[١] تُوفّيَ الشاعر مرسي جميل في تاريخ 9 من شهر فبراير عام 1980م؛ إذ أُصيب بمرض أجبره على السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تلقي العلاج، وعاد بعد ذلك إلى مصر ليموت وهو في التاسعة والخمسين من عمره. [١] مسيرة مرسي جميل الفنية ظهرت موهبة الشاعر مرسي جميل الشعرية في وقت مبكر من عمره، وهو في سنِّ الثانية عشر تقريبًا، وقد تأثر بنداءات الباعة الذين يعملون مع والده، كما تأثر بالأغاني الشعبية المصرية، [٢] وفي المرحلة الثانوية وبعدها في كلية الحقوق كان عضوًا، وأحيانًا رئيسًا للعديد من الجماعات المدرسية والجامعية، أهمها: مجموعات الأدب والشعر. مرسى جميل عزيز - ويكيبيديا. [١] نُشرَت أوَّل أغنية للشاعر مرسي جميل بعنوان "الفراشة" على الإذاعة المصرية في عام 1939م، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز 18 عامًا؛ إذ لحَّنها الملحِّن الشهير رياض السنباطي، وفي العام نفسه كتب أغنية بعنوان "يا مزوق يا ورد لي عود" وغنَّاها له الفنان عبد العزيز محمود، فحقَّقت نجاحًا كبيرًا وزادت شهرته في ذلك الوقت. [١] انطلقَ بعد ذلك في رحلة فنية كبيرة وطويلة كتب فيها الكثير من الأغاني لكبار الفنانين والملحنين في العالم العربي، كما كتبَ القصة القصيرة وبعض السيناريوهات للعديد من الأفلام إلى جانب الشعر، كما نشر بعضًا من المقالات في العديد من الصحف في مصر.
التكريم والأوسمة حصل كمال الطويل على "وسام الجمهورية للآداب والفنون من الدرجة الأولى عام 1958م، شهادة تقدير من دولة الكويت عام 1962م، وسام من دولة موريتانيا عام 1966م، جائزة الدولة التقديرية عام 2003م. وفاته أمضى كمال الطويل الأشهر الأخيرة من حياته فى صراع مع المرض، إلى أن توفى عن واحد وثمانين عامًا فى 9 يوليو 2003. كمال الطويل لافته شارع كمال الطويل
فى عام 1950 تخرج كمال الطويل فى المعهد، وعين فى قسم الموسيقى بإذاعة القاهرة، وأصبح عضوًا فى لجنتى النصوص والاستماع، وفى ذاك العام وضع أول لحن بعد تخرجه، وكان لقصيدة "لقاء"، التى نظمها الشاعر صلاح عبد الصبور، وغناها عبد الحليم حافظ بصوته عبر أثير إذاعة القاهرة، وكانت أول أغنية له أيضًا، ولم تحقق الأغنية أى نجاح يذكر، لكنها عرفت الجمهور باسم عبد الحليم حافظ، وأتبع كمال الطويل هذا اللحن بلحنيين آخرين "يا رايحين الغورية" و"بين شطين وميه"، تأليف محمد على أحمد، وغناء المطرب محمد قنديل، وحققت الأغنيتان نجاحًا مقبولاً. انطلاقته الفنية كانت الانطلاقة الكبيرة لكمال الطويل فى منتصف الخمسينيات من القرن العشرين حين لحن أغنية "على قد الشوق"، وغناها عبد الحليم حافظ، فحققت نجاحًا كبيرًا. محطات في حياة ملك العود فريد الأطرش في ذكرى ميلاده | فن وثقافة | جريدة الديار. وأثناء العدوان الثلاثى على مصر فى عام 1956، لحن كمال الطويل أول أغنية وطنية "والله زمان يا سلاحى"، تأليف صلاح جاهين، وغناء أم كلثوم، ولجمال الكلمات واللحن والأداء اختير النشيد نشيدًا وطنيًا لمصر حتى نهاية السبعينيات من القرن العشرين عندما استبدل بها نشيد بلادى بلادى من ألحان سيد درويش. حين أدرك كمال الطويل أن الموسيقى أصبحت خياره ومستقبله، قرر تعزيز معارفه الموسيقية، فانتسب إلى المعهد العالى للموسيقى عام 1959، ودرس فيه مدة سنتين وحصل بعدها على منحة دراسية، كى يتابع دراسته الموسيقية الأكاديمية فى موسكو، لكن الظروف لم تسمح له بالسفر.
كان يكره الزحام السر في خوف القاهرة كان لأن خالد توفيق بحسب قوله:": إن السبب الرئيسي هو الاختناق من الزحام وأفعال التلوث والعوادم في جو القاهرة الحزين، فتصبح الحياة غير صحية". ولان توفيق يعرف أن الجو غير مناسب فكان الخوف من جوها وزحامها سببا في عدم قدومه إليها. كان يعرف انها تضحية كان تواجد أحمد خالد توفيق في طنطا سببا في ضياع الكثير من أحلامه، وكان يعرف هذا الأمر، لكنه قبل بذلك مقابل أن يعيش هادئا، يقول خالد توفيق:" ما أريد قوله أن هذا جعلني بعيدًا عن الصراعات ومن عيوبه أنه لم يكن لي مسلسل أو فيلم، ودائمًا تفشل المحاولات ولابد أن تكون مقيمًا في القاهرة، وتحملت هذه التضحية؛ لأن أعصابي في طنطا هادئة".