وأظهرت الأمسية التي جاءت تحت عنوان #جوانب_من حياة_الراحل_غازي_القصيبي ، وأدارها الإعلامي خالد القحطاني، شغفاً لتجربة الدكتور غازي القصيبي الاستثنائية الفريدة في الشعر والرواية والأدب والإدارة والقيادة.
شارك آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، بعد ظهر الجمعة، في مسيرة تضامنية مع مدينة القدس والمسجد الأقصى، في ظل الاقتحامات الإسرائيلية. وجاب المشاركون في المسيرة، التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عدداً من الشوارع، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات مُنددة بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى. وقال سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن "المسجد الأقصى ومدينة القدس خط أحمر لدى الفلسطينيين، ودونه الدماء والأرواح". أسرار من حياة غازي القصيبي يكشفها ولده سهيل. وأضاف الهندي، في كلمة بختام المسيرة، أن "الشعب الفلسطيني موحّد في مواجهة الاحتلال، ليقول للعدو إن الجغرافيا الفلسطينية على قلب رجل واحد لإفشال مخططاته". وتابع: "سنواصل مقاومتنا حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، وقد أعددنا العدة وراكمنا القوة لذلك، وسندخل المسجد الأقصى فاتحين مُحررين". وناشد الأمتين العربية والإسلامية بـ"الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في معركة الدفاع عن الأقصى". وفجر الجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن إصابة 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان. ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات "الأقصى"، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى أمس الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.
وفي روايته الأخرى «حكاية حب» سترى يعقوب العريان من قلب المشفى يسرد لك خبر عشقه الخالد! يروي القصيبي هذه القصة وبها الكثير من الأسلاك الشائكة، ولكنه بحرفته الروائية يجعلك تسير معه في دورب متناهية الضيق، رحبة الخيال. ثم في النهاية يأتي القصيبي بيعقوب العريان في رواية «ألزهايمر» في سرد ساحر فلسفي يدور حول الكائن البشري وضبابية أخلاقه وهو يتحول إلى بطاطا بشرية كما يصفها القصيبي، ثم يصاب يعقوب بألزهايمر،ويبدأ المجتمع والناس والأقربون بالتنكر له ليسرد الراوي بعد ذلك تفاصيل بطله في مشفى بها الكثير من المرضى ربما أراد القصيبي إيصال رسالة أن لا خلاص لضمير يعقوب العريان،وما اقترفه في حياته سوى بالنسيان،لا النسيان المؤقت ولا القصير،بل النسيان طويلاً وإلى الأبد وبعد عمر حافل بالتميز والعطاء توفي رحمه الله عن عمر يناهز السبعين عاما يوم الأحد في 5/ 9/ 1431هـ الموافق 15/ 8/ 2010م في الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض. سهيل غازي القصيبي في. رحل وله عشرات المؤلفات الرصينة، وكتبت عنه عشرات الدراسات الأكاديمية الثقيلة، وما زالت أعماله بين أيدي الدارسين العرب يسبرون أغوارها، ويتتبعون أطوارها، ويجدون فيها كل مخبوء وجديد. وإن ساغ لي أن اقترح فسأقترح تتويج إحدى مؤسساتنا الثقافية والفكرية والأدبية باسمه، فهذا أقل ما نجزي به رموزنا الخالدة.