عاشت بكين أمس على وقع مخاوف من إعلان إغلاق تام على غرار شنغهاي، مع توسيع نطاق فحوصات التشخيص لتشمل أغلبية سكانها البالغ عددهم 22 مليونا، وتسجيل ارتفاع في عدد الإصابات وإغلاق القاعات الرياضية ومواقع سياحية وإلغاء العروض وحفلات الزواج. وبات يحظر على الفنادق استضافة اجتماعات، على ما أعلنت بلدية المدينة أمس. لكن الحياة لا تزال طبيعية بشكل واسع في بكين. فالمتاجر والمطاعم ودور السينما لا تزال مفتوحة. ومع أن السلطات لم تطرح إمكان فرض الإغلاق، إلا أن ما حصل في شنغهاي يخيف كثيرا من سكان بكين الذين يفضلون تشكيل مخزون من المواد الغذائية تحسبا لهذا الاحتمال. وهم يتوجهون بأعداد كبيرة في الأيام الأخيرة إلى المتاجر ومنصات البيع عبر الإنترنت لشراء اللحوم والفاكهة والخضار والمياه وغيرها من الحاجيات. وقالت جاو من سكان بكين وهي تشتري حاجياتها لـ"الفرنسية"، "ما كان أحد ليتوقع ما يحصل في شنغهاي". وأضافت جاو المسؤولة في مجال الموارد البشرية البالغة 35 عاما "لا أظن أن الوضع سيكون بهذا السوء في بكين. رئيس وزراء العراقى يوجه بتأمين المخزون الاستراتيجى للمواد الغذائية الأساسية | مبتدا. لكننا اشترينا الأرز والمعكرونة والزيت ما يكفينا لأسبوع أو أسبوعين على الأقل". وقال شو هيجيان الناطق باسم البلدية مساء الإثنين "إن انتشار الفيروس تحت السيطرة".
مصطفى الكاظمى وجه رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى بتأمين المخزون الاستراتيجى للمواد الغذائية الأساسية وتذليل العقبات التى تواجهها. وذكر المكتب الإعلامى للكاظمى - فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الأحد- أن ذلك جاء اجتماع طارئ برئاسة الكاظمى، لمناقشة الأمن الغذائى فى البلاد وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية فى الأسواق، بحضور وزراء المالية، والخارجية، والتخطيط، والتجارة، والزراعة، والموارد المائية، والصناعة، والأمين العام لمجلس الوزراء وعدد من المستشارين. ثلاجة شبرا للمواد الغذائية, سوبر ماركت ـ موردوا معدات في رحيمة. وناقش الجانبان ضمان تحقيق الأمن الغذائى وجاهزية الوزارات لتحقيق ذلك فى ظل الأزمة الروسية - الأوكرانية، ووضع المياه فى العراق، والتوجيه بتأمين الحصص المائية المطلوبة لزراعة المحاصيل الزراعية ولاسيما الأساسية منها. كما وجه الكاظمى وزارات المالية والتجارة والزراعة باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن النقاط الأساسية التى تم مناقتشها فى الاجتماع، ووضع قضية الأمن الغذائى وتأمين المخزون الاستراتيجى، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.
منذ يوم الجمعة، سجلت بكين 70 إصابة محلية في ثماني مناطق من أحيائها الستة عشر، وسجلت تشاويانج 46 من إجمالي عدد الإصابات، حسبما قال مسؤول صحي محلي يوم الاثنين. وحي تشاويانغ يسكن فيه الكثير من الأثرياء وتقع فيه معظم السفارات الأجنبية بالإضافة إلى أماكن الترفيه ومقار الشركات. ويوجد فيها القليل من المصانع. وقال مسؤول بالبلدية يوم الأحد "التفشي الحالي في بكين ينتشر خلسة من مصادر ما زالت غير معروفة حتى الآن ويتطور بسرعة". وخضع أكثر من عشرة مبان في تشاويانج للإغلاق. شبرا للمواد الغذائية المخالفة. وبالنسبة لبقية المنطقة، يجري السكان الاختبار يوم الاثنين ومرتين أخريين يومي الأربعاء والجمعة. (إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير)
فيروس كورونا 25 ابريل 2022, 14:12 © Reuters. امرأتان من سكان بكين تشتريان المعكرونة سريعة التحضير بعد تفشي فيروس كورونا من أحد المتاجر في بكين يوم الاثنين. تصوير: تينغشو وانغ - رويترز. بكين (رويترز) - تهافت سكان بكين على شراء المواد الغذائية وغيرها مع بدء أكبر منطقة في المدينة إجراء اختبارات جماعية للكشف عن كوفيد-19 لجميع السكان يوم الاثنين، مما أثار مخاوف من فرض إغلاق على غرار شنغهاي بعد ظهور عشرات الحالات في العاصمة في الأيام الأخيرة. أمرت السلطات في منطقة تشاويانج، التي يقطنها 3. 45 مليون شخص، في وقت متأخر من يوم الأحد، السكان والعاملين هناك بالخضوع للفحص ثلاث مرات هذا الأسبوع إذ حذرت بكين من انتشار الفيروس "خلسة" في المدينة لمدة أسبوع تقريبا قبل اكتشافه. قال طالب دراسات عليا في منطقة هايديان المجاورة ولقبه تشانج، والذي طلب عبر الإنترنت عشرات الوجبات الخفيفة وحوالي خمسة كيلوجرامات من التفاح "أنا أستعد للأسوأ". شبرا للمواد الغذائية بمحافظة ضمد. واكتظت متاجر المدينة بالمتسوقين وتهافت آخرون على منصات التسوق عبر الإنترنت لتخزين الخضر واللحوم الطازجة والمعكرونة سريعة التحضير وورق الحمام. في شنغهاي التي فُرض على سكانها البالغ عددهم 25 مليونا إغلاق لأسابيع، كانت المشكلة الرئيسية المتعلقة بالإمدادات الغذائية هي عدم وجود ما يكفي من العاملين بخدمة التوصيل لتسليم الإمدادات إلى المنازل، مما أجج الغضب بين السكان.