وناشد العميد مسفر الحبابي كافة المواطنين والمقيمين توجيه صدقاتهم وتبرعاتهم للمؤسسات الخيرية المعروفة، والتي تقوم من جانبها بتوزيع تلك التبرعات لمن يستحقها، مؤكداً على أن التسول مشكلة سلبية، ويجب تعاون كافة فئات المجتمع للقضاء عليها. وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية تجاه مشكلة التسول حققت الهدف في الحد منها، حيث نجحت إدارة البحث الجنائي خلال الفترة الماضية من إلقاء القبض على عدد من المتسولين دخلوا البلاد بتأشيرات سياحية، مؤكداً أن الإدارة سوف تتعامل بحزم مع كل من يقوم باستقدام هؤلاء المتسولين إلى البلاد، ولن تقف عند المتسول الذي يتم ضبطه فقط، بل كل من يقف من ورائه.
ودعت الجمهور إلى المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، من خلال الابتعاد كلياً عن توزيع الصدقات والزكاة بشكل شخصي، والتوجه للتبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية كي لا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول. كما ودعت إلى الإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان على مركز الاتصال «999» أو الرقم الأرضي 072053474 تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قامت وزارة الداخلية بتنفيذ خطة للتصدي بكل قوة وحزم لعملية التسول التي يحترفها بعض الوافدين خلال شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية الأخرى، وقد خصصت هاتف للابلاغ عنهم ونشرت عبارات توعوية لمكافحتها والتصدي لها: أخي المواطن ……. أختي المواطنة لا تكن سبب في انتشار ظاهرة التسول خلال الشهر الفضيل و أبلغ عنهم فورا هاتف: 24833132 مع تحيات إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية
وتابعت: «كل من امتهن التسول أو أدار متسولين أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورةٍ كانت على أي من ذلك ضمن جماعة منظمة تمتهن التسول، فيعاقب بالسجن لمدة تصل إلى سنة وغرامة تصل لـ100 ألف ريال»، محذرة من أنه «يبعد عن المملكة كل من عوقب من غير السعوديين، عدا زوجة السعودي أو زوج السعودية وأولادها، وفقًا لأحكام الفقرتين 1 و 2 من هذه المادة.. ويمنع من العودة للمملكة باستثناء أداء الحج أو العمرة». الداخلية تخصص هاتف لمكافحة التسول – صحيفة الإرادة. وباشرت الجهات المعنية في وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للأمن العام من خلال شُرط المناطق في مناطق ومحافظات المملكة، ودوريات الأمن بالأمن العام مهام أعمالها في العمل وفق نظام مكافحة التسول القاضي بحظر التسول بصوره وأشكاله كافة، مهما كانت مسوغاته، بالقبض على كل من يمارس التسول وإحالته إلى الجهة المختصة للتحقيق في مخالفات النظام، لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في حقه، ودعت الجهات الأمنية بالمواطنين والمقيمين بتوجيه صدقاتهم عبر الوسائل النظامية التي تضمن وصولها إلى المحتاجين، وعدم التشجيع على امتهان التسول. وباشرت الجهات المعنية أعمالها في تطبيق العقوبات المقررة على من يقبض عليه وهو يمتهن التسول أو من يحرضه أو يتفق معه أو يساعده أو يدير ذلك بأي صورةٍ كانت، وهي السجن مدة لا تزيد على سنة، أو بغرامة لا تزيد على مائة ألف ريال، أو بهما معًا، إضافةً إلى إبعاد كل من عوقب، بموجب نظام مكافحة التسول من غير السعوديين عن المملكة بعد انتهاء عقوبته وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للمملكة، كما خصصت الجهات الأمنية خطًا لتلقي البلاغات عن المتسولين على الرقم 911 بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و999 في جميع مناطق المملكة.
"البلاد" تحاول الكشف عن بعض قضايا التسول الإلكتروني، وكيفية استدراج الضحايا، وطرائق محاربة ألاعيب النصابين. بداية أوضح أستاذ القانون الجنائي المساعد بمعهد الادارة العامة بالرياض الدكتور أصيل الجعيد أن قانون مكافحة التسول الجديد الذي صدر مؤخرا جاء في أهم نقاطه تعريف التسول حتى في وسائل التواصل الاجتماعي فقد عرف المتسول في المادة الأولى الفقرة الخامسة "مَن يستجدي للحصول على مال غيره دون مقابل أو بمقابل غير مقصود بذاته نقداً أو عيناً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، في الأماكن العامة أو المحال الخاصة أو في وسائل التقنية والتواصل الحديثة، أو بأي وسيلة كانت". منصة إحسان وتابع الجعيد: بهذا التعريف الجامع المانع نتصدى لحالات التسول الالكتروني وعصاباتها التي تستجدي عواطف الناس وتستغلهم استغلالا بشعا فمن يريد التبرع فلديه مبادرة فرجت عن طريق تطبيق أبشر ولديه منصة إحسان بل أن منصة إحسان منحت إمكانية أن تتصدق عن إنسان عزيز لك وترسل له المنصة رسالة بذلك فقد وفرت دولتنا الغالية كل سبل التبرعات وبطرق نظامية ومن منبركم الرصين أدعو الجميع لعدم التبرع إلا عن طريق منصات حكومية معتمدة وجمعيات مرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتبذل الوزارة جهوداً جبارة في حوكمة الجمعيات بل لديها مؤشرات خاصة بذلك وفرق حوكمة تزور الجمعيات بشكل منتظم.