الدعاء حتى الوصول للكعبة. الإقبال على الحجر الأسود ويلمسه بيمينه وتقبيله إن أمكن. القيام بطواف القدوم بشرط الطهارة بحيث يكون البيت حرام على يمينه مع الإكثار من الذكر والدعاء. الإسراع في الأشواط الثلاثة الأولى والتوسط في الباقي. عند الشوط السابع يستلم الحجر الأسود إن تيسر ذلك. صلاة ركعتين في المسجد أو خلف المقام إن استطاع. الخروج للصفا والمروة سبعة أشواط وإن لم يستطيع يشرع بقراءة قولة تعالى ( إن الصفا والمروة من شعائر الله). بعد السعي يقوم بالحلق أو التقصير وإن كان قريبا من مكه فالتقصير أفضل. وللمرأة تقوم بقص أطراف شعرها. خطوات العمرة بالترتيب للرجل والمرأة وكيفية التحلل من الإحرام شروط العمرة من أهمها في الوقت الحالي الحصول على لقاح فايزر لكورونا أو غيره من اللقاحات المعتمدة لدى المملكة ، عمل مسحة بمدة لا تزيد عن 72 ساعه، ولابد من استيفاء كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة للحفاظ على الأرواح. خطوات العمرة للنساء خطوات العمرة بالترتيب للمرأة سهلة وميسرة وهي: الإحرام ويتمثل في تقليم الأظافر والتطهر. التحلل من العمرة للنساء بالرياض. الطواف ولابد من وجود النية بالقلب ولفظها جهرا بالتلبية ( لبيك اللهم عمرة)، ولا يجوز لها الطواف إذا كانت حائض أو نفساء إلا بعد التطهر.
قُلْتُ: نعم، قال: إن هذا أمر كَتَبَهُ اللهُ على بَنَاتِ آدَمَ ، فاقْضِي ما يَقْضِى الحاجُّ، غَيْرَ أن لا تَطُوفي بالبيت " وعند مُسلم: " فاغتسلي ثُمَّ أَهِلِّي بالحج, ففعَلَتْ ووَقَفَتِ المواقِفَ حتَّى إذا طَهُرتْ طافتْ بالكعبة والصَّفا والمروة " فدل على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض أو أتاها الحيض بعد الإحرام وقبل الطواف أنّها لا تَطُوفُ ولا تسعى حتى تَطْهُرَ وتَغْتَسِلَ، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء. قال ابنُ قدامة: الطَّهَارَة مِن الْحَدَثِ شرطٌ لِصِحَّةِ الطَّوَافِ, فِي الْمَشْهُورِ عَنْ أَحْمَدَ. قدما المرأة عورة يجب سترهما في الحج وغيره - إسلام ويب - مركز الفتوى. وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ, وَالشَّافِعِيِّ. اهـ. وبِناءً على ما سَبَقَ؛ فإنْ حِضْتِ قبل الوصول للميقات فاغتسلي واستَثْفِري وأَحْرِمي بالعُمرة، فإذا وصلْتِ مكة المكرمة لَزِمَكِ الانتظارُ حتَّى الطُّهر، وكذلِكَ الأمر إن حِضْتِ بعد الإحرام وقبل الطواف. فإن كنت لا تستطيعين البقاء في مكة حتى تطهري، فيمكنك الرجوع إلى بلدك وأنت على إحرامك، فإذا طهرت فارجعي لمكة وأكملي عمرتك. فإن علمت أنك لا تستطيعين الرجوع، فلا تحرمي، ولا بأس من الذهاب مع الفوج (الحملة) ودخول مكة دون إحرام لكن لا تدخلي الحرم إلا وأنت قد طهرت، ويمكنك فعل جميع الطاعات التي يجوز للحائض فعلها؛ كقراءة القرآن من غير أن تمسي المصحف مباشرة، والدعاء، والصدقة، ونحو ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الألوكة 12 3 198, 506
يرى بعض أهل العلم أنّ الحلق أو التّقصير ليس نُسكاً من مناسك الحجّ والعُمرة ، فيجوز أن يحصل التحلُّل بغيره، وهو قولٌ يُخالف الرّاجح عند الشافعيّة، وأحد أقوال الحنابلة، ونقل القول به القاضي عياض عن عطاء بن أبي رباح، وأبو ثور، وأبو يوسف تلميذ أبي حنيفة، فلا شيء عند أصحاب هذا القول على من يترك التحلُّل من الإحرام بالحلق أو التّقصير، إنّما يصحّ تحلُّله ويُقبَل بفعل أيّ شيءٍ من محظورات الإحرام. ولا تُؤمَرُ النّساء بِالْحَلْقِ إطلاقاً، بَل يجب وينبغي عليهنّ التّقصير؛ لِمَا رُوي عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَال: (لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ حَلْقٌ، وَإِنَّمَا عَلَيْهِنَّ التَّقْصِيرُ) ، [٩] كما رَوَى عليّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نَهَى الْمَرْأَةَ أَنْ تَحْلِقَ رَأْسَهَا).