ظهور جن في الكاميرا اثناء التصوير😰 - YouTube
ضريح الملك الأشرف بن قلاوون تظهر عليه مظاهر الإهمال ويحكى عم سيد "البوب" ويسكن بحارة "الأشرف" التى يقع بها ضريح الملك الأشرف بن قلاوون، أن ذلك الضريح يمثل عبئاً على سُكان المنطقة بعد أن فاحت منه الروائح الكريهة بسبب نمو النباتات التى طفت على وجه المياه الجوفية الراكدة على أرضية الضريح، ويقول: "زار حارتنا المتواضعة منذ سنوات، مجموعة من العاملين بوزارة الآثار لمعاينة المكان، لم يستطيعوا تحمل الرائحة، وانصرفوا بعد دقائق معدودة ووعدوا بحل الأزمة ولكن دون جدوى". قمامة تكسو مدخل ضريح فاطمة خاتون وتمنى عم سيد أن يكون هناك فرصة فى أن يحصل على ترخيص من المجلس الأعلى للآثار يُتيح له إمكانية استغلال المكان، بأن يؤجر الساحة الخاصة بالضريح، ويؤسس مطعم ومقهى سياحى يجذب السائحين إلى المكان كما حدث بمنزل زينب خاتون بمنطقة الأزهر، مشيراً إلى أنه لابد من استغلال المكان بدلاً من تركه مُهملا بهذا الشكل.
وأوضح الشعراوى أن الإنسان إذا تأمل الجن المشكل في صورة غير صورته لابد أن ترى فيه شيئًا يخالف الطبيعة، وتابع الشعراوى لذلك الجن أو الشيطان يخاف منا أكثر ما نخاف منه؛ لأنه يعلم أنه إذا ظهر لنا وتجسد فى أى شيء ظهور استمرارى سوف نعرفه ونتغلب عليه. انتهى ومعنى كلام الشعراوى رحمه الله أن الجن إذا ظهر فى صورة كلب مثلا أو ثعبان حكمته تلك الصورة فتستطيع أن تتغلب عليه وأن تقتله ومما يؤيد هذا ما جاء فى صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلاثًا فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ. وسبب ذكر سيدنا سعيد لهذا الحديث ما رواه مسلم عن أبى السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ، قَالَ فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَقْضِي صَلاَتَهُ، فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ، فَوَثَبْتُ لأَقْتُلَهَا، فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنِ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي الدَّارِ، فَقَالَ: أَتَرَى هَذَا الْبَيْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ.