هل تعرف حبوب الكينوا؟ هل جربت تناولها من قبل؟ وهل تعلم ما هي فوائدها؟ وماذا عن العلاقة بين الكينوا والرجيم بشكل خاص؟ وكيف يمكن أن تتناول الكينوا بطريقة تساعدك على فقدان وزنك؟ للإجابة على جميع هذه التساؤلات، تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال، لتتعرف على العلاقة بين الكينوا والرجيم وكيف تساعد على فقدان الوزن. ما هي حبوب الكينوا. الكينوا والرجيم والعلاقة بينهما كانت الكينوا في بدايتها تياراً مشهوراً نحو غذاء صحي، لكنها الآن أصبحت عنصراً أساسياً في العديد من الأنظمة الغذائية لدى الشعب الأمريكي بالتحديد، حيث أن لها نكهة محايدة يمكن أن تتماشى مع العديد من الأطباق، وهي محملة أيضاً بالقيمة الغذائية. ولأن الكينوا تحتوي على بعض العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد على فقدان الوزن الزائد، لذلك يمكن إنشاء علاقة بين الكينوا والرجيم بشكل جيد جداً، حيث يمكننا القول أن الكينوا تستطيع أن تحل ضيفاً مُرحب به على مائدتك، إذا كنت تتبع نظام غذائي لإنقاص وزنك. تحتوي الكينوا أيضاً على كمية رائعة من المغذيات الهامة، مثل فيتامين ب ، ومعادن الفوسفور ، و المغنيسيوم ، والمنجنيز، والنحاس، و الزنك. كيف تفيد الكينوا في فقدان الوزن؟ السعرات الحرارية يحتوي كوب من حبوب الكينوا المطبوخة على 222 سعر حراري، وهذا الكم من السعرات يمكن أن يصل إلى 19% من القيمة اليومية الكلية التي تحتاجها من السعرات الحرارية ، إذا كنت تسير على نظام غذائي قائم على تناول 1200 سعر يومياً.
على عكس الكسكس، فإن الكينوا غنية بالبروتين النباتي والألياف ومضادات الأكسدة، ولها مؤشر جلايسيمي (GI) منخفض. ومع هذا، فإن كلاً منهما لا زال يقدم فوائد صحية محتملة متعددة، كما يعتبر كل منهما إضافة رائعة للسَلَطات – بالإضافة إلى أن استخدامات الكينوا في الطهي تتوسع لتشمل الحساء والمخبوزات. تذكر أن تضع في اعتبارك احتياجاتك الغذائية عند تفضيل أحدهما على الآخر، لأن الكينوا تناسب نظامًا غذائيًا خالٍ من الغلوتين، بينما الكسكس يحتوي على الغلوتين.
هل تسبب الكينوا أي أضرار على الحامل والمرضع؟ على الرغم من مأمونية استهلاك الكينوا والفوائد الصحية المرتبطة بها، إلا أنه يفضل تجنب استهلاكها خلال فترة الحمل والرضاعة، نظرًا لعدم وجود أي معلومات علمية موثوقة وكافية لمعرفة ما إذا كانت الكينوا آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية أم لا، لذلك يفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام الكينوا بكميات أكبر من الكميات الموجودة في الطعام. [١] " المراجع [+] ^ أ ب "Quinoa",, Retrieved 21/5/2021. Edited. ↑ "Do I Have a Quinoa Allergy? ",, Retrieved 21/5/2021. Edited. ^ أ ب ت "Rare Bodily Reactions to Eating Quinoa",, Retrieved 21/5/2021. Edited. ↑ "Quinoa 101: Nutrition Facts and Health Benefits",, Retrieved 21/5/2021. Edited. ^ أ ب "Top 9 Quinoa Nutrition Facts & Benefits, Including Weight Loss",, Retrieved 21/5/2021. Edited. ما هي فوائد الكينوا. ↑ "Gastrointestinal effects of eating quinoa (Chenopodium quinoa Willd. ) in celiac patients",, Retrieved 21/5/2021. Edited.