احمد النفيس 💗 {فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين} تلاوة هادئة❤️ - YouTube
متون الكتب: الفهارس: أسماء الكتب والمؤلفين: فخرج منها خائفاً يترقب الكتاب: عصر الظهور | القسم: الكتب والمؤلفات | القرآء: 6608 ذكرت الأحاديث الشريفة أن جيش السفياني يسيطر على المدينة المنورة ، ويستبيحها ثلاثة أيام ، ويعتقل كل من تصل إليه يده من بني هاشم ويقتل العديد منهم ، بحثاً عن الإمام المهدي عليه السلام. ففي مخطوطة ابن حماد ص88: ( فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش ، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع ماية رجل ، ويبقر البطون ، ويقتل الولدان ، ويقتل أخوين من قريش ، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ، ويصلبهما على باب المسجد في المدينة)! وفي نفس الصفحة عن أبي رومان قال: ( يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد (ص) ، ويقتل من بني هاشم رجال ونساء ، فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض(المنصور)من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما ، وقد لحقا بحرم الله وأمنه). وفي مستدرك الحاكم:4/442 ، أن أهل المدينة يخرجون منها بسبب بطش السفياني وأفاعيله! وعن الإمام الباقر عليه السلام في حديث جابر بن يزيد الجعفي قال: (ويبعث (أي السفياني) بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ، ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صلى الله عليه وآله صغيرهم وكبيرهم ، ولايترك منهم أحد إلا حبس.
القول في تأويل قوله تعالى: ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ( 21) ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ( 22)) يقول تعالى ذكره: فخرج موسى من مدينة فرعون خائفا من قتله النفس أن يقتل به ( يترقب) يقول: ينتظر الطلب أن يدركه فيأخذه. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة: ( فخرج منها خائفا يترقب) خائفا من قتله النفس يترقب الطلب ( قال رب نجني من القوم الظالمين). حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني أبو سفيان ، عن معمر ، عن قتادة ( فخرج منها خائفا يترقب) قال: خائفا من قتل النفس ، يترقب أن يأخذه الطلب. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، قال: ذكر لي أنه خرج على وجهه خائفا يترقب ما يدري أي وجه يسلك ، وهو يقول: ( رب نجني من القوم الظالمين). حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( فخرج منها خائفا يترقب) قال: يترقب مخافة الطلب. وقوله: ( قال رب نجني من القوم الظالمين) يقول تعالى ذكره: قال موسى [ ص: 549] وهو شاخص عن مدينة فرعون خائفا: رب نجني من هؤلاء القوم الكافرين ، الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بك. وقوله: ( ولما توجه تلقاء مدين) يقول تعالى ذكره: ولما جعل موسى وجهه نحو مدين ، ماضيا إليها ، شاخصا عن مدينة فرعون ، وخارجا عن سلطانه ، ( قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) وعنى بقوله: " تلقاء " نحو مدين; ويقال: فعل ذلك من تلقاء نفسه ، يعني به: من قبل نفسه ويقال: داره تلقاء دار فلان: إذا كانت محاذيتها ، ولم يصرف اسم مدين لأنها اسم بلدة معروفة ، كذلك تفعل العرب بأسماء البلاد المعروفة; ومنه قول الشاعر: رهبان مدين لو رأوك تنزلوا والعصم من شعف العقول الفادر وقوله: ( عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) يقول: عسى ربي أن يبين لي قصد السبيل إلى مدين ، وإنما قال ذلك لأنه لم يكن يعرف الطريق إليها.
ادخلوها آمنين - فخرج منها خائفا يترقب - YouTube
إعراب الآية (17): {قالَ رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ (17)}. (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة الندائية مقول القول. (بِما) الباء حرف جر وما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بالباء وهما متعلقان بفعل قسم محذوف (أَنْعَمْتَ) ماض وفاعله (عَلَيَّ) متعلقان بالفعل (فَلَنْ أَكُونَ) الفاء حرف تعليل ومضارع ناقص منصوب بلن واسمه مستتر (ظَهِيراً) خبر أكون (لِلْمُجْرِمِينَ) متعلقان بظهيرا والجملة تعليل لما قبلها لا محل لها.. إعراب الآية (18): {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قالَ لَهُ مُوسى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18)}. (فَأَصْبَحَ) الفاء حرف استئناف وماض ناقص اسمه مستتر (فِي الْمَدِينَةِ) متعلقان بما بعدهما (خائِفاً) خبر أصبح والجملة مستأنفة لا محل لها. (يَتَرَقَّبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة حال. (فَإِذَا) الفاء حرف عطف (إذا) الفجائية (الَّذِي) اسم الموصول مبتدأ (اسْتَنْصَرَهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة لا محل لها (بِالْأَمْسِ) متعلقان بالفعل (يَسْتَصْرِخُهُ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.