تفسير و معنى الآية 16 من سورة يوسف عدة تفاسير - سورة يوسف: عدد الآيات 111 - - الصفحة 237 - الجزء 12. ﴿ التفسير الميسر ﴾
وجاء إخوة يوسف إلى أبيهم في وقت العِشاء من أول الليل، يبكون ويظهرون الأسف والجزع. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وجاءُوا أباهم عِشاءً» وقت المساء «يبكون». ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ ليكون إتيانهم متأخرا عن عادتهم، وبكاؤهم دليلا لهم، وقرينة على صدقهم. تفسير: (وجاؤوا أباهم عشاء يبكون). ﴿ تفسير البغوي ﴾
( وجاءوا أباهم عشاء يبكون) قال أهل المعاني: جاءوا في ظلمة العشاء ليكونوا أجرأ على الاعتذار بالكذب. وروي أن يعقوب عليه السلام سمع صياحهم وعويلهم فخرج وقال: ما لكم يا بني هل أصابكم في غنمكم شيء ؟ قالوا: لا. قال: فما أصابكم وأين يوسف ؟!. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
فقوله: وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ. والعشاء: وقت غيبوبة الشفق الباقي من بقايا شعاع الشمس، وبدء حلول الظلام والمراد بالبكاء هنا: البكاء المصطنع للتمويه والخداع لأبيهم، حتى يقنعوه- في زعمهم- أنهم لم يقصروا في حق أخيهم. أى: وجاءوا أباهم بعد أن أقبل الليل بظلامه يتباكون، متظاهرين بالحزن والأسى لما حدث ليوسف، وفي الأمثال: «دموع الفاجر بيديه».
تفسير: (وجاؤوا أباهم عشاء يبكون)
"وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ". مثال على المفعول المطلق ؟
"وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ". مثال على المفعول المطلق ، حل سؤال من منهج التعليم في المملكة العربية السعودية. يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة سؤال "وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ". مثال على المفعول المطلق ؟
نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع المتقدم يسرنا أن نعرض لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية، ونقدم لكم في هذة المقالة حل سؤال:
الإجابة هي:
• خطأ
وقال الثوري: ثلاث من الصبر: أن لا تحدث بوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك، وذكر البخاري ههنا حديث عائشة في الإفك حتى ذكر قولها: واللّه لا أجد لي ولكم مثلاً إلا كما قال أبو يوسف: { فصبر جميل واللّه المستعان على ما تصفون}. تفسير الجلالين { وجاءُوا أباهم عِشاءً} وقت المساء { يبكون}. تفسير الطبري الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَجَاءُو أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَجَاءَ إِخْوَة يُوسُف أَبَاهُمْ بَعْد مَا أَلْقَوْا يُوسُف فِي غَيَابَة الْجُبّ { عِشَاء يَبْكُونَ}. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَجَاءُو أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَجَاءَ إِخْوَة يُوسُف أَبَاهُمْ بَعْد مَا أَلْقَوْا يُوسُف فِي غَيَابَة الْجُبّ { عِشَاء يَبْكُونَ}. ' تفسير القرطبي فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى { وجاؤوا أباهم عشاء} أي ليلا، وهو ظرف يكون في موضع الحال؛ وإنما جاؤوا عشاء ليكونوا أقدر على الاعتذار في الظلمة، ولذا قيل: لا تطلب الحاجة بالليل، فإن الحياء في العينين، ولا تعتذر بالنهار من ذنب فتتلجلج في الاعتذار؛ فروي أن يعقوب عليه السلام لما سمع بكاءهم قال: ما بكم؟ أجرى في الغنم شيء؟ قالوا: لا.