مظاهر اقتصادات رمضان تبدأ في وقت مبكر من قبل الأسواق، إذ يعاد ترتيبها، وتزويدها بكل المستلزمات الرمضانية، وغيرها، إضافة للدعاية في الشوارع، ووسائل الإعلام، وتقديم العروض الرمضانية من خلال نشرات توزع على البيوت، وداخل الأسواق، مشفوعة بالصور، والتنزيلات المفترضة، وتتم داخل نقاط البيع هذه حركة نشطة من المتسوقين الساعين لاغتنام فرصة العروض، إذ تشمل عملية الشراء ما هو مرتبط برمضان، أو غيره، ويلاحظ المراقب تحول الأسواق إلى خلية نحل تعج بالعاملين والمتسوقين استعدادا للمناسبة، حتى إن شهر الصوم أصبح فرصة لتوظيف الراغبين والباحثين عن عمل. ومن الملاحظ كثرة المشتريات ما يشي بالقوة الشرائية، وكأن الناس يشترون مؤنة عام، أو عامين، وهذا بلا شك يمثل مناسبة سانحة للشركات لتصريف ما لديها من بضائع، ليس عليها إقبال في باقي أيام العام. مجتمعنا كغيره من المجتمعات التي تشهد مناسبات دينية، ووطنية، كما في الغرب، والدول الآخذة بثقافته، كرأس السنة الميلادية، وأعياد الميلاد، حيث تشهد الأسواق حمى شرائية احتفاء وفرحا في هذه المناسبات، فما شجرة الميلاد، ووجبة الديك الرومي، وبابا نويل إلا أمثلة بسيطة على نوع السلع المطلوبة في مناسبات تلك المجتمعات.
صوت الديك نعرف جميعًا أن صوت الديك يُسمى صياح وهو صوت ميزهُ به الله سبحانهُ وتعالى عن سائر الطيور ، ويبدأ الديك في الصياح تقريبًا عندما يبلغ عمر 4 شهور، ويصيح الديك عند بلوغ الفجر وكذلك في أولى ساعات الصباح وفي بعض الأحيان يصيح في النهار. هل تعلم أن الأسد يخاف من صوت الديك - YouTube. ويحبى صوت الديك بأهمية دينية سامية حيثُ تحدث عنه الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- قائلًا روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم صياح الديك فاسألوا من الله فضله فإنها رأت الملائكة" لذلك فمن المكروه أن يقوم أحد بسب الديك عند الصياح فجرًا كونه يعمل على إيقاظ الأفراد لأداء صلاة الفجر. ويتميز الديك بالثقة بالنفس وذلك يتضح من وقوفه رافع الرأس منتصل القامة، يزينهُ ريشه الجميل ذو الألوان المتداخلة ومنظره الحسن فضلًا عن حجمه المعتدل الذي يفوق حجم الدجاج قليلًا، وجدير بالذكر أن حيوان الأسد يخشى صوت الديك وسرعان ما ينتابه الرعب عن سماع الصياح، على الرغم من عدم خوفه من صوت البندقية، وهذا الأمر لا يوجد له تفسير علمي حتى يومنا هذا. معلومات عن طائر الديك معلومات عن النعامة اقرا عن طائر الطاووس معلومات عن طائر الكاسواري مبارزة الديوك تُعتبر مبارزة الديوك حدث رياضي تقليدي يتم إقامتهُ في بعض الدول ولكنهُ محظور في دول أخرى وذلك باعتبارهُ من الأمور التي تُسبب الأذى للحيوانات، وعند البحث عن تاريخ تلك المبارزة نجده يعود إلى عام 1646م، حيث تم اطلاق اسم مبارزة الديوك عليها من قِبل جورج ويلسون، وعند الاستعداد لتلك المبارزة تخضع الديوك للكثير من التدريبات المُكثفة على أيد المُدربين الخاص بها، وقد يلجأ البعض من المدربين إلى العقاقير لكي يرفعوا من قوة تحملها وبالتالي تزاد فرصتهم في تحقيق الفوز بالمبارزات.
يمتاز الديك بتداخل الألوان في ريشه، وله منظر حسن، يقف مرتفع الرأس منتصب القامة، ويكون حجمه أكبر من حجم الدجاجة بقليل، ومن الغريب أنّ الأسد تنتابه حالة من الخوف الشديد عند سماعه صوت الديك على الرّغم من أن الأسد لا يخاف صوت البندقية وما زال هذا الأمر مجهول السبب لغاية هذه اللحظة. مبارزة الديكة يبدأ الديكة بما يُسمّى بالمبارزة؛ إذ تقوم الديكة بالمنازلة في حلقة خاصّة يُطلق عليها قمرة القيادة، وتكون بين ديكين فقط، وتكون تلك الديكة مدرّبةً بشكل جيّد، ومربّيةً تربيةً خاصة لدى أصحاب الدواجن، وتمتاز هذه الديكة بالقدرة على التحمل، ومن المُتعارف عليه فإنّ أصحاب الديكة يقومون أحياناً بإعطائها عقاقير خاصّة لرفع مستوى القدرة على التحمل والرشاقة لتزيد فرصة الفوز لديه، وتُصنّف مصارعة الديوك على أنها حدثٌ رياضيّ تقليديّ موجود عند الكثير من الدول حول العالم.
هل تعلم أن الأسد يخاف من صوت الديك - YouTube