كتابة خطبة محفلية عن الصداقة حقوق وواجبات الأصدقاء الكرام، إن الصداقة التي لا ترفع من أطرافها، وتعلي من شأنهم، وتجعلهم أفضل حالًا هي صداقة مسمومة تسئ إلى أطرافها بدلًا من أن تكون صداقة طيبة جيدة، فبعض الأصدقاء يدمرون حياة الإنسان والمرئ على دين خليله، كما أن الصديق هو مرآة لصديقه، فإذا لم يكن صديقك شخص يصارحك، ويساندك، ويحب لك الخير وتكون أنت له كذلك، فلا خير في هذه الصداقة. إن الصديق الحقيقي هو ذلك الشخص الذي إذا وجدك في المكان المظلم، قادك نحو الضوء، ووضعك على الطريق الصحيح، وليس ذلك الذي ينزلق بك إلى أسفل، ويسبب لك مشكلات أنت في غنى عنها، أو يضعك في مواقف تقلل من شأنك وتضيع وقتك فيما لا يفيد. إن الصداقة الحقيقية لا تقاس بوجود الإنسان في حياة الآخر لفترة طويلة من الزمان، ولكن تقاس بقدرة هذا الصديق على مساندتك، ودعمك عندما تحتاج إلى ذلك. إن الصديق الحقيقي يمكنه أن يلمح الحزن في عينيك بمجرد أن يراك ويعرف مشاعرك وأحوالك دون أن تنطق بكلمة، في الوقت الذي قد يظنك فيه الآخرون بخير وتعيش أسعد لحظات حياتك. خطبة قصيرة عن الصداقة. يقول جبران خليل جبران: "ثلاثَة لا يَجبُ أن تَنساهُم: مَن سَاعدَك فِي أوقَات مِحنَتِك، مَن تخلَّى عنْك فِي أوْقَات مِحنتِك، ومَن وضَعَك فِي تِلْك المِحْنَة. "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خطبة ثالثة الحمدلله الذي بفضلفه تتم الصالحات وتدوم بفضله ومنته العطايا المتفضل على عباده في كل شئ والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد… ~` أخواتي العزيزات~` ما أجمل الصداقة وما أحسن الحياة مع الأصدقاء وما أتعس الحياة بلا صداقة صادقة. فقد اشتقت الصداقة من الصدق:فكل واحد من الصديقين يصدق في حبه لأخيه واخلاصة له. والصداقة مشاركة في السراء والضراء وبذل وعطاء. فالصديق الحق هو الذي يكون بجوار صديقه وقت الشدة ولا يتخلى عنه حين يحتاج إليه. ولكن هل كل إنسان يصلح صديقا؟؟ لذا يجب علينا أن نحسن اختيار الصديق لان الصديق مرآة لصديقه, فيجب علينا اختيار الصديق المتأدب بالأخلاق والملتزم بالسلوك الحسن والجميل, لأننا إذا لم نحسن اختيار الصديق انقلبت الصداقة إلى عداوة. خطبة مؤثرة عن فضل الصدقة - سطور. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم(المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) وقديما قالوا (قل لي من صديقك اقل لك من أنت) وفي الختام يجب علينا أن نتمهل في اختيار الصديق أو عند تغييره لكي نحظى بصديق جاد و مخلص فخيانة الصديق أشد من طعنة السيف فهناك صداقات المصالح وسرعان ماتنتهي بانتهاء المصالح و الصداقة التي تحمل في طياتها أسمى المعاني تظل طول العمر فهي شجرة تنمو وتكبر وتترعرع كلما سقيت بماء المحبة و الوفاء و الإخلاص ونسأل الله التوفيق في الدارين وان يرزقنا الصديق الصالح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[4] لذلك من المهم للمسلم أن يحرص على اختيار الأصدقاء، وأن ينتقي منهم من يمتاز بصفاتٍ محددة ومخصصة، فيحرص على الصّديق المؤمن التّقي، فهو من أشدّ النّاس تأثيرًا على صديقه، وعليه أن يحرث على الصّديق الصادق في أقواله وأفعاله فالكذّاب حياته كالسّراب يُقرّب البعيد ويبعّد القريب وكلّه وهم، ومن الصّفات التي يبحث عنها النّاس في الصّديق هو أن يكون صاحب خلق، ليّن العريكة متواضع الجانب، كاتمًا للسّر، فهذه الصفات إن كانت في الصديق فنعم الصديق هو. خاتمة خطبة محفلية عن اختيار الصديق أيها الأحبّة، فلنحذر من قرناء السوء، فهم الأكثر ضررًا على الشّخص وإيمانه وسلوكه وأخلاقه، فإنّ صحبتهم يُنقص الإيمان ويُضعفه، وإنّ قرين السوء يزيّن القبيح ويقبّح الحسن، ويشدّ صاحبه للفساد، ويوصله للهلاك، لذلك أيّها الشّباب ابتعدوا عن رفاق السّوء، واحذروا من سوء العاقبة، أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا وإيّاكم أصحاب الخير وأصدقاءً صالحين.
وفي صحيح مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة". وفيه أيضاً عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ابن آدم! إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف". وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: أَنْفِق يا ابن آدم أُنفق عليك". إلقاء خطبة عن الصداقة قصيرة. عباد الله: ثبت في الصحيحين عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاث مرات، ثم قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة". ففي هذا الحديث أن الصدقة تقي من النار ولو كانت تمرة واحدة أو بعض تمرة، أو كلمة طيبة إذا لم يجد الرجل أكثر منها. وقد رويت آثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الصدقة، منها: "أنها تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وتسد سبعين باباً من السوء، وأن البلاء لا يتخطى الصدقة، وأنها تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء، وأنها لتطفئ عن أهلها حرَّ القبور". وصح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "كل امرئٍ في ظل صدقته يوم القيامة حتى يُقضى بين الناس".