فباسم الشرع أعطت اللائحة صلاحية للولي تُخوِّل له التصرّف في بدن ونفس ومال من هو ولي عليهم، وبذلك أعطته حق ممارسة ما يشاء بأبدانهم وأنفسهم وأموالهم، فكيف سيُحاسب إن مارس عنفًا بدنيًا أو جنسيًا، أو ماليًا ضدهم، وقد أعطته اللائحة هذا الحق باسم الشرع؟! "الشؤون" تسلط الضوء على لائحة نظام الحماية من الإيذاء .. غداً. لقد جعلت من هم تحت ولايته في وضع أسوأ من ذي قبل، أما هذا الولي فقد اكتسب سلطته الأبدية شرعًا وقانونًا ولا سيما على المرأة باسم الشرع، لأنّ تعريف الولاية لم يُحدِّدها على القاصر، وإنّما عمّمها، وهو بهذا انتقص أهلية المرأة، وسلبها أهليتها القانونية وذمتها المالية المستقلة، والأسئلة التي تطرح نفسها هنا: بأي حق يفرض واضعو اللائحة الولي على المرأة البالغة الرشيدة، ويسلبونها أهليتها، وولايتها على بدنها ونفسها، ومالها؟! كما أكّدت اللائحة على انتقاص أهلية المرأة في الفقرة (هـ) من البند الثالث للمادة الثامنة بقولها: "مدة الإيواء ثلاثة أيام، ويمكن تمديدها بموافقة الوكيل المختص لمدة محددة لا تتجاوز الشهرين، وفي حال تطلبت معالجة الحالة مدة أطول من تلك فيمكن تمديدها لمدة أخرى وذلك بموافقة الوكيل المختص". من هو الوكيل المختص، لم تُعرّفه اللائحة كما عرّفت الشخص؟ وأسأل هنا: هل المرأة لا تملك حق قرار نفسها حتى فيما يتعلق بحمايتها من الإيذاء، فيُوكل القرار للوكيل المختص؟!
تقييد حركة تنقل المرأة بحرمانها من قيادة السيارة, والسفر إلّا بموافقة ولي أمرها حتى لو كان لا يُنفق عليها, أو ابنها الذي تُنفق عليه, أو حفيدها. انتقاص مواطنة المرأة لعدم منحها حق جنسيتها لأولادها من أب أجنبي. نقلاً عن صحيفة "المدينة" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
أصدر وزير الشؤون الاجتماعية قرارا وزاريا بالموافقة على القواعد التنفيذية للائحة نظام الحماية من الإيذاء. أوضح ذلك وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف.
الفقرة (5) من المادة الثامنة: إذا كانت ضحية الإيذاء طفلاً تم إيذاؤه من أحد الوالدين المنفصلين فلوحدة الحماية الاجتماعية بعد دراسة الحالة وتقدير المصلحة الأفضل للطفل الأمر بتسليمه فورًا لوالده الآخر، أو لأحد أفراد أسرته أو أقاربه، القادر على توفير الرعاية اللازمة له لحين معالجة الحالة. وعلى مَن يعترض على هذا الإجراء اللجوء إلى القضاء، وذلك دون الإخلال بأحكام أية أنظمة أخرى توفر حماية أفضل للطفل. وهنا أسأل إذا كان الأب أو زوجته، أو هما معًا مارسا العنف ضد الطفل، وسلّمته الوحدة الاجتماعية لأمه، ولكن الأب اعترض على ذلك، وتقدّم للقضاء، وفي حالة حكم القاضي بعودة الطفل إلى أبيه، ما الإجراء الذي سيتخذ، هل سيُسلّم الطفل إلى جلاده ليمارس مزيدًا من العنف قد يودي بحياته، كما حدث للطفلة غصون؟! الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء - اخبارية طريف. * 6/8 يتم إيواء الحالة أو استضافتها وفقًا للشروط التالية: أ – يقتصر الإيواء أو الاستضافة على المرأة مهما كان سنها، والطفل دون سن الثامنة عشرة. ب – لا يتوقف إيواء الحالة على موافقة ولي الأمر. جـ – يتم إطلاع الحالة على التعليمات الخاصة بالإيواء أو الاستضافة، مع أخذ التعهد الكتابي عليها بالتقيد بتلك التعليمات بما يحقق المحافظة على مصلحتها، ورعاية أطفالها إن كانوا بصحبتها.
يقوم متخصصو الاعلام الرقمي بتطوير محتوى لاستخدامه في منصات الوسائط المتعددة، ويبدأ بعض المتخصصين في الوسائط الرقمية حياتهم المهنية بشهادة معاون أو شهادة درجة البكالوريوس الشائعة، وعادة تكون المعرفة ببرنامج التصميم مطلوبة، وسنقدم معلومات عن تخصص الاعلام الرقمي. معلومات عن تخصص الاعلام الرقمي يستخدم متخصص الوسائط الرقمية مهارات التصميم والتكنولوجيا لإنتاج المحتوى المستخدم في ألعاب الفيديو والمواقع الإلكترونية، وكذلك المحتوى الصوتي والمؤثرات الخاصة والرسوم المتحركة. المعلومات المهنية لمتخصصي الاعلام الرقمي قد يتبع الأفراد عدة مسارات مختلفة للحصول على التدريب كأخصائيين في الاعلام الرقمي. ويمكن الحصول على شهادات في هذا المجال بعد التدريب عليه لمدة عامين أو أقل، ويتاح للخريجين الكثير من المناصب المميزة. كلية الاتصال والإعلام - قسم الصحافة والإعلام الرقمي. ولكن لابد من الحصول على درجة البكالوريوس على الأفل وأن يكون الخريجين مؤهلين للقيام بالأدوار الإشرافية أو القيادية في هذا التخصص. وقد يقومون بإنتاج برامج تلفزيونية مستقلة أو إعلانات تجارية أو مقاطع فيديو موسيقية أو كتب إلكترونية أو ألعاب الكمبيوتر أو الأفلام الوثائقية. إنهم عادةً ما يعملون خلف الكواليس في هذه المؤسسات وقد يكونون مسؤولين عن إضاءة مشروع أو تحريره أو تنشيطه.
فالإعلام الرقمي بات حالياً الأساس الذي تعتمد عليه كافة الوسائل التعليمية، لقدرته على الوصول الى الجميع بسهولة. وذلك لما يحتاجه في الكثير من الحالات الى حرية فكرية أكبر من الإعلام التقليدي، كما ان تطوره أسرع، والتعامل معه والوصول اليه أسهل بكثير. تخصص الإعلام الرقمي الجامعة الإلكترونية. ساهمت التقنيات الحديثة التي تتطور يومياً في تخلي مختلف الوسائل الإعلامية عن الأساليب التقليدية القديمة، ووجد طلاب وخريجي تخصص الإعلام الرقمي أنفسهم أكثر قدرة على التعامل مع الوسائط الرقمية. هذه الوسائط التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وعلى مهارات التصميم فيها لإنتاج محتوى مميز خاص بمختلف المواقع الإلكترونية، أو المؤثرات الخاصة، أو المحتوى الصوتي، أو الرسوم المتنوعة، أو الرسوم المتحركة وغير ذلك. ويبقى الشغف والعشق للإعلام هو الدافع الرئيسي لدراسة تخصص الإعلام الرقمي، الذي بات مطلوباً من مختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية، والصحف، وشركات التسويق، والشركات المختصة بصناعة الترفيه، ومختلف المواقع الإلكترونية. وهو ما يحتاج الى أعداد كبيرة من الخريجين الأكاديميين القادرين على القيام بهذا العمل بإتقان وحرفية وبشكل علمي اكاديمي، يعطي الجودة المطلوبة.
غير تطور الإنترنت شكل الصحافة التقليدية ومفهومها وطريقة عملها، وصار نجاح العمل الإعلامي مرتبطًا بنجاح مفهومين في الصحافة الجديدة هما: التفاعلية، والصحفي الشامل. في الظل الصحافة التفاعلية صار المواطن قادرًا على المشاركة في تدفق المعلومات وطرح الآراء ونقلها، إذ لم يعد المواطن مستهلكًا للمعلومات، بل صار صانعًا للإحداث وقادرًا على نشرها بسرعة ودون رقيب، ويستطيع المواطن أن يصور الأحداث ويعلق عليها ثم ينشرها عبر شبكة الإنترنت، وهذا ما تقوم به المؤسسات الإعلامية الكبيرة، ولكن ضمن نظام معقد من القوانين والتمويل والهيمنة والروتين، ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على منافسة وسائل الإعلام، بل تتفوق عليها في كثير من القضايا. فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن أكثر من (60%) من الشباب الفلسطيني يعتمد على الإنترنت في الحصول على الأخبار والمعلومات، بعد أن كانت الفضائيات في العقدين الأخيرين سيدة الموقف. التراجع في عالم الصحافة التقليدية والصعود والاهتمام بالإعلام الرقمي، أجبر وسائل الإعلام التقليدية (إذاعات، وفضائيات، وصحف) على تطور عملها بما يتناسب مع المرحلة الجديدة في عالم الإعلام، بحيث صار الموقع الإلكتروني هو مستقبل الوسائل الإعلامية التقليدية ومنقذها من المنافسة الحادة، وصار الصحفيون جميعهم يتواصلون مع جمهورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصار للوسائل الإعلامية كلها مواقع إلكترونية تستثمر فيها كثيرًا من المال والجهد، وهذا التطور السريع فرض على كليات الإعلام تطوير أسلوب تدريس الإعلام وإعداد الصحفيين.