تعقد لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030م"، مؤتمرًا صحفيًا مساء الأحد المقبل، للإعلان عن تفاصيل إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي أطلقها مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية. ويشارك في المؤتمر معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف. جهة طنجة-تطوان-الحسيمة : اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على مشاريع تنموية برسم سنة 2022 – البوغاز نيوز. وسيتناول المؤتمر التعريف بالاستراتيجية وركائزها ومستهدفاتها ومخرجاتها المتوقعة ودورها في رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، كما سيوضح المسارات الجديدة للابتعاث وذلك وفق احتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة، وأولويات رؤية المملكة 2030م. وسيتم خلال المؤتمر الرد على استفسارات الإعلاميين، كما سيتم بثه عبر عدد من وسائل الإعلام ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
رفع جاهزية المواطنين وتعزيز تنافسيتهم عالمياً أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله- أمس، استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث، تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية للبرنامج استكمالاً لجهود المملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية، ساعية بذلك إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م. كما عملت لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية على تطوير استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة، متمثلة في عدة مسارات تم تصميمها بما يتواءم مع أولويات رؤية المملكة 2030م وبرامجها التنفيذية واحتياجات سوق العمل المتجددة والمتسارعة.
فمثل هذه المؤسسات قادرة، ليس فقط على الاستفادة من المواطنين المنافسين عالميا، بل على تفعيل إمكاناتهم، وتعزيز خبراتهم من خلال فتح آفاق جديدة للعمل في مجالات متطلبات العصر، والتعاون في ذلك مع جهات خبيرة في هذه المجالات. نحن في عالم مفتوح، يتمتع بآفاق تطور غير محدودة. ونحن لذلك ندرك أن علينا بناء المواطن المنافس عالميا، وعلينا تفعيل قدراته، والسعي إلى الاستفادة منها على أفضل وجه ممكن. "الاتحادية للموارد البشرية" و"حكومة 01" تعززان قدرات موظفي الحكومة الاتحادية. ثم ندرك أهمية ريادة الأعمال ودور المنشآت الصغيرة والمتوسط في التنمية، ونتفهم الحاجة إلى مؤسسات إنتاجية كبرى تواكب معطيات العصر وطموحاته، وتستوعب الحاجة إلى التفاعل مع العالم الخارجي، والتعاون، وكذلك التنافس مع مؤسساته. أمام كل ذلك، علينا أن نتقدم إلى الأمام نحو مشاركة فاعلة في معطيات الحضارة الإنسانية الحديثة والمتجددة. * نقلاً عن صحيفة "الاقتصادية". تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.