الذي – التي. حكم تنقية السائل المنوي ، وحكم الصلاة فيه بثوب منوي ، وإدخال المني ، والفرق بين المني والمذي. هل المني طاهر أم نجس؟. المراجع ^ ، الفرق بين السائل المنوي والمذي ونتائج إفرازهما ، 12/19/2021 ^ ، هل السائل المنوي طاهر أم نجس؟ ، 12/19/2021 ^ ، أقوال الفقهاء في السائل المنوي ، وحكم لعقه ، 19/12/2021. ^ الوهم والضلال ، عائشة ، أم المؤمنين ، ابن قطان ، 5/595 ، أصيلة. ^ حكم الصلاة بالملابس الملوثة بي ، 19/12/2021 المصدر: وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
كان الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه بفتي الناس بأن حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في نهار رمضان صيامه باطلن استنادًا إلى حديث آخر سمعه من الفضل بن عباس، ولكن لم يكن يعلم أبو هريرة أن حديث الفضل بن عباس قد نسخ، فلما سمع بالحديث التي روته عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، في أن النبي صلى الله عليه وسلم صام وهو جنب، رجع أبو هريرة عن فتواه بعدم صحة الصيام، وصار يفتي الناس بما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك فقد روي عن بن المسيب أنه قال: (رجع أبو هريرة عن فتياه فيمن أصبح جنبا أنه لا يصوم). حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أخبرنا عن عدم خصوصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في نهار رمضان والذي هو صحة صيام الجنب، وأن في ذلك رحمة قد أرادها الله سبحانه وتعالى لعباده، تيسيرًا عليهم، ورفعًا للحرج، وكل شيء شرعه الله عز وجل نجد فيه الرحمة والتيسير، فقد حرصت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم على نقل شرع الله سبحانه وتعالى إلى الناس من خلال أفعال النبي صلى الله عليه وسلم، ويستفاد من الحديث أن المباشر للفعل أعلم به من الذي أخبر به، وكذلك الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله.
متفق عليه. ولو كان نجساً لما صحت الصلاة إلا مع غسله كغيره من النجاسات. والراجح هو القول الثالث وأن المني طاهر مستقذر، لما روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت المني من ثوبه بعرق الإذخر، ثم يصلي فيه، ويحته من ثوبه يابساً، ثم يصلي فيه. حكم تأخير غسل الجنابة بعد الفجر والظهر في نهار رمضان. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا من خصائص المستقذرات، لا من أحكام النجاسات، فإن عامة القائلين بنجاسته لا يجوزون مسح رطبه. وإذا تقرر ذلك، فاعلم أنه لا يجوز لحس المني المذكور لأنه مستخبث، وقد قال الله تعالى: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِث [الأعراف:157]، وانظر الفتوى رقم: 2146. أما بالنسبة للوضوء فإن كان ذلك عن طريق مس الذكر فهو ناقض للوضوء عند جمهور العلماء، وإن يكن عن طريق المس، كأن يكون المني قد انفصل عن زوجها فلا يؤثر على الوضوء ما لم يكن قد خرج منها هي شيء. والله أعلم.
والذي يترجح لدي من الأدلة ومن أقوال أهل العلم السابقة أن مني الآدمي ذكراً كان أم أنثى، سيما المسلم ـ وأما المشركون فهم أنجاس حساً ومعنى ـ طاهر، ويستحب غسله إن كان رطباً تنظفاً وتنزهاً، ويكفي فركه يابساً، وإن صلى وعلى ثوبه أو بدنه شيء من ذلك فلا إعادة عليه، والله أعلم. تنبيه: أما غير الآدمي من الحيوانات فللعلماء فيه ثلاثة أقوال كما قال النووي في المجموع هي: 1. مني جميع الحيوانات طاهر عدا الكلب والخنزير، قياساً على البيض ومني الآدمي. هل المني طاهر ام نجس. 2. مني جميع الحيوانات نجس. 3. ما أكل لحمه من الحيوان فمنيه طاهر، وما لم يؤكل لحمه فمنيه نجس