وتهدف المبادرة من وراء هذا الأمر إلى جعل كل شىء يتعلق بالمقدسات الإسلامية في منطقة الحرمين وغيرها رقمياً عبر تقنية الواقع الافتراضي، حيث سيكون من الممكن لمس الحجر الأسود افتراضياً عبر تقنية VR وذلك في محاولة من القائمين على هذه المبادرة لتمكين الجميع من محاكاة الواقع الحقيقي. فقد أكد السديس من خلال هذه المبادرة على أهمية إنشاء بيئة افتراضي قريبة من الواقع الحقيقي، وذلك لمحاكاة العديد من الحواس والتي من بينها السمع، النظر، اللمس، والشم، وذلك للتعريف بهذه الأماكن الدينية والتاريخية وتقريبها افتراضياً لمن يرغب في الوصول إليها. والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل الأمر سيمتد لرقمنة جميع المكانز التاريخية والدينية في منطقة الحرمين والسعودية كافة وجعلها افتراضية ليتمكن الجميع من رؤيتها في أي مكان في العالم، وذلك عن طريق محاكاتها عبر تقنية الواقع الافتراضي التي تقرب البعيد وتجعله قريباً منك، وهذا ما طبق على أرض الواقع عبر مبادرة الحجر الأسود الافتراضي VR. مبادرة تطبيق الحجر الأسود الافتراضي VR في السعودية تطبيقات افتراضية VR للحج في السعودية وضمن اهتمام السعودية بجعل كل ما هو على الأرض رقمياً ورفعه للعالم الافتراضي، فقد تم إطلاق عدد من التطبيقات الإفتراضية لمساعدة الأشخاص في موسم الحج عن طريق استخدام أحدث التقنيات والتي من بينها: تطبيق توكلنا في محاولة منها للحد من إنتشار التطبيقات المزيفة والمنصات التي وفرت معلومات مضللة، قامت المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الصحة، وهيئة البيانات والذكاء الإصطناعي السعودية بإطلاق هذا التطبيق من أجل محاربة فيروس كورونا.
يتم البحث كثيراً عن تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي، وهذه المبادرة التي تم إطلاقها من قبل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إمام المسجد الحرام ورئيس شئون الحرمين، ويرغب جميع المسلمين في معرفة جميع المعلومات الخاصة بهذه المبادرة، والتعرف على الحجر الأسود الافتراضي، وهل هذا الأمر يؤثر على أداء الصلوات في المسجد النبوي والمسجد الحرام أم لا، حيث تعتمد المبادرة إلى تقنية حديثة وغير مفهومة لكثير من المسلمين. مبادرة الحجر الأسود الافتراضي تم انطلاق مباراة الحجر الأسود الافتراضي من خلال مكتبة برئاسة الحرمين الشريفين بمدينة الرياض، حيث أن الجهة الخاصة بإطلاق المبادرة هي وكالة شؤون المعارض والمتاحف عن طريق الإدارة العامة، وتقوم بعمل أبحاث الحج والعمرة، وتم انطلاق هذه التجربة حتى تخلق واقع محاكي للحقيقي، ومن الجدير بالذكر أن السديس قال في كلمته التي ألقاها هذه المناسبة أن المبادرة تعمل على عكس الجهود التي يبذلها الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولى العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حتى يعرف الجميع الكنوز التي تمتلكها السعودية، والاستفادة من رقمنه تلك الكنوز.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات السعودية، الاثنين، عن مبادرة "الحجر الأسود الافتراضي" في تجربة تحاكي الواقع الحقيقي لزوار الحرم المكي والاقتراب من الحجر الأسود بالكعبة. خلال تدشينه "مبادرة الحجر الأسود الافتراضي".. الرئيس العام: لدينا مكانز دينية وتاريخية عظيمة يجب علينا رقمنتها وإيصالها للجميع #رئاسة_شؤون_الحرمين وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دشن بمكتبه بالرئاسة، 'مبادرة الحجر الأسود الافتراضي' التي أطلقتها وكالة شؤون المعارض والمتاحف ممثلةً في الإدارة العامة للمعارض الرقمية، بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى. وتهدف المبادرة إلى استخدام الواقع الافتراضي (VR) والتجارب الرقمية التي تشير إلى محاكاة الواقع الحقيقي". وأكد السديس وفقا لما نقلته الوكالة على "أهمية إنشاء بيئة محاكاة افتراضية، لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس، حتى الشم، لتصل جميع مخرجات الرئاسة التي تخص الحرمين الشريفين، وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجميع أنحاء العالم، من خلال العالم الافتراضي، وهي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق".
مبادرة سعودية للمس الحجر الأسود افتراضيا أثار تدشين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس "مبادرة الحجر الأسود الافتراضي" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وعدد من الدول العربية. مواضيع متعلقة وأطلقت المبادرة وكالة شؤون المعارض والمتاحف، ممثلةً في الإدارة العامة للمعارض الرقمية، بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى. وتهدف المبادرة إلى استخدام الواقع الافتراضي (VR) والتجارب الرقمية التي تشير إلى محاكاة الواقع الحقيقي. وأكد السديس على أهمية "إنشاء بيئة محاكاة افتراضية، لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس، حتى الشم، لتصل جميع مخرجات الرئاسة التي تخص الحرمين الشريفين، وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع أنحاء العالم، من خلال العالم الافتراضي، وهي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق". وانقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بين مؤيد ومعارض لمبادرة الحجر الأسود الافتراضي. تواصل الجدل حول تسريبات عبدالله الشريف بعد رد الداخلية المصرية جدل بسبب مشاركة عربية في مسابقة "ملكة جمال الكون" في إسرائيل حملة تضامن مع المطربة المصرية شيرين عقب ظهورها حليقة الرأس ما هي جماعة "التبليغ والدعوة" التي تحاربها السعودية؟ اعتبر البعض أن الفكرة تتيح لكثيرين ممن لم يستطيعوا زيارة الحجر الأسود أن يلقوا نظرة ولو افتراضية عليه.
إن العالم الافتراضي هو مجموعة من التجارب التي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق، والفكرة تتيح لكثير ممن لم يستطيعوا زيارة الحجر الأسود أن يلقوا نظرة ولو افتراضية على الحجر الأسود، ولذلك دافع كثير من المغردين عن المبادرة، مؤكدين أن الغرض من هذه التقنية هو تمكين المسلمين الذين يعيشون في مواقع جغرافية بعيدة عن المشاعر المقدسة من التعرف على الأماكن المقدسة والكعبة المشرفة والحجر الأسود، بأمل أن هذه النظرة ستجعل قلوبهم تهفو إلى زيارة المكان للتعرف المباشر على عبقرية ذلك المكان. ولذلك ما نؤكده أن الحجر الأسود الافتراضي لم يكن ــ بأي حال من الأحوال ــ بديلا عن الزيارات الميدانية والحقيقية للحجر الأسود الذي يرتاح الآن في حضن الكعبة المشرفة، ولذلك ما أتوقعه أن ما يعترض عليه اليوم، سيصبح مطلبا جماهيريا في المستقبل القريب وليس البعيد فحسب. وألفت النظر إلى أن المملكة أصدرت في عام 2018 استراتيجية التحول الرقمي، وهي الاستراتيجية التي حققت تقدما أبهر العالم في مجال رقمنة المؤسسات والوزارات، وفي مجال الحكومة الإلكترونية بعامة، وبذلك وضعت المملكة اسمها في مقدمة الدول التي حققت تقدما مذهلا في التحول الرقمي، وكذلك حققت تقدما مذهلا في مجالات العالم الافتراضي وحتى الواقع المعزز.
وأصبح الكمبيوتر بتطبيقاته وافتراضاته جزءا لا يتجزأ من الهوية البشرية التي فرضت نفسها على الإنسانية، وأصبحت أداة من أدوات الحضارة الإنسانية التي نعيشها والتي لا يمكن الاستغناء عنها. وعلينا أن نتذكر كيف استخدمت الجهات المختصة في تنظيم مناسك العمرة والحج وسائل التقنية وتسهيل أداء المشاعر بسهولة وقت انتشار الجائحة وكيف تم السماح للآلاف بأداء المشاعر وفق خطة تنظيمية محكمة بفضل استخدام التقنية في استقبال وفود المعتمرين والحجاج من أماكن تواجد في المطارات إلى حين وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وترتيب الطوائف والسعي والصلوات والزيارات في الأماكن المقدسة وفق تطبيقات تقنية محددة دون زحام. وإذا كان الكمبيوتر قد دخل الجينات الوراثية للإنسان، وبدأ يغزو عروق وشرايين البشر، فإنه من باب أولى أن نفتح له باب الاجتهاد ونخصص له مكانا في أنشطتنا الدينية بما لا يخل بقدسية العبادة ولا يخدش مبادئ ديننا الأقوم. يجب ألا نذهب بعيدا ونعتبر أن استخدام هذه التقنية في مجالات دينية معينة هو انتقاص من قدسية هذه المجالات واستهتار بروحانياتها. والحقيقة أن توظيف التقنية لأداء خدمات تكنولوجية تخدم بعض مقدساتنا الدينية، سيأتي وقت ندرك فيه أننا باستخدام التكنولوجيا قد أسدينا خدمة جليلة لمقدساتنا وإسلامنا الحنيف، وإذا تأخرنا فإننا سنشعر بأننا قد قصرنا في واجبنا إزاء تمجيد هذه المقدسات، والتعريف بها عند كثير من المسلمين الذين يترامون في مناطق بعيدة جدا عن الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ونستطيع القول إن باب الاجتهاد مفتوح أمام المسألة، وما يماثلها من ممارسات إزاء استخدام الروبوتات لتوزيع مياه زمزم في رحاب المسجد الحرام، وغير ذلك مما سيأتي، ويأتي، ويأتي.