صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" أضف اقتباس من "صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" المؤلف: محمد ناصر الدين الالباني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
لورود ذلك من حديث وائل بن حجر وقبيصة بن هلب الطائي عن أبيه رضي الله عنهم. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم | المرسال. يسن أن يقرأ دعاء الاستفتاح وهو "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من خطاياي كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد". وإن شاء قال بدلاً من ذلك "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" ثم يقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم" ويقرأ سورة الفاتحة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" ويقول بعدها (آمين) جهراً في الصلاة الجهرية، ثم يقرأ ما تيسر من القرآن. يركع مكبراً رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه، جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعاً يديه على ركبتيه، مفرقاً أصابعه، ويطمئن في ركوعه ويقول "سبحان ربي العظيم" والأفضل أن يكررها ثلاثاً أو أكثر، ويستحب أن يقول مع ذلك "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي". يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلاً: "سمع الله لمن حمده" إن كان إماماً أو منفرداً، ويقول بعد قيامه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد"، وإن زاد بعد ذلك: "أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" فهو حسن، لأن ذلك قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث الصحيحة.
أما إن كان مأموماً فإنه يقول عند الرفع: "ربنا ولك الحمد" إلى آخر ما تقدم. ويستحب أن يضع كل منهم يديه على صدره، كما فعل في قيامه قبل الركوع، لثبوت ما يدل على ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث وائل بن حجر وسهل بن سعد رضي الله عنهما. يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك، فإن شق عليه قدم يديه قبل ركبتيه، مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة، ضاماً أصابع يديه، ويكون على أعضائه السبعة: الجبهة مع الأنف، واليدين والركبتين، وبطون أصابع الرجلين. ويقول: "سبحان ربي الأعلى" ويكرر ذلك ثلاثاً أو أكثر. ويستحب أن يقول مع ذلك: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" ويكثر من الدعاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم "أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكـم" وقولـه صلى الله عليه وسلـم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" رواهما مسلم في صحيحه. كيف كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - إسلام أون لاين. ويسأل ربه له ولغيره من المسلمين من خيري الدنيا والآخرة، سواء أكانت الصلاة فرضاً أو نفلاً، ويجافي عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه، ويرفع ذراعيه عن الأرض، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب".
وإن شاء قال بدلا من ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. ثم يقرأ الفاتحة، ويقول بعدها: آمين جهرا في الصلاة الجهرية وسرا في الصلاة السرية، ثم يقرأ سورة بعدها. صفه صلاه النبي صلي الله عليه وسلم في الوورد. ثم يركع ويقول في ركوعه " سبحان ربي العظيم "، والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر، ويقول في رفعه من الركوع: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"، ويقول في السجود " سبحان ربي الأعلى "، والأفضل أن يكررها ثلاث مرات ويدعو بما تيسر، ويقول في جلوسه بين السجدتين " رب اغفر لي وارحمني وارزقني وعافني واهدني واجبرني " وفي جلسة الوسطى وجلسة التسليم يقرأ التشهد وهو: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ويزيد في جلسة التسليم الصلاة الإبراهيمية وهي: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد " رواه مسلم. وبعد السلام يذكر بالأذكار المبينة في الكتابين المشار إليهما وفي غيرهما وهي كثيرة، ومن أهمها التسبيح ثلاثا وثلاثين، والتحميد ثلاثا وثلاثين، والتكبير ثلاثا وثلاثين، ويختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
الاعتدال من السجود فيه المصلي يجلس مطمئن، ويقوم بفرش رجله اليسرى فيقعد عليها، وينصب رجله اليمنى، ثم يقول في هذه الجلسة: اللهم اغفرْ لي، وارحمني واجبرني، وارفعني، وعافني، وارزقني. السجدة الثانية يجب علي المصلي ان يكبر، ويسجد السجدة الثانية، ويقوم بفعل ما فعله في الجلسة السابقة. صفة صلاة النبي(صلى الله عليه وسلم). الركعة الثانية بعد ذلك ينهض المصلي معتمداً على الأرض بيديه إلى الركعة الثانية، ويكون فيها كما صنع في الركعة الأولى. الجلوس للتشهد اذا فرغ المصلي من الركعة الثانية يجب عليه ان يقعد للتشهد، والجلوس يكون مفترشا ويقوم بوضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، ويضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، ثم يقبض أصابع كفه اليمنى كلها، ويقوم بوضع إبهامه على إصبعه الوسطى ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة. ثم ينظر إليها بعينه، ويحركها و يدعو بها من أول التشهد إلى آخره. صيغة التشهد: يقرأ المصلي سراً وهو جالس: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. الركعة الثالثة والرابعة يجب على المصلي ان يكبر ثم يقوم إلى الركعة الثالثة سواء كانت صلاة ثلاثية أو رباعية ونفس الفعل إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة.
وكان إذا اعتدل بعد الركوع يطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه، وكان يعتدل بعد الركوع حتى يقول القائل: قد نسي، وهكذا بين السجدتين، يعتدل بين السجدتين ويقول: رب اغفر لي.. رب اغفر لي اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني ولا يعجل حتى يرجع كل فقار إلى مكانه. وكان في السجود أيضًا يطمئن ويسبح عدة تسبيحات.. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. عشر تسبيحات، أو سبع تسبيحات، وكان أنس صلى خلف بعض الأئمة فقال: إنه أشبه صلاة بالنبي ﷺ وكان يعد له في الركوع والسجود عشر تسبيحات، فإذا سبح عشرًا أو سبعًا أو خمسًا فكل هذا حسن، سبحان ربي العظيم في الركوع سبحان ربي الأعلى في السجود رب اغفر لي بين السجدتين، لكن مع الطمأنينة حتى يرجع كل فقار إلى مكانه.