شيعي حسيني رقم العضوية: 7 الإنتساب: Jul 2006 المشاركات: 21, 810 بمعدل: 3. 79 يوميا مشاركة رقم: 1 المنتدى: منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام السيدة سكينة إفتاراءات وردود للسيد جعفر مرتضى العاملي بتاريخ: 10-02-2007 الساعة: 01:32 AM السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم ا لشريف نحيي سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله و جعله من المنافحين و الذابين عن حياض مذهب الحق والحقيقة مذهب محمد وآله عليهم السلام.. و نشكر له كذلك جهوده في تأليف الكتب لإفادة الناس وبيان الحق ورد الشبهات، ومن أنفس كتبكم كتاب مختصر مفيد، الذي هو في الحقيقة موسوعة قائمة بحد ذاتها. أما سؤالي سماحة السيد الجليل فهو حول شبهة جديدة يطرحها الوهابية مؤخراً، وقد تزامنت مع ظهور المسلسل الرمضاني المسمى بـ >الحجاج< حيث يعرض المسلسل سكينة بنت الحسين عليها السلام كزوجة لمصعب بن الزبير.
قتلك أقرّ عيون الشامتين، وسرّ المعاندين، يا أبا عبد الله! ألبستني بنو أميّة ثوب اليتم على صغر سنّي، يا أبتاه! إذا أظلم اللّيل من يحمي حماي، يا أبتاه! انظُر إلى رؤوسنا المكشوفة، وإلى أكبادنا الملهوفة، وإلى عمّتي المضروبة، وإلى أمّي المسحوبة. قال: فذرفت عند ندبتها العيون، فأتاهم زجر وقال: إنّ الامير نادى مناديه بالرحيل، فهلمّوا واركبوا، فأتت البنت إليه وقالت: يا هذا! حل درس سكينه بنت الحسين للصف 10. سألتك بالله وجدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنتم اليوم تقيمون أو ترحلون؟ قال: بل ّ راحلون. قالت: يا هذا! إذا عزمتم على الرحيل فسيروا بهذه النّسوة واتركوني عند والدي، فإنّي صغيرة السن ّ ولا أستطيع الركوب، فاتركوني عند والدي أبكي عليه، فإذا متّ عنده سقط عنكم ذمامي ودمي. فما كان من ذلك الجافي إلاّ أن دفعها عنه وأبعدها عنه، فلاذت الصغيرة بأبيها واستجارت به، فأتى إليها وجذبها من عند أبيها. فقالت له: يا هذا! إنّ لي أخاً صغيراً فدعني أودّعه. ثمّ اتجهت نحو أخيها تعدو نحوه، فلمّا أبصرت به انحنت عليه تلثمه وتقبّله، ثم جلست وتحسّرت، ورفعت جسد أخيها الصغير ووضعته في حجرها، ثم جعلت فمها على نحره الشريف وأخذت تلثمه وهي أخي يا أخي! لو خيّروني بين المقام عندك أو الرّحيل عنك، لاخترت المقام عندك، ولو أنّ السِّباع تأكل لحمي وتشرب دمي، ولكنّ الأمر ليس بيدي وإنّما أجبرونا على فراقك وهجرك، فها أنا راحلة عنك، غير جافية لك، وهذه نياق الرحيل تتجاذبنا على المسير، قد أتونا بها مهزولة، لا موطئة ولا مرحولة، وناقتي يا أخي مع هزلها، صعبة الانقياد، فلا أدري أين يريد بنا أهل العناد، فاقرأ جدّي عليَّ المرتضى وجدّتي فاطمة الزهراء عنّي السّلام، وقل لهما: إنّ أختي شاكية إليكما حالها، قد خرموا أذنيها، وفصموا خلخالها، وبينما هي تكلّم أخاها الصغير وإذا بزجر يقطع عليها كلامها، ويجذبها عن جسد أخيها، ويركبها قهراً.
[7] إلا أن المصادر التاريخية ذكرت أن سكينة بنت الحسين توفيت بالمدينة المنورة ودفنت في مقبرة البقيع. [8] وقيل أنها توفيت بمكة ، [9] ويقول السيد محسن الأمين العاملي: « أما القبر المنسوب إليها بدمشق في مقبرة الباب الصغير فهو غير صحيح لاجماع أهل التواريخ على أنها دفنت بالمدينة. السيدة سكينة بنت الحسين -عليهما السلام- دراسة تاريخية. » ، [10] وأشار الرحالة والمؤرخون للقبر منذ القِدَم. سكينة بنت الملك [ عدل] ذكر السيد محسن الأمين العاملي نقلاً عن الشيخ عباس القمي النجفي أن الاسم المكتوب على الصندوق هو سكينة بنت الملك، حيث قال في أعيان الشيعة: « أما القبر المنسوب إليها بدمشق في مقبرة الباب الصغير فهو غير صحيح لاجماع أهل التواريخ على أنها دفنت بالمدينة ويوجد على هذا القبر المنسوب إليها بدمشق صندوق من الخشب كتبت عليه آية الكرسي بخط كوفي مشجر رأيته وأخبرني الثقة العدل الورع الزاهد العابد الشيخ عباس القمي النجفي الذي هو ماهر في قراءة الخطوط الكوفية بدمشق في رجب أو شعبان سنة 1356 ان الاسم المكتوب باخر الكتابة التي على الصندوق سكينة بنت الملك، بلا شك ولا ريب. [11] لكن البعض لم يقبل ذلك لأن المكتوب على الصندوق هو سكينة بنت الحسين. [12] سكينة وفاطمة بنتي الحسين ذي الدمعة وأمهما خديجة بنت عمر وجدّهما عمر الأشرف [ عدل] يُرجّح المعاصر محمد حسنين السابقي أن هذا المقام هو لسكينة بنت الحسين ذي الدمعة هي وأختها فاطمة الصغرى مدفونتان مع أمهما خديجة بنت عمر الأشرف بن علي بن الحسين وجدّهما عمر الأشرف في تربة واحدة، وبعد ذلك عرفت بأسم سكينة بنت الحسين، لتبادر اسم الحسين عند السماع إلى السبط الشهيد ، [13] ورغم أن البعض بذل الكثير من الجهد ولم يتمكن من الحصول على دليل داعم لهذه النظرية.
والمشهور أنّها دفنت بالمدينة. * العقيلة والفواطم / حسين الشاكري _ ص184_188.
سكينة بنت الحسين التي نشأت في حضن الرسالة ودرجت في حجر الامامة بنت الحسين سيد أهل الإباء ، وعاشت بجنب عمتها وسيدتها العظيمة الحوراء زينب بنت امير المؤمنين (ع) وبجوار اخيها السجاد زين العابدين ، تحوطها هالة من أنوار الميامين الأبرار ومن سادات بني هاشم الكرام ، ان من يتربى ويترعرع في مدرسة الرسالة المحمدية ويتفقه بفقه القرآن ويتأدب بالأدب العلوي العالي ويتهذب بالتربية الحسينية الرفيعة مثل السيدة سكينة لا يمكن أن ترضى لنفسها أو تسمح لصواحبها وأترابها من نسوة المدينة من أهل الشرف بالاجتماع مع الرجال الاجانب مهما كانوا وهي من بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. أيصح أن تقوم خيرة النساء في عصرها ـ كما يقول سيد الشهداء ـ وهي ترى أخاها السجاد عليهالسلام يغمى عليه بين حين وآخر ويعقد المجالس للنياحة على أبيه الشهيد والثواكل من نساء بني هاشم يندبن قتلاهن ثم تعقد هي مجلس السمر مع الشعراء. كتب العلامة السيد عبد الرزاق المقرم ودافع عن كرامة بنت الحسين وأعقبه المحقق الاستاذ توفيق الفكيكي فأجاد وأفاد واستهل كتابه بهذا البيت ـ وهو للسيد الشريف الرضي: وقد نقلوا عني الذي لم أفة به وما آفه الاخبار الا رواتها وجاء بقصيدة عمر بن أبي ربيعة التي قالها سعدى بنت عبد الرحمن بن عوف واولها: قالت سكينةُ والدموع ذوارف تجري على الخدين والجلباب وذكر عدة مصادر منها ما حققه المحقق العلامة الشنقيطي في شرح أمالي الزجاج كما أوردها صاحب الاغاني ايضاً: قالت سعيدة والدموع ذوارف ، واستدل بمصادر عديدة منها الحصري في ( زهر الآداب) كما انها في ديوان عمر بن أبي ربيعة هكذا: قالت سعيدة والدموع ذوارف.
وعلى ذلك فالمناسب فتح السين المهملة وكسر الكاف التي بعدها ، لا كما يجري على الالسن من ضم السين وفتح الكاف. والمحكي عن شرح أسماء رجال المشكاة أنه مصغر بضم السين وفتح الكاف. ومثله القاموس. قال البحاثة السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه ( سكينة بنت الحسين): ولم يتضح لنا سنة ولادتها ولا مقدار عمرها كماصح لنا ولادتها بالمدينة ووفاتها فيها كما في تهذيب الاسماء للنووي ج ١ ص ٢٦٣ ، ومعارف ابن قتيبة وتذكرة الخواص وابن خلكان بترجمتها. حل درس سكينه بنت الحسين -رحمها الله. قال السيد الامين في ( الاعيان) عن ابن خلكان: توفيت السيدة سكينة بالمدينة يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الاول سنة ١١٧ هـ سنة سبع عشرة ومائة بعد الهجرة. وقال: كانت سيدة نساء عصرها ومن اجمل النساء ، وعمرها على ما قيل خمس وسبعون سنة ، فعلى هذا كان لها بالطف تسعة عشر سنة. وقال سبط ابن الجوزي ماتت فاطمة بنت الحسين واختها سكينة في سنة واحدة وهي سنة مائة وسبعة عشرة بعد الهجرة. روى الصبان في اسعاف الراغبين ان الحسن المثنى بن الحسن بن امير المؤمنين (ع) أتى عمه الحسين يخطب احدى ابنتيه: فاطمة وسكينة فقال له أبو عبد الله: اختار لك فاطمة فهي اكثر شبهاً بأمي فاطمة بنت رسول الله (ص) ، أما في الدين فتقوم الليل كله وتصوم النهار ، وفي الجمال تشبه الحور العين.
هي سُكينة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام) ، وأمها الرباب بنت إمرئ القيس. سيرتها وأخبارها: روي أن ّ لها السيرة الجميلة ، والعقل التام ، وكانت على منزلة كبيرة من الجمال ، والأدب والكرم ، والسخاء الوافر ، وروى العلامة المجلسي في مساعدتها للفقراء: أراد علي بن الحسين ( عليهما السلام) الحج ّ، فأنفذت إليه أخته سكينة بنت الحسين (عليهما السلام) ألف درهم فلحقوه بها بظهر الحرّة ، فلّما نزل فرقها على المساكين. وحضرت سكينة واقعة الطف ّ مع أبيها الإمام الحسين ( عليه السلام) ، وشاهدت مصرعه ، واعتنقت جسد أبيها بعد قتله. وأخذت مع الأسرى والسبايا ورؤوس الشهداء إلى الكوفة ، ثم ّ إلى الشام ، بعدها عادت مع أخيها الإمام زين العابدين ( عليه السلام) إلى المدينة. وروي أن ّ يزيد بن معاوية لمّا أدخل عليه نساء أهل البيت ( عليهم السلام) قال للرباب ( أم ّ سكينة): أنت التي كان يقول فيك الحسين وفي ابنتك سكينة: ( لعمرك انني لأحب ّ داراً.... السيدة سكينة إفتاراءات وردود للسيد جعفر مرتضى العاملي - منتديات أنا شيعـي العالمية. تكون بها سكينة والرباب) ؟ ، فقالت: نعم. والظاهر من الشعر أ نّه ( عليه السلام) كان يحبّها حبّاً شديداً. وفاتها: توفيت سكينة ( عليها السلام) في الخامس من ربيع الأول سنة ( 117 هـ) في المدينة المنورة ، أيام حكم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك.