أكد الممثل حسين المنصور إصابته بجلطة دماغية، الا ان حالته الصحية اصبحت افضل. وأكد المنصور مع برنامج "سراي" أنه أصيب بجلطة دماغية خفيفة: "حمدا لله عدت على خير، بقيت 3 أيام ما أقدر أحرك جسمي، بعد أيام لله الحمد قدرت أتحرك وأمشي". وأضاف: "الدكتور أخبرني أن الدوخة وحالة الخدر والتنميل بالجزء الأيمن من الجسم، راح تطول معاي شوي، وأنا حاليا بالبحرين، عندي مسرحية، ونصحني الطبيب بالتحرك وعدم الاستسلام للمرض، ولله الحمد". يذكر ان الممثل حسين المنصور يشارك في مسلسل "مني وفيني"، من بطولة باسمة حمادة، محمد العجيمي، مشاري البلام، محمود بو شهري، عبد الله بو شهري، صمود الكندري،...
حسين المنصور: شقيقي محمد يعشق جارة القمر فيروز منذ الصغر قال الفنان حسين المنصور عن شقيقه محمد المنصور: أعتبره بمنزلة والدي، وهو شقيقي الكبير وصديقي الله يطول في عمره، عندما تكون درجاتي في المدرسة غير مرضية أو فعلت أي خطأ، يأتيني بأسلوبه الحنون ويكلمني فهو لا يعرف الضرب أو الشتم. ذكريات كثيرة معه، جميلة مليئة بالمواقف الجميلة والمقالب التي لم تتغير حتى اليوم، في أحد المسلسلات جمعني مشهد به من إخراج شقيقنا عبدالعزيز، لا نستطيع أن نتواجه معاً من دون الضحك، فيوقف التصوير وهو "معصب" إلى حين انتهائنا من وصلة الضحك. لكنني أتذكر أننا في مرحلة الطفولة وتحديداً فترة المدارس، كنا نياما وعندما نسمع أغنيات جارة القمر فيروز التي يشغلها شقيقي محمد في الصباح أعرف تماماً أنه قد حان موعد الذهاب إلى المدرسة، وكيف أتهرب منه متحججاً بأنني مريض، لكن بعدها لم تفلح كل أعذاري، لأنه يحرص على ذهابي للمدرسة، وهذه العادة –الاستماع إلى فيروز- لم تنقطع حتى في الكبر، عندما سافرنا إلى فرنسا لإجراء عملية في كتفه، وفي غرفته فيروز حاضرة بألبوماتها. وفي فترة النقاهة تجولنا في أوروبا ومعنا ابني منصور وابن أخي عيسى عبدالله، وعند عودته إلى الكويت وفي مطار باريس ودعته لأنني سأذهب إلى مدريد مع ابني لحضور مباراة لريال مدريد، المشهد كان قاسياً كأنه فيلم هندي مليء بالبكاء.
وثمة أسماء أخرى لاتزال تربطني بهم صداقة وطيدة، ومنهم غازي غانم وخلف إدريس وبوجبرة (الله يرحمه)، ناصر الروضان وحمود الروضان وأبناء العميري وأبناء العسعوسي، وأبناء الرومي، وأبناء الشملان، وأبناء قبارزد. وكان فريق مدرستنا –المتنبي- يتنافس مع فريق الشامية والصديق وحولي. معهد المعلمين • ماذا عن معهد المعلمين؟ - لقد انتقلنا إلى منطقة كيفان، وذهبت في البداية إلى ثانوية الشويخ، وعندما افتتح معهد المعلمين التحقت به وتعرفت على مجموعة جديدة من الأصدقاء، ومن بينهم النائب خلف دميثير والمخرج والممثل مبارك سويد. • هل تتذكر أساتذتك؟ - نعم، المرحوم عبدالله حسين، ومحمد السداح وعبدالوهاب الزواوي. • أين درست الموسيقى؟ - بعد معهد المعلمين، اتجهت إلى التدريس، وقد درست مادة الموسيقى في عام 1969 و1970 في مدرسة المأمون في منطقة الشامية، وكنت يومها معروفاً كممثل، وكان الطلبة يحبون أسلوبي في التدريس. كرة القدم • ما هوايتك المفضلة؟ - كرة القدم فقط، كانت هي عالمي وشغفي في كل مراحلي الدراسية، حيث أتدرب يومياً، سواء كنت مع فريق المدرسة أو النادي العربي الرياضي، وعلى الرغم من عشقي للموسيقى ومشاهدة الأفلام وبقية الفنون، لم يخطر ببالي في تلك الفترة أن اتجه إلى عالم التمثيل.