Pxhere الرجال "الكارهون للنساء" من الصعب اكتشافهم؛ فهم لا يأتون مع ملصق مكتوب عليه "أنا أكره المرأة"، ولكن هناك تصرفات محددة ربما تساعدك على اكتشافه مبكراً، قبل التورط في علاقة طويلة الأمد. هل أنتِ في علاقة مع رجل يكاد يُذهب بعقلك؟ فهو تارة مهتم جداً وحنون، وتارة قاسٍ ولا مبالِ. هل تشعرين، في بعض الأوقات، أنه يستثمر في علاقتكما؟ في أوقات أخرى، تبدو تصرفاته وكأنه يريد أن يقول لك "اغربي عن وجهي"؟ حسناً! هل فضل الله الرجال على النساء حيث قال: وللرجال عليهن درجة ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. اقرأي هذه السطور.. فربما تكونين في علاقة مع رجل يكره النساء. وفقاً لموقع "سايكولوجي توداي"، المتخصص في علم النفس والعلاج النفسي، في معظم الأحيان، لا يَعرف الرجل "الكاره للمرأة" (Misogynist) بأنه كذلك. كراهية النساء ، والتحامل ضدهن، هي مشاعر يكوّنها الرجل ناحية المرأة بشكل لا واع، عادة نتيجة لصدمة منذ الصغر متعلقة بامرأة مهمة جداً في حياته، مثل: أم قاسية أو مهملة عاطفياً أخت تتحدى الأعراف والتقاليد بسلوكها المنفتح معلمة مُستغلة صديقة متلاعبة أو حبيبة خائنة في سن المراهقة. عندها تزرع بذرة الكراهية، والاحتقار ، بداخل عقل الرجل، فيبدأ بتكوين الأفكار السلبية والدوافع المؤذية تجاه النساء مما يؤثر على سلوكه بعدما يكبر.
ولعله واضح من خلال الواقع الذي نعيشه، أن الدولة التي تفرق بين مواطنيها بحكم جنسهم لن تكون عادلة عندما يتعلق الأمر بالاختلافات الأخرى من لون وعرق ودين، ومن أجل ذلك فإن محاربة أي شكل من أشكال العنصرية، هي محاربة للعنصرية ككل، وأي دعوة لحرية إنسان واحد، فهي إيمانٌ بالحرية ضمن مفهوم أوسع. لا يمكن أن ينتهي هذا المقال دون ذكر ما كتبه الشاعر السعودي حمزة الكاشغري في وصفه حياة السعوديات، حيث قال: "السعوديات لن يدخلن جهنم، لأن الانسان لا يدخل جهنم مرتين" اقرأ/ي أيضًا: قتل مباح.. قتل محظور المرأة الغزية والوجه الآخر لتحدى أزمة الكهرباء سيدات الكرة الفلسطينية في صور
وهذا التفاضل في الذات والمُعطيات هو الذي جعل من موضع الرَجُل في الأُسرة موضع القِوامة ، ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ... ﴾ 3. إنّ الأسرة هي المؤسَّسة الأُولى في الحياة الإنسانيّة ، وهي نقطة البدء التي تؤثِّر في كلّ مراحل الطريق ، والتي تُزاول إنشاء وتنشئة العنصر الإنساني ، وهو أكرم عناصر هذا الكون في التصوّر الإسلامي ، وإذا كانت المؤسّسات ـ التي هي أقلّ شأناً وأرخص سعراً كالمؤسّسات الماليّة والصناعيّة والتجاريّة وما إليها ـ لا تُوكِل أمرَها عادةً إلاّ للأكفاء من المرشّحين لها ممّن تخصّصوا في هذا الفرع علمياً ، وتدرّبوا عليه عمليّاً فوق ما وِهبوا مِن استعدادات طبيعيّة للإدارة والقِوامة ، فالأًولى أن تُتَّبّع هذه القاعدة في مؤسّسة الأُسرة التي تُنشِئ وتُنشِّئ أثمن عناصر الكون ، ذلك هو العنصر الإنساني. والمنهج الربّاني يراعي هذا ، ويراعي به الفطرة والاستعدادات الموهَبة لشطري النفس ـ العقلاني والجسماني ـ لأداء الوظائف المَنوطة بهما معاً ، كما يراعي به العدالة في توزيع الأعباء على شطري الأُسرة الواحدة ، والعدالة في اختصاص كلٍّ منهما بنوع الأعباء المهيَّأ لها ، المُعان عليها مِن فطرته واستعداداته المتميّزة المتفرّدة.