error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
مفاجأة .. “كنق النظيم” لم يكن قائد السيارة التي قتل فيها | صحيفة الأحساء نيوز
* ولأهمية الأمر فإنني أدعو الشباب عامة والمفحطين خاصة إلى الوقوف طويلاً والتفكّر جيداً فيما قاله سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كِبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ السبت الماضي على أثر حادثة وفاة «كنق النظيم»: «التفحيط ظاهرة خطيرة ولا تفيد صاحبها شيئاً، إنما هي إتلاف للسيارة وقتل للنفس وإضرار بالغير... التفحيط لا خير فيه ولا يدل على نباهة أو ذكاء وقدرة، إنما هو تهور وجنون وعدم مبالاة بالنفس والمال، فتعريض السيارة للتلف يعتبر معصيةً لله تعالى فما بالكم النفس؟». ووجّه كلامه للمفحطين ناصحاً ومحذراً «... مفاجأة .. “كنق النظيم” لم يكن قائد السيارة التي قتل فيها | صحيفة الأحساء نيوز. لا يخدعنكم هؤلاء المشجعون، فهم يتفرجون عليكم، وإذا حصل لكم شيء فسيتخلون عنكم ولن ينفعوكم مثقال ذرة». حفظ الله شبابنا وأعادهم إلى جادة الصواب، وأعان رجال أمننا ووقاهم شر من به شر، وأصلح لنا وإياكم النية والذرية، ودمت عزيزاً يا وطني، وإلى لقاء والسلام.
واستطاع "كنق النظيم" أن يصوّر ممارسته التفحيط بطريقة خاصة، حيث اعتمد آلية التصوير من داخل السيارة، ما ساهم أكثر في انتشار مقاطع الفيديو خاصته، حتى وصل أحد هذه المقاطع إلى ما يزيد على 7 ملايين مشاهد. الغريب في الامر انه تم عمل مقابلة اعلامية مع احمد شتيوي في السجن و ظهر بانه شديد الحزن و الاسف و اعلن توبته و انه ايقن خطائه و لم يعود اليه مرة اخرى و ايضا اعلن توبته عن التفحيط و انه لم يعود اليها مرة اخرى بعد ان ادت الى وفاة احدى اصدقائه و بعد هذا التصريح و هذه المقابلة لم يظهر احمد شتيوي مرة اخرى و لم يعلن عنه اي خبر و لكن ياتي اليوم لكي يستيقظ الجميع على خبر وفاتة بعد عودته الى التفحيط مرة اخرى و بعد البحث وراء خروجه من السجن يتضح انه تم الافراج عنه خلال شهر رمضان المبارك السابق.. رحمه الله. ردود الفعل على تويتر انتشرت العديد من التغريدات و الهاشتاق جميعها تحمل خبر وفاتة فكان منها ( #وفاه_كنق_النظيم) ، كانت ردود الفعل على تويتر منقسمه بين ردود عنيفه ترى ان هذه هي النهاية التي يستحقها احمد شتيوي ليكون عبرة لجميع الشباب الذين يفكرون في ممارسة هذه العادة المميتة و اخرون يتمنون له الرحمة و المغفرة من الله سبحانه و تعالى و ان يتقبله من الشهداء في النهاية لا يوجد شماته في الموت.