وهي تحاول، في الأسابيع الأخيرة، توسيع دائرة إنجازاتها الهامشية، وطرحت مؤخراً عدداً من المطالب غير المدرجة في الاتفاقية نفسها. وأكدت الصحيفة أن هناك مواقف متضاربة داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها حول موضوع الاتفاق. فهناك تيار في تل أبيب يرى أن تعثر المفاوضات وتطورها في الوقت الراهن يمثل «نقطة ضوء» بالنسبة لإسرائيل، ويشكل هذا «التعثر»، من وجهة نظرهم، دليلاً على صعوبة التوصل إلى تفاهمات، وقد يؤدي بالمفاوضات إلى طريق مسدود في نهاية المطاف، ويقود هذا التيار رئيس الوزراء، نفتالي بنيت ومعظم قوى اليمين والوسط في الحكومة. وهم يرون أن فشل الاتفاق سيجعل الغرب بقيادة الولايات المتحدة في تحالف عسكري يهدد باللجوء إلى صدام مع طهران يجبرها على التراجع عن سياستها. إسرائيل تنتقد «تساهل» الرئيس الأميركي مع إيران | الشرق الأوسط. وبالمقابل، يوجد في إسرائيل تيار قوي بارز في صفوف القيادات العسكرية وفي اليسار الصهيوني وكذلك لدى بعض الأوساط الليبرالية، يرى أن التوصل إلى اتفاق يكون أفضل. وحسب يائير غولان، نائب الرئيس الأسبق لأركان الجيش ونائب وزير في الحكومة الحالية ممثلاً عن حزب ميرتس اليساري، فإن التوصل إلى اتفاق أفضل حل. ويقول: واشنطن غير معنية بحل عسكري وكذلك الحلفاء في أوروبا.
وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهديدات بالقتل.
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، منع عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير من الوصول إلى منطقة باب العامود بالقدس الشرقية المحتلة، بناء على توصية من وزير الأمن الداخلي ورئيس جهاز الاستخبارات (شاباك) والمفوض العام للشرطة. وقال بينيت - في بيان صحفي - "لا أنوي السماح لـ "سياسة صغيرة" بتعريض حياة البشر للخطر.. لن أسمح بالاستفزاز السياسي من قبل بن جفير بتعريض جنود الجيش وأفراد الشرطة الإسرائيلية للخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب". ونسبت صحيفة "يسرائيل هايوم" إلى مصدر أمني إسرائيلي، لم تسمه، قوله "إنه إذا وصل عضو الكنيست إيتمار بن جفير إلى باب العامود في القدس، فسيؤدي ذلك إلى الدخول في جولة قتال جديدة مع قطاع غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل". وعلى صعيد متصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم مُستوطنًا تخفى في زي فلسطيني عند إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس الشرقية المُحتلة.. رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تمارس سياسة أطلق النار لتقتل ومطلوب من المجتمع الدولي لجمها. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية مقطعا مصورا يظهر المستوطن وقد صادرت الشرطة منه صندوقًا كان بحوزته، وذلك دون الإعلان عن تفاصيل ما بداخله. ومن المتوقع حدوث تصعيد شديد مساء اليوم، عشية اليوم الأخير من عيد الفصح "اليهودي"، الذي بدأ الجمعة الماضية وينتهي غدًا، وذلك نتيجة مسيرة لليمين المتطرف بالأعلام الإسرائيلية مقررة في محيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، ودعوات مقدسية في المقابل للتواجد الكثيف في المنطقة، وهو ما يرفع إمكانية حدوث اشتباكات.
وأكد أن استمرار سياسة فرض الأمر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها من خلال المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الأقصى المبارك، لن تنجح.
رئيس هيئة الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر يؤكّد أنه تمّ رفع عدد من الشكاوى ضد "إسرائيل" في المحكمة الدولية لكن لم ينظر فيهم بسبب الفيتو الأميركي في الأمم المتحدة. رئيس هيئة الاسرى: يصادف يوم 17 نيسان من كل عام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. ولهذه المناسبة أجرت الميادين نت عبر الهاتف من رام الله حواراً مع رئيس هيئة الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر. وقال اللواء أبو بكر في حديثه مع الميادين"إنه تم رفع عدد من الشكاوى الجماعية أو الفردية في المحكمة الدولية وقد وافقت المحكمة على هذه الشكاوى، إلا إنها لم تنظر بهم بسبب الفيتو التي تمارسه أميركا في الأمم المتحدة". وأضاف: رغم ذلك طالبنا جامعة الدول العربية بضروة أن يتقدم المحامين العرب بشكاوى ضد "إسرائيل"، والجامعة وضعت اقتراحاتنا على جدول أعمالها. من هو رئيس اسرائيل. وعن مصير شكاوى هيئة الأسرى ضد "إسرائيل"، شرح أبو بكر "نحن نرفع هذه الشكاوى عبر وزارة الخارجية الفلسطينية والسلطة تقدّم هذه الشكاوى للمحكمة الدولية لكنّ "إسرائيل" لم تستجب لهذه الشكاوى". وحول اَخر المعلومات عن تبادل الأسرى مع الاحتلال وإطلاق صراحهم، قال أبو بكر: "إسرائيل تقول إن الجنديين الإسرائليين المحتجزين عند حماس قد ماتا وبالتالي فهي لا تريد أن تطلق صراح أسرى مقابل جثث لها".