والفوتونات عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية بعضها يمكن رؤيته، وتتصنف ضمن الأشعة المرئية وبعضها لا يرى وتتصنف ضمن الأشعة السينية. حيث إنها تتميز بسرعة نفاذ عالية جدًا، حيث تنشأ الأشعة السينية عندما يقفز الإلكترون من مستوى طاقته إلى مكان فارغ بالقرب من النواه. كما يوجد عدد من الفوتونات التي تتميز بعلو طاقتها بشكل مبالغ حيث تصل إلى عدة ملايين إلكترون مثل أشعة غاما، والتي تنشأ في نواة الذرة. تسمية الفوتون في الفيزياء عندما توصل ماكس بلانك عام ١٩٠٠ أن الطاقة في الأمواج الكهرومغناطيسية، تسير في حزم صغيرة وقد أطلق عليها اسم كموم جمع كلمة كم. كما توصل أيضاً ألبرت أينشتاين عام ١٩٠٥ أن الطاقة في الأمواج الكهرومغناطيسية، تسير على هيئة حزم من الطاقة وأطلق عليها كموم الضوء. أما كلمة فوتون فقد ظهرت عندما قام غلبرت لويس عام ١٩٢٦ بنشر نظرية تخمينية، تنص على أن الفوتونات لا تستحدث ولا تفنى. معلومات عن علوم الفيزياء. وبالرغم من أن هذه النظرية لم تلقي القبول من العديد من الفيزيائيين، إلا أنه تم استخدام اسم فوتون مباشرة بعد نشر النظرية. وغالبًا ما يشار للفوتون برمز Y وذلك تيمنا بأشعة غاما التي اكتشفها العالم باول فيلارد عام ١٩9. مقالات قد تعجبك: الخصائص الفيزيائية للفوتون الفوتون عديم الشحنة الكهربائية وبالرغم من ذلك فهي مستقرة.
[١] تطوير الأدوية ساعد التطور السريع للأساليب الفيزيائية الحيوية على تطوير اكتشاف الأدوية من خلال توفير التحليل المبكر لخصائص المركبات وتوفير نظرة ثاقبة على آليات العمل، كما ساعدت التقنيات الناشئة حديثًا مثل المجهر الإلكتروني بالتبريد (cryo-EM) في اكتشاف وتطوير الأدوية، حيث تعمل هذه التقنية على تحديدٍ عالي الدقة للهياكل البيولوجية الضخمة وطرق أكثر سرعة لتوصيف حركيات الربط (binding kinetics) والديناميكا الحرارية. [٨] الهندسة الحيوية يتميز علماء الفيزياء الحيوية الذين يعملون في مجال الهندسة الحيوية بامتلاكهم مهارات في كل من علم الأحياء والهندسة التي قد تشمل الهندسة الكهربائية والميكانيكية، وعلوم الحاسوب وعلوم المواد والكيمياء، [٩] حيث يتيح لهم هذا التنوع في العلوم فهمًا أكبر للميكانيكا الحيوية وتطبيقها على تصميم وتطوير أطراف صناعية ومواد نانوية لتوصيل الأدوية، [١] كما يتيح لهم هذا التنوع التخصص في مجالات اهتمامهم والتعاون على نطاق واسع مع الباحثين في المجالات الشبيهة. [٩] التصوير يستخدم علماء الفيزياء الحيوية تقنيات تصوير تشخيصية حديثة بما في ذلك التصوير المقطعي (PET)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والأشعة المقطعية (CT)، وما يزال البحث قائمًا لتطوير تقنيات أكثر سرعًة ودقًة وأمانًا لتطوير وتحسين تقنيات التصوير الطبي للكشف عن كيفية عمل أعضاء الجسم الداخلية، ويعتبر التصوير من أهم تطبيقات الفيزياء الحيوية في الطب.
فنجد على سبيل المثال لا الحصر: الفيزياء النووية والذرية وفيزياء الصوتيات والبصريات والفيزياء الفلكية والديناميكا الحرارية وغيرها من فروع مختلفة. ويجب أن نشير أن فضل علماء الفيزياء عظيم وإسهاماتهم في هذا المجال هائل وجعل العلم يتطور بشكل رائع والاستفادة منه أصبحت فائقة ومستوى العلماء العلمي كل يوم في تطور ورقي. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
كذلك في مجال الاتصالات والاقمار الصناعية الذي يعتمد على تطور احد فروع الفيزياء وهو الالكترونيات. كما وان علم الفيزياء ضرورياً لمراكز الارصاد الجوية ومراكز التنبؤ بالزلازل ومراكز البحوث كما ان للفيزيائي دورا اساسياً في مجال التعليم لاعداد اجيال جديدة لاكمال مشوار التقدم العلمي. وكذلك في التطبيقات الصناعية ومراكز تطوير مواد جديدة ولا شك ان علم الفيزياء وراء تطور اجهزة الكمبيوتر بكافة مكوناته من المعالج إلى الذاكرة إلى الشاشة إلى اقراص الليزر وكلما تقدمت الابحاث الفيزيائية كما انعكس ذلك على تطور اجهزة الكمبيوتر وكفاءتها….
ذات صلة معلومات عامة عن الفيزياء معلومات عامة عن علم الفيزياء الفيزياء كلمة فيزياء هي كلمة إغريقية ومعناها معرفة الطبيعة؛ وهو العلم الذي يهتم بدراسة المادة وحركتها، كما يهتمّ بمفاهيم أخرى كالزمن والفضاء والخصائص الكونيّة المحسوسة التي نستطيع قياسها مثل الطاقة والقوة والكتلة، وعلم الفيزياء يعتمد على المنهج التجريبي الذي يقوم بتحليل الظواهر في الطبيعة وقوانينها الكونية عن طريق النظريات المختلفة القابلة للاختيار. بدأ علم الفيزياء بالظهور منذ العصور الوسطى كأحد أقدم التخصصات الأكاديمية، وفي القرن السابع عشر ظهر كعلم حديث، ومن فروعه علم الفلك الذي يُعتبَر من أقوى العلوم الكونية وأعرقها. أهمية الفيزياء إنّ للفيزياء مكانة مهمة لدى الفكر الإنساني، وقد كان لعلم الفيزياء تأثير واضح في بعض التخصصات العلمية والمعرفية كالفلسفة والرياضيات وعلم الأحياء، كما كان لها الأثر في تقدم وتطور بعض القطاعات العملية كقطاع التقنية والطب، ومنها التقدم في فهم الكهرومغناطيسية؛ ممّا نتج عنه الانتشار الواسع للأجهزة الكهربائية كالحاسوب والتلفاز، كما أعطت الفيزياء تطبيقات الديناميكا الحرارية تطوّراً كبيراً وخاصة في مجال المحركات ووسائل النقل، بالإضافة إلى الميكانيكا الكمية التي أدت إلى اكتشاف بعض المعدّات كالمجهر الإلكتروني، وكان هذا العصر له بصمته في تشخيص الأمراض وفي علاج السرطان وتوليد الطاقة.