وكالات - عبد المجيد سويلم - النجاح الإخباري - من سخريات القدر الفلسطيني، ومن المفارقات المؤلمة في الواقع الفلسطيني أن يتمّ تزييف الوعي الوطني باسم «المقاومة» أو «الممانعة»، أو غيرها من تعبيرات ومصطلحات حالة «الهياج الديماغوجي» التي نشهد فصولها في بعض المحطات الكفاحية، أو المفاصل والمنعطفات التي يمرّ بها النضال الوطني، إن كان لجهة الوحدة الميدانية في هذا الكفاح، أو لجهة التماسك الوطني في المواجهات ضد الاحتلال ومستوطنيه، أو حتى زيادة منسوب المشاركة الشعبية في هذه المواجهات. تزييف الوعي الوطني باسم «المقاومة»!. عندما نتحدث عن تزييف الوعي الوطني فإننا لا نتحدث، ولا نقصد حالة التنافس «المَرَضِيّة» التي اعتدنا عليها في الواقع الفلسطيني، إذ إن «التنافس المَرَضِي» في مراحل معيّنة كاد يُصبح جزءاً من «الفلكلور السياسي» الفلسطيني الذي تتوارثه «الأجيال» السياسية، إلى درجة أن التعايش مع هذا الإرث الخاص تحول في الواقع إلى نوع من «مسلّمات» الحالة الوطنية، أو وكأنه من طبيعة الأشياء ومعتاداتها. لا.. ليس هذا هو المقصود بتزييف الوعي الوطني. للأسف فإن المقصود هو التزييف الذي ينطوي على تلويث هذا الوعي وتسميمه، وهو يستهدف الشروخ والتصدّعات، وهو يرمي إلى الفتنة والوقيعة، كما يطمح ويخطط بوعي وإدراك كاملين إلى حرف الأنظار وتغيير كامل المسار في لحظة حاسمة، وعند مفترق كبير.
في لحظة تتزاحم فيها فصائل «المقاومة» و»الممانعة» على نفي أي مسؤولية لها عن إطلاق قذيفة هاون من القطاع تدخل إلى باحات وساحات الأقصى رُزمٌ من رايات «حماس» الخضراء، بعد انتهاء المعركة المباشرة، لتقول لنا، وفي وجوهنا إن علم فلسطين لا يعبّر عن مشروع «المقاومة» و»الممانعة»، لأن العلم الوحيد هو علم «الإسلام السياسي»، وليس علم فلسطين. لم يكن ممكناً تزييف الوعي الوطني، أو لم يكن ممكناً أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من استباحة هذا الوعي لولا أن هناك فعلاً على الجهة المقابلة من يزيّف الوعي الوطني من ناحيته وعلى طريقته، أيضاً، لأن صراع «السلطات» قائم على قدمٍ وساق، ولأن فئات معينة من داخل مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن داخل المؤسسات الفصائلية تريد أن تحوّل الوعي الوطني إلى حالة استكانة، وإلى «مرافعات» سياسية أمام الولايات المتحدة والغرب، وليس إلى فعلٍ كفاحيّ ضد الاحتلال وأدواته وأعوانه. ما يدعو إلى الحزن والأسى هو التنكّر لتضحيات الشعب الفلسطيني، بل هو تنكّر للتضحيات العظيمة التي قدمتها الفصائل نفسها، بما فيها فصائل «الإسلام السياسي» نفسه. سبب تسمية المد الفرعي. وما يدعو إلى الحزن والأسى أن يجري ذلك ونحن نرى ونشاهد كل الذين لا يرون، ولا يسمعون، ويولُّون وجوههم عن كل ما يجري، وكأنّ الانتقال من المنافسة المريضة إلى تزييف الوعي الوطني بات أو يكاد من «مسلّمات» الحالة الفلسطينية.
✨يسعدنا أنضمامكم لنا 👇 Post Views: 1٬294 أقرأ التالي منذ 12 ساعة من هو الخليفة العباسي الذي حكم يوم واحد ما هو الوقود الاخضر منذ يومين ماهو الحيوان الذي لا يحترق عند تعرضه للنار ما أطول أنهار العالم وأكثرها تدفقا وما المخاطر التي تهددها؟ منذ 3 أيام في اي عام بنيت الخرطوم الموسوعات المقيدة تسمح للمستخدم بالاطلاع على محتوياتها والتعديل عليها منذ 4 أيام متقدم وش يعني في الشهادة تبدأ جميع الدوال بعلامة منذ 6 أيام ما هو لقب وادي رم ما الاسم الثاني لبئر زمزم
أن يكون المد ثابتاً وصلاً ومحوفاً وقفاً كهاء المير وصلا في بيده ملكوت. إقرأ أيضا: شروط القبول في جامعة زايد 2021 ما المقصود بالمد الفرعي وما سبب تسميته هو المد الزائد والمتفرع من الطبيعي بسبب الهمزة أو السكون، وسمي بذلك لتفرعه من المد الأصلي، ويعني الإطالة بصوت حرف المد عند ملاقاة همزة أو سكون، وتكون الهمزة بها المد سواء وقعت قبل حرف المد أو بعده سبب لثلاثة مدود، والسكون سبب لنوعين سواء كان السكون عارضاً أو أصلي، وبها يُقسم المد الفرعي لثلاثة أنواع هم: المد المتصل. والمد المنفصل. ومد البدل. المد العارض للسكون. المد اللازم. أمثلة على أنواع المد الفرعي كما ذكرنا سابقاً فإنه ينقسم المد الفرعي لخمسة أقسام، تختلف بمواضعها وأحكامها، فحكم مد البدل هو الجواز ويأتي به حرف المد بعد الهمزة، وحكم المد المنفصل واجب، أما المد العارض للسكون فحكمه المد بمقدار ست حركات أو أربع زالقصر بمقدار حركتين، ومن الأمثلة على المد الفرعي: " يشآءُ": نوع المد فرعي متصل بسبب الهمز. " وفي~ أنفسكم": مد فرعي منفصل بسبب الهمز. " الحآقةُ" مد فرعي لازم بسبب السكون. " المؤمنون": مد عارض للسكون بسبب السكون. ويعتبر المد اللازم أحد فروع المد الفرعي هو مد لُزم مده بمقدار ستة حركات ولذلك سمي مداً لازماً، وينقسم إلى مد كلمي ومد حرفي وكل منهما ينقسما لمخفف ومثقل.
من أسباب المد الفرعي التي تجعل المدّ يخرج عن المدّ الطبيعي، هي ما سيتمّ توضيحه في هذا المقال، وتجعل هذه الأسباب المدّ يزداد عن مقدار حركتين لأربع أو ستّ حركات، ومن واجب المسلم أن يتعلّم أحكام المدّ جميعها، وكذلك أحكام التّجويد حيث يُعدّ علم التّجويد من العلوم القرآنية، وهو يعمل على ضبط قراءة القرآن وتلاوته على الشّكل الصّحيح كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونزل عليه مع الوحي جبريل -عليه السلام- وعبر هذا المقال يُقدّم موقع المرجع بيانًا كاملًا عن المدّ وأقسامه وأسبابه وأنواعه. تعريف المد من الضروري أن يتمّ تعريف المدّ لغةً واصطلاحًا، حيث يُعرّف المد في اللغة أنّه المطل الذي يعني زيادة طول الصوت، ويصطلح عليه أهل العلم أنّ المدّ هو إطالة الصوت بأحرف المدّ الثلاثة، والتي ذُكرت أنها الواو الساكنة وما قبلها مرفوع، والياء الساكنة ما قبلها مجرور، والألف الساكنة وما قبلها منصوب، وطول المد يبدأ بالطّبيعي بحركتين، ويزداد بحسب حالة المدّ ويتراوح بين حركتين وخمس حركات. [1] شاهد أيضًا: المد الأصلي لا يتوقف على سبب أقسام المد وأنواعه يُقسم المدّ في اللغة لقسمين أساسيين، وهما المد الطبيعي أو الأصلي والمدّ الفرعي، والمدّ الطّبيعي يكون في بنية الحرف الأصلية، ولا تكون ذات الحرف إلا به، ولا يتوقّف على سبب من الأسباب الخارجية، ويسمّى بالأصلي لأنّه أصل الحرف ومدّه، ولا يجوز الزّيادة أو النّقصان فيه عن حركتين، أمّا ما زاد عن المدّ الأصلي يكون مدًّا فرعيًّا، ويكون المدّ الفرعي مُتأثّرًا بأسباب خارجية، وفيما يأتي سيتمّ التعرف على بعضٍ من أسباب المد الفرعي.