابي بكر ، صفحة 22-23. بتصرّف. ↑ عبد المحسن العباد، شرح سنن أبي داود ، صفحة 17. بتصرّف. ↑ جمال الدين ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق ، صفحة 142-143.
قالت: ذلك خير لك من أن تسلم نفسك للحجاج مختارًا، فيلعب برأسك غلمان بني أمية. قال: لست أخشى القتل، وإنما أخاف أن يمثِّلوا بي. قالت: ليس بعد القتل ما يخافه المرء فالشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ فأشرقت أسارير وجهه وقال: بوركتِ من أم، وبوركت مناقبك الجليلة؛ فأنا ما جئت إليك في هذه الساعة إلا لأسمع منك ما سمعت، والله يعلم أنني ما وهنت ولا ضعفت، وهو الشهيد علي أنني ما قمت بما قمت به حبا بالدنيا وزينتها، وإنما غضبًا لله أن تستباح محارمه، وها أنا ذا ماض إلى ما تحبين، فإذا أنا قتلت فلا تحزني علي وسلمي أمرك لله قالت: إنما أحزن عليك لو قتلت في باطل. قال: كوني على ثقة بأن ابنك لم يتعمد إتيان منكر قط، ولا عمل بفاحشة قط، ولم يجر في حكم الله، ولم يغدر في أمان، ولم يتعمد ظلم مسلم ولا معاهد، ولم يكن شيء عنده آثر من رضى الله عز وجل، لا أقول ذلك تزكية لنفسي؛ فالله أعلم مني بي، وإنما قلته لأدخل العزاء على قلبك. اسماء بنت ابو بكر. فقالت: الحمد لله الذي جعلك على ما يحب و أُحب. ثم أردفت أسماء بنت أبي بكر قائلة لولدها عبد الله بن الزبير: اقترب مني يا بني لأتشمم رائحتك وألمس جسدك فقد يكون هذا آخر العهد بك. بعض المواقف من حياتها مع التابعين: يقول ابن عيينة: حدثنا أبو المحياة، عن أمه، قال: لما قَتَلَ الحجاجُ ابنَ الزبير دَخَلَ على أسماء وقال لها: يا أمه، إن أمير المؤمنين وصاني بك، فهل لك من حاجة؟ قالت: لست لك بأم، ولكني أم المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة؛ ولكن أحدثك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج في ثقيف كذاب، ومبير، فأما الكذاب، فقد رأيناه -تعني المختار- وأما المبير، فأنت.
[والفرسخ ثلاثة أميال. والميل ستة آلاف ذراع] قَالَتْ: حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدُ بِخَادِمٍ، فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الفَرَسِ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِي. قصة اسماء بنت ابي بكر - موضوع. جودها وكرمها وروى هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، سَمِعتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً قَطُّ أَجْوَدَ مِنْ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ؛ وَجُوْدُهُمَا مُخْتَلِفٌ: أَمَّا عَائِشَةُ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ، حَتَّى إِذَا اجْتَمَعَ عِنْدَهَا وَضَعَتْهُ مَوَاضِعَهَ، وَأَمَّا أَسْمَاءُ، فَكَانَتْ لاَ تَدَّخِرُ شَيْئاً لِغَدٍ كَانَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ سَخِيَّةَ النَّفْسِ. قَالَ مُصْعَبُ بنُ سَعْدٍ: فَرَضَ عُمَرُ لِلْمُهَاجِرَاتِ: أَلْفًا أَلْفًا، مِنْهُنَّ: أُمُّ عَبْدٍ، وَأَسْمَاءُ. هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ: عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ: أَنَّ أَسْمَاءَ كَانَتْ تَمْرَضُ المَرْضَةَ، فَتَعْتِقُ كُلَّ مَمْلُوْكٍ لَهَا. قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعِيْدُ بنُ المُسيَّبِ مِنْ أَعْبَرِ النَّاسِ لِلْرُّؤْيَا، أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَخَذَتْ هي عَنْ أَبِيْهَا.
يمر بي واعلمي يا أماه أني إن قتلت فإنما أنا لحم لا يضرني ما صنع بي. قالت: صدقت يا بني أتمم عليك بصيرتك، وادن مني أودعك فدنا منها فقبلها وعانقها، ثم خرج فدفع أهل الشام دفعة منكرة، وقتل منهم ثم انكشف وأصحابه؛ ثم قاتل ثانية أشد قتال لم ير مثله حتى قتل. ثم أتت أسماء الحجاج فقالوا لها: ليس هو هاهنا. قالت: فإذا جاء فقولوا له: يأمر بهذه العظام أن تنـزل وأخبروه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إن في ثقيف رجلين كذاب ومبير). اسماء بنت ابو بكر الصديق. وقيل إن الحجاج حلف أن لا ينـزله من تلك الخشبة حتى تشفع فيه أمه، فبقي سنة. ثم مرت تحته أمه فقالت: أما آن لهذا الراكب أن ينـزل! فيقال: إن هذا الكلام قيل للحجاج إن معناه الشفاعة فيه فأنـزله. وفي رواية أن أحد أنصار عبدالله بن الزبير دخل على عبدالملك بن مروان فسأله إنـزال عبدالله بن الزبير من الخشبة، فأمر بإنـزاله وكانت أسماء قبل ذلك تقول: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني بجثته، فما أتى عليها بعد ذلك جمعة حتى ماتت؛ ويقال لما جيء بعبدالله إِلى أمه أسماء وضعته في حجرها فحاضت ودر ثديها. وقال ابن مليكة: كنت ممن تولى غسله، فجعلنا لا نتناول عضوًا إلا جاء معنا فنغسله ونضعه في أكفانه ونتناول العضو الذي يليه فنغسله فنضعه في أكفانه حتى فرغنا منه، ثم قامت أمه أسماء فصلت عليه.