فالألعاب الجماعية والتنشيطية في المدرسة تعلم الأطفال احترام الآخرين والتعامل معهم بإيجابية، والشعور بهم والتعاطف معهم، وتنمي فيهم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة لمواجهة كل ما يمرون به الان ومستقبلاً. ألعاب تركّز الانتباه: لعبة "الأصدقاء الصغار" (للأطفال من 6 سنوات): الهدف: التحدث بهدوء، والاستماع بانتباه. الأدوات: دميتان أو ثلاث داخل علبة. التعليمات: يقوم المعلم قبل بداية الدرس أو الحكاية، بتعريف الأطفال على الدمى الثلاث، وهي دمى ستشاركهم سماع القصة، ويخبرهم أن لها أذنين صغيرتين، ويزعجها الصوت العالي. يخرجها المعلم ويدع الأطفال يسلمون عليها بالهمس، إلى أن يجلس الجميع معها لسماع القصة. وهكذا عند بدء أي نشاط يتطلب التركيز والانتباه منهم، على الملعم تذكيرهم بأصدقائهم الصغار الذين يرغبون في المشاركة ولكن بهدوء. لعبة "النجمة السحرية" (للأطفال من 6 سنوات): الهدف: الاستعداد للاستماع بكامل الانتباه. الأدوات: نجمة من الكرتون، يلصق عليها قش، أو ترش بمسحوق ذهبي. التعليمات: يقوم المعلم بهز النجمة السحرية، بافتراض أن عندها سر يجعل الجميع يهدأ ليستمع. مطوية عن الصوت الى. ومن الممكن مشاركة الأطفال في هز النجمة على بعضهم البعض ليهدأوا.
الأدوات: ربطة للعينين. التعليمات: يتم ربط عينيي أحد الأطفال ليقوم بدور المتحري، وينتشر بقية الأطفال في كل زوايا الغرفة، ويذكر المتحري اسم أحدهم، فيجيب الطفل بالطرق على شيء قريب منه كالطاولة أو الباب، ليستطيع المتحري تتبع الصوت لإيجاده، وعندها يبدأ طفل آخر بتمثيل دور المتحري. لعبة "السمع الداخلي" (للأطفال من 8 سنوات). الهدف: التأمل، الإصغاء، تمييز الأصوات. التعليمات: يجلس الأطفال أو يستلقون باسترخاء تام، ويطلب منهم الملعم محاولة سماع صوت أجسامهم: كيف يتنفسون، صوت دقات قلوبهم، بطونهم، ثم وهم مغمضي العينين يطلب أن يستمعو لكل صوت خارج أجسامهم، وتحديد مصدره، ثم يطلب منهم إغلاق آذانهم لمنع الصوت الخارجي وللتركيز على أصوات اجسامهم الداخلية من جديد. لعبة " الصاخب والهادئ" (للأطفال من 8 سنوات): الهدف: تمييز الفرق بين الأصوات، والوقت المناسب للصخب وللهدوء. ماذا يطلق على صوت البومه - موقع محتويات. الأدوات: ورقة وأقلام رصاص لكل طفل. التعليمات: يطلب المعلم من الأطفال إغماض أعينهم والبدء في تخيل الأصوات الهادئة التي يذكرها لهم: صوت المطر على العشب، صوت خشخشة الأنفاس، صوت الحفيف. ويسألهم عن شعورهم وهم يسمعون هذه الأصوات الهادئة. وبعد فتح أعينهم يتركهم ليتحدثوا ويرسموا أصواتا هادئة مختلفة، ومن ثم إجراء ذات التجربة على الأصوات المرتفعة.