ومن ضمن تلك المقاطع العديدة، حوار قصير مع انتحاري الأمن العام بالرياض، قبل التوجه لتنفيذ العملية، حيث كان يسأله أحدهم عن رأيه فيما يفعل، ورسالته لمن يشككون في توجههم الفكري، إلا أنه لا يرد، بل يكتفي بالضحك، متحججاً مرة بأن السؤال غير واضح، وأخرى بأن السائل يبالغ في استخدام اللغة الفصيحة، كما يتضح من الفيديو الذي تعرضه "العربية. نت" ضمن هذا الخبر. ما يخرج به المقطع هو أن مستوى ثقافة المغرر بهم من قبل تنظيم القاعدة لا يجعلهم يستوعبون الجرائم التي يرتكبونها باسم الدين، فأغلب من ظهروا في تلك المقاطع صغار في السن، ولا يملكون معرفة في الحكم الشرعي لتأصيل مسائل "الجهاد"، ولا يفرقون بين مواطن "الجهاد الأصلي" ومواطن "الفتنة". في مسلسل الإرهاب الذي ضرب البلاد من التسعينيات الميلادية إلى اليوم، يبدو كامل المشهد مرعبًا جدًا، أكثر مما نتصورها، وما قد نتصوره. لم تكن رسائل الإعلام ناضجة أو قوية، بالقدرة نفسها التي واجهت بها البلاد الإرهاب، ولم يكن الأمن قد اختبر قدراته، بل لم يكن أحد في الحقيقة جاهزًا مثل التنظيم الإرهابي، وهنا كانت القاعدة. كيف واجهت السعودية القاعدة - الموسم 1 | Shahid.net. السعودية هي بلا منازع، هي أكثر بلد تعرض للهجوم والضرر من قبل التنظيمات الإرهابية الإسلاموية.
، والهجمات والمواجهات المباشرة والقبض أو قتل قادة التنظيم. إلى حضور عدد من رجال الأمن الذين شاركوا على الأرض في عمليات مداهمة ضد التنظيم بمدن المملكة. وتحولات التنظيم التكتيكية ما بين استهداف الأجانب إلى المؤسسات الأمنية بكل رجالها وكوادرها، إلى إستراتيجية الاغتيالات. كيف واجهت السعودية القاعدة.. وتواجه داعش الآن؟ - ناصر الصِرامي. جولات من الانتصارات الأمنية التي كانت سببًا في استمرار هذا الاستقرار والأمن، مقارنة بالمحيط العربي، وحالته البائسة الآن- جولات لم نحتفل بها أبدًا كما نفعل الآن، لأنه ببساطة لم يقدم لنا المشهد كاملاً، أو كما يجب، أو كما يستحق.. عبر الإعلام. اليوم نعيش-كما العالم - حربًا مع تنظيم جديد اسمه، داعش، حرب قد تبدو مختلفة في تكتيكاتها، لكنها تطور جديد للفكرة الجهادية المسمومة وشراستها. حرب نثق بالقيادات الأمنية وبخبرتها ونجاحاتها. ما نريد معرفته هو كيف تواجه السعودية بكل تمكن التنظيم في نسخة الشر المطورة، تنظيم داعش الإرهابي، مشاهدة بعض من بعض ما يتوفر الآن، سيكون أهم حملة للحمة الوطنية، وتحفيز المساهمة الأمنية الشعبية.
وقال إن المادة الفيلمية التي تعاملت الشركة معها كانت كبيرة جداً تصل إلى 573 ساعة، وتم اختصار المادة إلى ثلاث ساعات بهدف توضيح الصورة في أقصر وقت ممكن. التصوير مع رجال الأمن تم في الرياض، أما باقي الفيلم فهو كله من تصوير "القاعدة" وهذا ما أعطى المصداقية للفيلم. كما كان هناك بعض المقابلات في أميركا وبريطانيا تمت عن طريق الدبلوماسية السعودية. هناك فيلم سينمائي حول نفس الموضوع وتم الانتهاء من تصويره وجاري إجراء الترتيبات اللازمة لعرضه في دور السينما العالمية، حيث تمت الموافقة عليه بالفعل، كما تم تأليف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية وقد نفدت الطبعة الأولى من الكتاب باللغة الانجليزية في بريطانيا، وكذلك الطبعة الأولى في أميركا على وشك النفاد.
[1] ويمكن للمشاهد الاطلاع على تفاصيل العمليات عبر شهادات عناصر أمن واكبوا هذه الحرب عبر مداهمات أو ملاحقات للإرهابيين. ويعرض أيضاً لأول مرة، مشاهد للحظات الأخيرة قبل تنفيذ اعتداءات، وأخرى مؤلمة لشبّان غُرر بهم صوروها قبل تنفيذهم الهجمات. ويُبرز نجاح السطات الأمنية في محاربة تنظيم القاعدة وفي تفكيك خلاياها النائمة. [2] محتوى الفيلم [ عدل] يعرض الفيلم حوالي 47 لقطة حصرية لم يسبق أن عرضت في أي محطة تلفزيونية ، حيث تم التقاطها من كاميرات أعضاء من تنظيم القاعدة خلال المداهمات الأمنية التي كانت تحصل حينذاك ، وتتضمن اللقطات توثيقات لأعضاء التنظيم من داخل معسكراتهم البرية والاستراحات التي كانوا يختبئون بها والوحدات السكنية المؤجرة ، كما تتضمن أيضا التدريبات التي كان يقوم بها أعضاء التنظيم بما فيها عمليات تفجير السيارات ، ومقاطع الفيديو التي كان يصورها الانتحاريون قبل القيام بعملياتهم الإجرامية الانتحارية ، كما تتضمن اللقطات أيضا صورا لأعضاء التنظيم وهم يتصرفون بطريقة صبيانية تظهر مدى ضعف أخلاقياتهم. [3] ومن أهم ما يتضمنه الفيلم الوثائقي في حلقاته هي حادثة تفجير المجمعات السكنية التي استهدفت رجال الأمن ، حيث تعرض لقطات لتفاصيل العملية ، كما يعرض أيضا لقطات تفصيلية لعملية ضرب المنشآت النفطية وبالأخص مصفاة ابقيق التي تقع شرق السعودية ووقعت في عام 2006.