[٥] لمعرفة المزيد من التفاصيل عن علم البلاغة يرجى قراءة المقال الآتي: ما_هو_علم_البلاغة. فيديو الأساليب البلاغية في اللغة العربية شاهد الفيديو لتعرف الأساليب البلاغية في اللغة العربية: المراجع ^ أ ب الدكتور علي زايد (1982)، البلاغة العربية: تاريخها. مصادرها. مناهجها ، القاهرة - مصر: مكتبة الشباب ، صفحة 9- 11. بتصرّف. ^ أ ب ت ث الشيخ محمد علي المالك ، الحواشي النّقيّة على كتاب البلاغة لنخبة الأفاضل الأزهرية ، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 16-19. ص469 - كتاب البلاغة البيان والبديع جامعة المدينة - آراء في أسلوب السجع وهل يطلق على ما جاء في القرآن - المكتبة الشاملة. بتصرّف. ↑ آمة الله جوادي (2011)، في الفكر الديني الحديث: محمد عابد الجابري أنموذجاً (الطبعة الأولى)، تونس: الدار التونسية للكتاب، صفحة 33-34. بتصرّف. ↑ "تعريف ومعنى بلاغة في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-30-2020. بتصرّف. ↑ الدكتور جلال شوقي (1985)، "نظم علوم البلاغة" ، حولية كلية الإنسانيات والعلوم الإجتماعية ، العدد الثامن ، صفحة 114-115. بتصرّف.
اشتقت كلمة " بلاغة " من الفعل الثلاثي " بلغ " بمعنى أدرك الغاية، ويقال أن " البليغ "، هو القادر على الإقناع والتأثير بواسطة كلامه، لذا فدلالة البلاغة في اللغة العربية هي إيصال معنى الخطاب كاملاً إلى ذهن المتلقي، سواء أكان سامعًا أم قارئًا، وقد ظلت البلاغة من أبطأ العلوم العربية تدويناً واستقلالاً كعلم منفرد له قواعده وأصوله، بسبب أن المسائل التي يناقشها ويبحث فيها هذا العلم كانت متفرقة في بطون الكتب، إضافة لعدم وضوح مصطلحاتها. دور السكاكي في تقسيم علوم البلاغة جاء يوسف بن أبي بكر أبو يعقوب السكاكي، أحد أئمة اللغة العربية في عصره، وعلامة البيان والأدب والعروض والشعر، المتوفي سنة 626هـ، فوضع كتاب " مفتاح العلوم " والذي جاء بعد الاطلاع على أعمال أسلافه أمثال أبو عثمان الجاحظ، وقدامة بن جعفر، و فخر الرازي ، وعبد القاهر الجرجاني. تفرد كتاب السكاكي بحسن التبويب، ودقة الترتيب، رغم تعقيده وكثرة حدوده وتقسيماته، وأتى في ثلاثة أقسام: الأول منها للصرف، والثاني للنحو والثالث للبلاغة بعلومها الثلاثة، وما يلحق بها من قافية وعروض، وهي كلها علوم يحتاج إليها كل دارس لعلوم العربية في البلاغة والنقد. ص25 - كتاب علم المعاني - الفصل الثاني علم المعاني نشأته وتطوره - المكتبة الشاملة. تقسيم البلاغة إلى ثلاثة علوم قسم النحاة علم النحو إلى نحو وصرف، وقسموا الكلمة إلى اسم وفعل وحرف، ولم يفهم أحد من هذا الفصل بينها أنه فصلاً تامًا، إذ لا يمكن أن ننشئ كلامًا معتمدًا على النحو مع خلوه من الصرف أو العكس.
علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني» يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»" أضف اقتباس من "علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»" المؤلف: محمد أحمد قاسم محيي الدين ديب الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
فنجد المقابلة، والطباق، والتورية، ومن الأمثلة على الطباق ما جاء في كتاب الله تعالى: و تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ "watahsabuhum ayqazan wahum ruquudun" " And you think they are awake while they are asleep " وهنا يوجد (طباق / the counterfeiting) بين أيقاظ (awakening) "ayqazan و رقود (asleep) "ruquudun" ، ولو وقفت عند وتحسبهم أيقاظًا&، watahsabuhum ayqazan)) ( And you think they are awake) ، ربما تم لك المعنى، لكنه لم يكن ليثبت في عقلك بذلك الجمال، حين تكمل وهم رقود "wahum ruquudun".
ذكر أنه على العاقل الأديب والفطن اللبيب أن يربأ بنفسه عن هذه المنزلة الدنيئة، فيقف على أهم العلوم وآكدها المتوقف عليها فهم الكتاب والسنة، وهو بعد تجويد ألفاظه خمسة، هكذا يذكر الأشموني "علم العربية، والصرف، واللغة، والمعاني، والبيان". الإمام الشوكاني في كتابه (طلب العلم وطبقات المعلمين): يقول: "ينبغي لطالب العلم بعد ثبوت الملكة له نحوًا وصرفًا أن يشرع في علم المعاني والبيان"، وأشار فيما بعد إلى أهمية تعلم علم البديع أيضًا. الطاهر بن عاشور: ينقل في المقدمة الثانية لتفسيره (التحرير والتنوير) عن الإمام السكاكي قوله: "وفيما ذكرنا ما ينبه على أن الواقف على تمام مراد الحكيم تعالى مفتقر إلى هذين العلمين: المعاني والبيان كل الافتقار، فالويل كل الويل لمن تعاطى التفسير، وهو فيهما راجل" ويقصد بكلمة راجل يعني: لم يحزم أمره ليكون فارس ميدانهما. كما ينقل الطاهر عن السيد الجرجاني تعليقه على ما جاء في كلام السكاكي فيقول: "ولا شك أن خواص نظم القرآن أكثر من غيرها، فلا بد لمن أراد الوقوف عليها إن لم يكن بليغًا سليقة من هذين العلمين". وقد أصاب السكاكي المحذ؛ إذ خص بالذكر اسم الحكيم من بين الأسماء الحسنى؛ لأن كلام الحكيم يحتوي على مقاصد جليلة، ومعانٍ غالية لا يحصل الاطلاع على جميعها أو معظمها إلا بعد التمرس بقواعد بلاغة الكلام المفرغة فيه.