تدشن الخطوط الجوية العربية السعودية الأسبوع المقبل صالة إنهاء إجراءات السفر وقبول الأمتعة للرحلات الدولية بمدينة جدة التي تُمكن الضيوف من تسليم أمتعتهم خلال (24) ساعة قبل موعد الرحلة وحتى (8) ساعات من موعد إقلاع الرحلات الدولية المغادرة من جدة باستثناء الرحلات المتجهة للولايات المتحدة الأمريكية، ويتعين على الضيف بعد ذلك التوجه إلى كاونتر الجوازات بمطار الملك عبدالعزيز الدولي ثم الطائرة مباشرةً دون المرور على منصات الخدمة في صالة المغادرة بالمطار. وتأتي هذه الخدمة تلبية لمبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه حالياً في "السعودية" ضمن خطوات تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للضيوف وتوفيراً لوقتهم وجهدهم وتلافياً للأزدحام في صالة المطار قبل موعد الرحلة.
وجاءت فكرة إنشاء الصالة بمدينة جدة والتي تعد الثالثة في الترتيب بعد النجاح الذي تحقق في صالة الرياض بمقر نادي الخطوط السعودية، وصالة الهيئة العامة للطيران المدني في الدمام حيث لاقت استحسان الضيوف وأسهمت بشكل ملحوظ في إنهاء إجراءات السفر بمرونة.
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. بلينكن وأوستن في كييف بالتزامن مع مرور شهران على الحرب الأوكرانية والان إلى التفاصيل: مر شهران على أكبر هجوم من نوعه على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية وذلك حين شنت روسيا عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، طاوية 60 يوما من النزاع والقتال، الذي بات مركزا في شرقي البلاد، وجنوبها لاسيما في مدينة ماريوبول الساحلية. ووصل عدد اللاجئين الفارّين من القتال 5. 2 ملايين وفق الأمم المتحدة، بينما بلغ عدد النازحين داخل أوكرانيا أكثر من 7. 7 ملايين شخص. ولا يبدو أن نهاية الحرب في أوكرانيا قريبة أو تلوح في الأفق، وربما تستمر لأشهر أو سنوات وفقا لبعض التقديرات الغربية، فيما قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يعرف متى ستنتهي الحرب. بلينكن وأوستن في كييف بالتزامن مع مرور شهران على الحرب الأوكرانية .. مباشر نت. وما بدا أنها حرب روسية سريعة طالت وامتدت بأكثر مما هو مقدر لها، ما أجبرها على تغيير أهدافها الرئيسية، فأعلنت في نهاية مارس تخفيض حجم نشاطها العسكري في محيط كييف وشمالي البلاد، وتركيزها جهودها على "تحرير" إقليم دونباس شرقي البلاد. وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، خلال الحرب، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أبلغ مسؤولا أوروبيا قبل سنوات أن بوسعه احتلال كييف خلال أسبوعين، لكن الأسبوعين صارا شهران، ولم تتمكن قواته من الاستيلاء على عاصمة الجارة الغربية.