حيي بن أخطب حيي بن أخطب، و( بالعبرية: חי בן אחיטוב) معلومات شخصية تاريخ الميلاد 1 ألفية الوفاة 5 هـ - 627م المدينة المنورة سبب الوفاة قتل الإقامة المدينة المنورة نشأ في الجزيرة العربية الديانة اليهودية الزوجة برة بنت سموأل الأولاد صفية بنت حيي بن أخطب [1] عائلة بنو النضير الحياة العملية المهنة زعيم يهود بني النضير تعديل مصدري - تعديل حيي بن أخطب هو سيد بني النضير قبل الإسلام ، وهو والد أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب. شهادة حيي بن أخطب لرسول الله – في رسول الله| قصة الإسلام. كان من أعلم اليهود بدينهم كما كان من أشد مقاتليهم [2] عداؤه للنبي [ عدل] بعد الهجرة، حين وصل النبى للمدينة ، ذهب حيى بن أخطب مع شقيقه أبو ياسر بن أخطب للقاء النبي، وطلبا منه النظر بين كتفيه،. فلما نظروا إلى ظهره رأوا الخاتم خاتم النبوة " وهي وحمة تشبه الزيتونة موجودة في أجسام كل الأنبياء يخرج منها ثلاث شعرات وتقع عند الفقرة الأولى من العمود الفقرى"، ثم سألوه: متى مات والدك؟ فأجابهم، ثم سألوه: من الذي رباك ؟ وأسئلة كثيرة، فأجابهم. ورجع حيى بن أخطب وهو من أحبار اليهود، فسأله أخوه: أهو هو؟ " يقصد النبي الموجود في التوراة" قال: هو هو (أي هذا هو النبي)، قال: فماذا تنوى؟ قال: عداوته ما بقيت".
شهادة حيي بن أخطب لرسول الله – في رسول الله| قصة الإسلام
صفية بنت حيي بن أخطب
ابن شعبة بن ثعلبة بن عبد كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير بن النحام بن نحوم، أم المؤمنين النضرية من سلالة هارون عليه السلام. وكانت مع أبيها وابن عمها أخطب بالمدينة، فلما أجلى رسول الله ﷺ بني النضير ساروا إلى خيبر. وقتل أبوها مع بني قريظة صبرا كما قدمنا فلما فتح رسول الله ﷺ خيبر كانت في جملة السبي، فوقعت في سهم دحية بن خليفة الكلبي، فذكر له جمالها، وأنها بنت ملكهم، فاصطفاها لنفسه وعوضه منها، وأسلمت وأعتقها وتزوجها. فلما حلت بالصهباء بنى بها، وكانت ماشطتها أم سليم، وقد كانت تحت ابن عمها كنانة بن أبي الحقيق فقتل في المعركة، ووجد رسول الله بخدها لطمة فقال: «ما هذه؟»
فقالت: إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب فسقط في حجري فقصيّت المنام على ابن عمي فلطمني، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب؟ فهذه من لطمته. Wikizero - حيي بن أخطب. وكانت من سيدات النساء عبادةً وورعا وزهادةً وبرا وصدقة، رضي الله عنها وأرضاها. قال الواقدي: توفيت سنة خمسين. وقال غيره: سنة ست وثلاثين، والأول أصح.
Wikizero - حيي بن أخطب
فلما ارتحل وطأ لها خلفه، ومد الحجاب. انفرد به البخاري. وقال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله ﷺ. وقال أبو داود: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: جمع السبي - يعني: بخيبر - فجاء دحية فقال: يا رسول الله أعطني جارية من السبي، قال: «اذهب فخذ جارية» فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا نبي الله أعطيت دحية، قال يعقوب: صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك. قال: «ادعوا بها» فلما نظر إليها النبي ﷺ قال: «خذ جارية من السبي غيرها» وإن رسول الله ﷺ أعتقها وتزوجها. وأخرجاه من حديث ابن علية. وقال أبو داود: حدثنا محمد بن خلاد الباهلي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس قال: وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله ﷺ بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سلمة تصنعها وتهيئها. قال حماد: وأحسبه قال: «وتعتد في بيتها صفية بنت حيي». تفرد به أبو داود. قال ابن إسحاق: فلما افتتح رسول الله ﷺ القموص حصن بني أبي الحقيق، أُتي بصفية بنت حيي ابن أخطب، وأخرى معها، فمر بهما بلال - وهو الذي جاء بهما - على قتلى من قتلى يهود، فلما رأتهم التي مع صفية صاحت، وصكت وجهها، وحثت التراب على رأسها، فلما رآها رسول الله ﷺ قال:
«أعزبوا عني هذه الشيطانة» وأمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه، فعرف المسلمون أن رسول الله ﷺ قد اصطفاها لنفسه.
فأعتقها رسول الله وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الله. وأصل هذه القصة ورد في صحيح البخاري. وعندما وجد رسول الله بخدها لطمة قال: "ما هذه؟"، فقالت: "إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب ، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني"، وقال: تتمنين أن يتزوجك ملك يثرب ، فهذه من لطمته. وبحسب المؤرخين المسلمين ، فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها. مناقبها وفضلها [ عدل]
كانت شديدة الحب لرسول الإسلام. عن زيد بن أسلم قال: اجتمع نساء النبي في مرضه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ". فغمزن أزواجه بأبصارهن، فقال: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة " ذكره ابن حجر العسقلاني وقال فيه: إسناده حسن [2]
وفاتها [ عدل]
توفيت سنة 50 هـ ، ودفنت بالبقيع ، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.