أما الولايات المتحدة التي تقدمت الجميع بإنفاقها مبلغ 801 مليار دولار، فقد سارت في الواقع عكس الاتجاه العالمي وخفضت إنفاقها بنسبة 1. 4 في المئة في عام 2021. - "الحافة التكنولوجية" على مدى العقد الماضي، ارتفع الإنفاق الأمريكية على البحث والتطوير بنسبة 24 في المئة بينما انخفضت مشتريات الأسلحة بنسبة 6. 4 في المئة. وفي حين انخفض كلاهما في عام 2021، لم يكن الانخفاض في البحث عاليًا، مما يسلط الضوء على تركيز البلاد على "تقنيات الجيل التالي". وقالت الكسندرا ماركشتاينر الباحثة أيضًا في Sipri في بيان: "شددت الحكومة الأمريكية مرارًا وتكرارًا على ضرورة الحفاظ على التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي على المنافسين الاستراتيجيين". جزيره الريف في البحرين. من جانبها، عززت الصين، الثانية في مستوى الإنفاق العسكري في العالم بما يقدر بنحو 293 مليار دولار، نفقاتها بنسبة 4. 7 في المئة، مسجلة زيادة في الإنفاق للعام السابع والعشرين على التوالي. أدى التعزيز العسكري للبلاد بدوره إلى قيام جيرانها الإقليميين بزيادة ميزانياتهم العسكرية فأضافت اليابان 7 مليارات دولار، بارتفاع قدره 7. 3 في المئة - وهي أعلى زيادة سنوية بالنسبة لها منذ عام 1972. كما أنفقت أستراليا أربعة في المئة أكثر على جيشها، وصولا إلى 31.
منى ناصر لن يكون يوماً عادياً إنه يوم القدس العالمي ونصرة الأقصى الشريف لكي يكون هذا اليوم يوماً تاريخيًا للفتح المبين ونصرة القدس وطرد ذلك الكيان الغاصب المحتل، ولعل تماديهم يوحي باقتراب الساعة، ساعة انتهائهم من أرض فلسطين وتدميرهم، لأن يتحول يوم القدس العالمي إلى يوم للنصر ، لأن يُسترجع الحق المسلوب وتنتصر الأمة، ذلك حلمٌ عظيم يجتاح قلوب الأحرار بعد أن طغى دنس الارتهان على أغلبية العرب وماتت ضمائرهم وتهدمت أركان كرامتهم وسقطوا في مستنقع الذل والعمالة لتشب النار وتستوطن حمية الغيورين من بدمائهم جرت حمية الإسلام والعروبة. ومن هذا المنطلق يجب أن نستأصل تلك الغدة السرطانية التي أصبحت تتغلغل بين أوساط الشعوب المسلمة وتطبع مع تلك الأنظمة الخائنة التي باعت دينها، أرضها، عرضها، مقدساتها، باعت آخرتها بعرضًا من الدنيا لأجل كرسي، انسلخت عن كل القيم والمبادئ، أصبحت مجرد أداة فاذا ضاع الأمل بتلك الأنظمة الخائنة فلن يضيع بكل الشعوب الحرة الثائرة والتي بإذن من الله تعالى ستقف إلى جانب محور المقاومى ستجاهد وستنصر الأقصى والذي هو قضيتنا الأولى والمركزية فلن يطول الأمد وسيبزغ فجر الحرية، نصرة الأقصى وكل المقدسات والتي أصبحت محتله من تحت الطاولة بمساندة عربان الخليج على رأسهم ذلك المعتوه محمد بن سلمان.