الدهون لها العديد من الانواع ومنها الدهون الثلاثية, لكل من يرغب بالتخلص من الدهون الثلاثية والدهون الزائدة وفي هذا المقال و حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال تعرف على اهم الطرق للتخلص من الدهون الثلاثية التعريف بالدهون الثلاثية: تتواجد الدهون الثلاثية في الدم بنسبة مناسبة ، اما عندما تتراكم على جدران الاوعية الدموية الداخلية فتتصلب هذه الاوعية ويزداد ضغط الدم ، مما يؤثر على القلب وتزداد مشاكله وترتفع نسبة الدهون ويرتفع ضغط الدم ، ثم يتبع ذلك الجلطات الدموية والسكتات القلبية والدماغية والفشل الكلوي ، ومن ثم يتأثر الجهاز العصبي في الجسم. تتكون الدهون الثلاثية من ثلاثة جزيئات الأحماض الدهنية مجتمعة مع جزيء من الجليسرول، وهي واحدة من أنواع الدهون التي يقوم الجسم بتخزينها، حيث يتم نقلها عن طريق الدم، وتخزينا في الخلايا الدهنية، وقد يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين مع العديد من العوامل الأخرى كمستويات الكوليسترول الجيد، الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة، كذلك قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البنكرياس، وقد تعمل على رفع مستوى ضغط الدم والكوليسترول.
الإفراط بتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة و الزيوت و شرب الكحوليات. قلة النشاط الرياضي و السمنة و عادات الغذاء الغير صحية. 8 طرق للتخلص من الدهون الثلاثية - مجلة رجيم. تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل و الكورتيزون و مدرات البول. مرض السكري و متلازمة كوشينغ و الفشل الكلوي و انخفاض إفراز الغدة الدرقية. الأعراض و العلامات غالباً لا يوجد أعراض محددة خاصة بارتفاع نسبة الدهون في الدم و لكن يمكن التعرف على المرض من خلال الفحوص المخبرية المتعلقة بالدم. الفحوصات التشخيصية يعتبر فحص الدهون المقترن بالصوم Fasting Lipoprotein Test من أهم الفحوصات شيوعاُ يمكن من خلالها التعرف على مستوى نسبة الكلسترول العام و الجيد و السيئ و الدهون الثلاثية، و تكون نسبة الكلسترول العام بحدود 200 مليجرام لكل 100 مل، و يتطلب أن يصوم المريض 8 ساعات قبل الفحص، ثم تسحب عينة من الدم الوريدي و يتم إرسالها إلى المختبر، و بزيادة نسبة الكلسترول السيئ يتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب و تصلب الشرايين. العلاج يكمن العلاج في تشخيص سبب المرض، و بطبيعة الحال لا يمكن إيجاد علاج نهائي للمرض إذا كان بسبب الوراثة، و هناك خطوات للوقاية و العلاج تتمثل فيما يلي: الغذاء والرياضة: التقليل من تناول الأطعمة الدسمة و الغنية بالدهون.
يحرص الكثير من الأشخاص على تناول الأطعمة الصحية، وذلك للتقليل من المخاطر الصحية الخطيرة، وتشمل: ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويرتبط انخفاض الوظائف الفسيولوجية في جسم الإنسان بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية والكوليسترول والسرطان، وفق (روسيا اليوم). وأبلغ عن أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب يساهمان بشكل رئيسي في تقدم الشيخوخة وهذا هو المكان الذي يلعب فيه سحر الثوم في المساعدة على القضاء على العديد من هذه الأمراض المرتبطة بالعمر أو تقليلها والتي تعمل على تحسين طول العمر. ويعد الثوم (Allium sativum) نبات وثيق الصلة بالكراث والبصل إنه أحد أكثر المكملات العشبية التي يتم شراؤها على نطاق واسع والمستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول. وتشير الدراسات البحثية التي شملت كلا من الحيوانات والبشر إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول، وفي معظم الدراسات التي أسفرت عن نتائج خفض الكوليسترول، تم استهلاك حوالي نصف غرام أو غرام واحد من الثوم يوميا. وفي إحدى الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية للطب، أجري مزيد من التحليل على الثوم كعامل لخفض الدهون والكوليسترول هو الدهون الرئيسية ويتكون من أجزاء مختلفة مثل كوليسترول LDL، أو الكوليسترول "الضار"، وهو الدهون الرئيسية التي تسبب تراكما ضارا وانسدادا في الشرايين.