وكانت مصر فازت ذهاباً 1-صفر وخسرت إياباً بالنتيجة عينها لتخفق في ركلات الترجيح التي شهدت إهدار نجمها محمد صلاح واحدة من ثلاث ركلات. كتب كيروش (69 عاماً) في حسابه على موقع تويتر "انتهى الحلم. بذلنا قصارى جهدنا لكن اليوم لم يكن كافيًا. أوجّه من كل قلبي امتناني لاتحاد الكرة المصري على شرف تدريب المنتخب الوطني". ووجّه كلمه للاعبين الذين أخفقوا في بلوغ المونديال مرة رابعة في تاريخ بلادهم "إلى كل لاعبي فريقي والجهاز الفني، أشكرهم بتواضع. ستكونون دائمًا في قلبي". أضاف "لقد كان امتيازًا لي أن أعمل وأحصل على المساعدة من قبل أشخاص محترفين وأصدقاء رائعين. بدونكم لن يكون هناك شيء ممكن بالنسبة لي في حياتي، أنا فخور جدًا بكم أيها الرفاق. أطيب تمنياتي وامتناني الكبير لجميع المشجعين المصريين". وأخفق المدرب الخبير في قيادة منتخب رابع إلى المونديال، بعد جنوب إفريقيا 2002، البرتغال 2010 وإيران 2014 و2018. عشر خرافات عن "إسرائيل" | دنيا الوطن. جدير بالذكر أن عقد كيروش مع اللجنة الثلاثية التي كانت تدير اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد ينتهي في حال فشله في قيادة المنتخب للتأهل لكأس العالم. وكان الاتحاد المصري قد تعاقد مع كيروش خلفًا لحسام البدري الذي أقيل عقب تعادل الفراعنة مع الغابون في الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم.
وقال الاتحاد المصري في بيان نشره على حسابه الرسمي في "فيسبوك": "تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم، بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسئول الأمن والاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل انطلاق مباراة الفريقين التي تأتي في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم".
ألمح البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، الثلاثاء، إلى عدم استمراره في منصبه عقب الخسارة أمام السنغال وعدم بلوغ نهائيات كأس العالم القادمة في قطر. ونشر كيروش عبر حسابه الشخصي على "تويتر" تغريدة كتب فيها: "انتهى الحلم، نحن بذلنا قصارى جهدنا ولكن اليوم لم يكن كافيا". وأضاف: "أقدم من أعماق قلبي امتناني لاتحاد مصر على شرف تدريب المنتخب الوطني، وإلى كل لاعبي فريقي وموظفي، تقديري وشكري المتواضع لكم. #شرطة_الموضة: تعديلات شريهان على فستانها في قرعة كأس العالم تفسده | خبر | في الفن. سوف تكون دائما في قلبي". وينص عقد كيروش مع منتخب مصر على رحيله حال فشل في قيادة "الفراعنة" إلى التأهل لمونديال قطر 2022، وذلك بعدما تم التعاقد معه بدلا من المقال حسام البدري. وودع منتخب مصر حلم بلوغ المونديال بخسارته بركلات الجزاء الترجيحية (3ـ1) أمام السنغال في مباراة الذهاب التي انتهى وقتها الأصلي بفوز زملاء ساديو ماني بهدفٍ وحيد، وهي نفس النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب بالقاهرة. وفي سياق متصل، تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحادين الدولي والإفريقي ضد السنغال، بعد الهجوم على حافلة المنتخب وتعرض البعض داخلها لإصابات وجروح، إلى جانب اللافتات والعبارات العنصرية التي أطلقها الجمهور السنغالي ضد محمد صلاح وزملائه.
حاضر الكاتب والمؤرخ "إيلان بابي" وألف وكتب الكثير دعمًا لما رآه الحق الفلسطيني والانساني، في ظل حالته ليكون متموضعًا ضمن نفس الدائرة التي تضم العرب والإسرائيليين وليس خارجها، ليواجه بحرب شرسة من زملائه اليهود الإسرائيليين وتهمة "الخيانة"، فكتب كتابه «خارج الإطار: القمع الأكاديمي والفكري في "إسرائيل"» الذي صدر عام 2010 ليفضح ممارسات المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية ضد كل من يكشف حقيقة الأيديولوجيا الصهيونية الاقصائية التي سعت إلى نشر وتعميم رواية مزيّفة وملفّقة عن النكبة الفلسطينية، والتاريخ الفلسطيني عامة، وكان هو أحد ضحايا هذه الفكرانية (الأيديولوجيا) العنصرية بامتياز. بل وأصبح من المطالبين بالمقاطعة الأكاديمية ل"اسرائيل".
عشر خرافات عن "إسرائيل" بقلم: بكر أبوبكر الكاتب الإسرائيلي التقدمي "إيلان بابيه" الذي لطالما حاضر في فلسطين بشقي البرتقالة، أي بالداخل وبالضفة، وفي الخارج يفترض أن الحل للمسألة الفلسطينية الإسرائيلية هو بالتخلص من الفكر الاستعماري الصهيوني أساسًا ضمن دولة ديمقراطية مدنية للجميع، حتى لو ثنائية القومية. "بابيه" أو "بابي" المؤرخ الاسرائيلي الاشتراكي (يُنسب لما يسمى المؤرخين الجدد)، والعضو السابق في الجبهة الوطنية للسلام والمساواة بالداخل (شيوعيون وأطر اخرى) والاستاذ بكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية بجامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، ومدير المركز الأوروبي للدراسات الفلسطينية بالجامعة، ينحى المنحى العقلاني والانساني المتمعن بنظرنا في طروحاته. تمت محاربة "بابيه" من قبل القيادات الإسرائيلية ومن الاكاديميين هناك، الى الدرجة التي تم طرده من تدريسه في جامعة حيفا عام 2007م، لينتقل الى بريطانيا التي أدانها بما يتعلق بالقضية الفلسطينية بكتابه الاول، إلا أنه استمر متمسكًا بآرائه وقوة طروحاته، ولنا العودة لكتبه الكثيرة. نشير لضرورة قراءة كتابه الثمين"التطهير العرقي" وهو سجل من الملفات الصهيونية لماحدث في النكبة الأعوام 1947-1948 ليختلط عندك البكاء بالتعجب، والنشيج بالبسمة في تداخل مشاعر وخليط آسر للروح حين يرسم لك "بابيه" كيف تعامل الاحتلال الصهيوني الوحشي والمهيمن بالدعم الانجليزي المباشر وغير المباشر مع القرى والمدن الفلسطينية وسكانها الأبرياء، ودمرها وقتل أو ذبح أو هجّر من فيها بشراسة وهمجية عزّ مثيلها، ونتيجة اختلال فظيع بالقوى أشار له في المستوى المادي واللوجستي والعددي والأخلاقي.