أحد الناجين من كارثة عبارة السلام 98: شاركت في أعمال الإنقاذ.. وفضلت في المياه يومين روى أحمد عليوة، أحد الناجين من عبارة السلام 98، تفاصيل غرق العبارة في الذكرى الـ15 لحادث غريق أكبر كارثة بحرية. وقال "عليوة" في لقائه عبر تطبيق سكايب مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي": "كنا راجعين من مكة إلى مصر، العبارة مشت حوالي ساعة وبعدها بدا ظهور بعض الدخان". وأضاف: "ذهبت إلى القبطان وقالي أن الدخان بسبب أشياء لها علاقة بالميكانيكا والتكيف، وبعدها روحت للقبطان بنفسي وقالي ممكن تنزل تتطفي معاهم وقعدت أطفي من الساعة 10 إلى 12 ماسك خرطوم حريق كبير بدأت تميل..... لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
بعض الناجين من عبارة الموت السلام 98 - YouTube
من مصر | أحد الناجين من حادث غرق عبارة السلام يحكي كيف أنقذ حياة طفلة فقدت والدها ووالدتها - YouTube
يجلس ركاب العبارة يفكرون في أحلامهم وأقاربهم الذين ينتظرونهم على الشاطئ، يشتاق كلًا منهم إلى الآخر، حتى سادت حركة غير عادية بعد نحو ساعة من إقلاع الباخرة من ميناء ضباء السعودي عكرت من صفو ركابها، طاقم عمل السفينة يتحرك بخطوات مسرعة غير معتادة، الكل يهرول هنا وهناك والتوتر وجوههم، الدقائق تمر والخلل في أتزان السفية أضحي واضحا، قبل أن يخرج دخان الحريق الأسود من باطنها ليختلط بالليل الأسود، لتصل رائحته لأنوف الركاب قبل أعينهم، وهنا يدركون المأساة التي تحيط بهم. الشاب الناجي: حاولت المشاركة في إطفاء حريق العبارة لكن دون فائدة تملك الفضول من الشاب السكندري أحمد محمد عليوه لمعرفة ما يحدث على العبّارة، فكان عائدا إلى زوجته وأبنائه بعد رحلة عمل في السعودية كسائق بموسم الحج، ليتوجه إلى الربان ويعلم منه ما سر الحركة غير العادية التي باتت تؤثر على اتزان العبارة، "قال لي إن فيه حريق في الجراج ويعمل الطاقم لإطفائه"، ليبادر الشاب العشريني بالمساعدة، وظل يساعد في محاولة إخماد الحريق رفقة فريق العمل المتواجد على متنها. ما يقرب من ساعة كاملة قضاها "عليوه" لإطفاء ذلك الحريق دون فائدة، يمر الوقت ويزداد ميل السفينة على الجانب الأيمن، ليعود مرة آخرى ربان السفينة ليخبره أنه لا حل في إطفاء الحريق، "طلب مني نقل الركاب من الجانب الأيمن إلى الجانب الشمال لعمل توازن في المركب في ظل ميلها".