سبق - الدمام: تنفرد " سبق " بنشر صور، تفنِّد بيان المؤسسة الحديدية، التي وصفت الحادث بـ"جنوح للعربات" فقط، بينما تؤكد الصور انقلاب 56 عربة في تمام الساعة 2:26 من فجر اليوم، بعد 25 كيلومتراً من مغادرة القطار لمحطة حرض شرقاً من الرياض إلى الدمام، وهو ما أكده مصدر مطلع لـ" سبق ". وقال المصدر لـ" سبق ": "المتعارف عليه بالجنوح هو خروج العربات عن مسارها، ولكن ما وقع في حادث القطار هو انقلاب 56 عربة بضائع دون تسجيل أية إصابات، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب". محطات قطار الرياض - افضل الرياض. وكانت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية قد أعلنت اليوم أنه "عند الساعة 2:26 من صباح اليوم تلقى مركز التحكم الآلي بالقطارات بلاغاً بوقوع حادث جنوح لقطار البضائع رقم 118، المتجه شرقاً من الرياض إلى الدمام على خط البضائع (عند خط التخزين رقم 6 بين حرض والهفوف)، دون وقوع أية إصابات في طاقم القطار، أو أضرار كبيرة في العربات ولله الحمد"، مؤكدة أن "جميع الحاويات المحمّلة على متن عربات القطار كانت خالية من البضائع (فوارغ)، وهي في طريق عودتها إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام". وبيّن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي للمؤسسة، معجب الدوسري، أن عدداً من عربات القطار البالغ عددها (56 عربة) جنحت على بُعد 25 كيلومتراً من مغادرة القطار لمحطة حرض، وفور وقوع الحادث باشرت فِرَق العمل الميداني المتخصصة من الدمام والهفوف عَمَلَها بموقع الحادث؛ وذلك لرفع العربات الجانحة تمهيداً لفتح الطريق أمام حركة قطارات البضائع.
ولا يفوتني أن أذكر عراب الإدارة في المملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور محمد الطويل، الذي رأس في يوم من الأيام صرحاً علمياً للإدارة، وما زال هذا الصرح يتبوأ المكانة العليا بين أمثاله من المعاهد على الصعيد العربي، ولا أبالغ إن قلت على الصعيد الدولي، ذلك هو معهد الإدارة العامة.