من جانبه أكد معالي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب د. أحمد بن محمد العيسى؛ أنه خلال جائحة كورونا نجحت المملكة في سرعة توفير كافة الاستعدادات لتقديم تعليم عن بُعد متميز يخدم ما يحتاجه الطالب والمعلم في هذه المرحلة، بدعم وتوجيه القيادة الرشيدة –حفظها الله- لجودة وكفاءة التعليم ومؤسساته للارتقاء بمستوى التعليم. وأضاف د. بعد زيارة المفتي.. وزير التعليم يزور "الفوزان" ويستمع لنصائحه. العيسى "نحن سعداء بهذه الجهود التي اطّلعنا عليها اليوم، ونبارك لمعالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ، هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة، ونتمنى الاستمرار في هذا الجانب لتوفير تعليم نوعي في المملكة العربية السعودية. وأوضح د.
وفي إشارة تذكيرية لأنشطة وفعاليات صيف العام الحالي العلمية والتدريبية ألمح وزير التعليم إلى نتائجها الإيجابية وشمولها كل منطقة ومحافظة، وقال: "لقد كان صيفُ هذا العامِ حافلاً بالكثيرِ من الأنشطةِ والفعالياتِ العلميةِ والتدريبيةِ، ففي كلِّ مِنطَقةٍ ومحافظةٍ كان هناكَ برنامجُ صيفي للطلابِ والطالباتُ، وبرامجُ تدريبيةٌ للمعلمينَ والمعلماتْ وبرامج خاصةٌ لتعليمِ الكبارِ إضافةً إلى برامجِ التثقيفِ والترفيهِ لجميعِ أفرادِ المجتمعِ". وأضاف: "وقد تجاوزَ العملُ حدودَ الوطنِ سعيًا لنقلِ التجاربِ والإفادةِ من التحولات التي يشهُدها العالم في العملِ التعليمي والتربوي، شاركَ فيها معلمونَ ومعلماتٍ سيكونُ لهُمُ الأثرُ الكبيرُ بإذنِ الله لتوطينِ ما يحققُ القيمةَ المُضافةَ لتعليمِنا".
المواطن - الرياض علقت وزارة التعليم على المؤتمر الصحفي لهيئة تقويم التعليم وتغريدة رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، أحمد العيسى بشأن نتائج الاختبارات الوطنية. وقالت الوزارة في بيان لها "تابعت وزارة التعليم المؤتمر الصحفي لهيئة تقويم التعليم والتدريب يوم أمس الاثنين 22 / 2/ 1441هـ الذي أعلنت فيه نتائج الاختبارات الوطنية المتعلقة بأداء الطلاب والطالبات في الصف الرابع الابتدائي والثاني متوسط، لمادتي الرياضيات والعلوم، وما تبع ذلك من سلسلة التغريدات التي تم نشرها حول نتائج تلك الاختبارات، والتي طالبت أن لا تمر تلك النتائج مرور الكرام".
هذه الآية الكريمة: ولسوف يعطيك ربك فترضى، من النصوص التي جاءت لتشريف منزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى في القرآن المجيد، فإنها – على اختلاف واضح في أقوال المفسرين في توجيه الآية – تعلي شأن النبي صلى الله عليه وسلم بالوعد الذي قطعه الله على نفسه في إغداقه بالنعم والعطايا والمنن الإلهية لغاية إرضائه، فهذا العطاء مطلق ويشمل كل خير طلبه الرسول صلى الله عليه وسلم في أمر الدنيا والدين والدار الآخرة، لنفسه ولأمته. ولا أدل على ذلك من إضافة الفاعل في قوله {يعطيك ربك} إلى ضمير المخاطب، فكأن هذا العطاء خصص بالرسول لا يشاركه فيه أحد، وأخفي المفعول الثاني ليكون شاملا لجميع ما يريده ويتمناه الرسول صلى الله عليه وسلم كيف لا؟! وصاحب الوعد هو الله تعالى، وهو أقدر على جميع الكائنات، والمعطي الحقيقي في هذا الموضع وفي غيره هو الخالق الذي لا يخلف الميعاد، وفي هذه الإضافة جميل العناية وكمال اللطف من الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم. ولسوف يعطيك ربك فترضى - إسلام أون لاين. يقول الرازي: «كيف يقول الله: ولسوف يعطيك ربك فترضى؟ الجواب: هذه السورة من أولها إلى آخرها كلام جبريل عليه السلام معه، لأنه كان شديد الاشتياق إليه وإلى كلامه كما ذكرنا، فأراد الله تعالى أن يكون هو المخاطب له بهذه البشارات.
[1] رواه البخاري في "صحيحه"، حديث رقم (328). [2] رواه مسلم في "صحيحه"، حديث رقم ( 523). [3] رواه مسلم في "صحيحه"، حديث رقم (2296). [4] رواه النسائي في "سننه"، حديث رقم (904)، وصححه الألباني. [5] رواه أحمد في "مسنده"، حديث رقم (22395)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. إعراب القرآن الكريم: إعراب ولسوف يعطيك ربك فترضى. [6] رواه أحمد في "مسنده"، حديث رقم (16982)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن. _________________________________ الكاتب: همام محمد الجرف
وهناك من السور الشريفة والآيات القرآنية الجليلة، ما يمكن أن نجد فيها ما أورده الله تعالى في جهته عليه الصلاة والسلام مورد الشفقة والإكرام. يقول تعالى في سورة طه: "طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" (1 - 2). وذكر العلماء أن "طه" من أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلم وقيل: إنه من أسماء الله. وقيل أيضاً إنه بمعنى "يا رجل". أو "يا إنسان". وقيل أيضاً وأيضاً: هي حروف مقطعة لمعانٍ. وأما الواسطي فيرى أنه أراد (سبحانه) يا طاهر، يا هادي. وقيل هو أمر من الوطء. { ولسوف يعطيك ربك فترضى }. والهاء كناية عن الأرض. والمراد: اعتمد على الأرض بقدميك، ولا تتعب نفسك بالاعتماد على قدم واحدة وهو قوله تعالى: "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى". وقد نزلت هذه الآية فيما كان النبي عليه الصلاة والسلام يتكلفه من السهر والتعب. ولا خفاء بما في هذا كله من الإكرام وحسن المعاملة والشفقة عليه صلى الله عليه وسلم. وقد أسعده الله تعالى وهوّن عليه ما يلقى من المشركين وغيرهم. وكذلك أعلمه أن من تمادى في ذلك يحل به ما حل بمن قبله. ومن مثل هذه التسلية قوله تعالى: "وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك" (فاطر: 4). وقوله تعالى أيضاً: "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلاّ قالوا ساحر أو مجنون" (الذاريات: 52).
وجاء في السنة بيان المقام المحمود، وهو الذي يغبطه عليه الأولون والآخرون، كما في حديث الشفاعة العظمى حين يتخلى كل نبي، ويقول: «نفسي نفسي، حتى يصلوا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فيقول: أنا لها أنا لها» إلخ. ومنها: الحوض المورود ، وما خصت به أمته غرا محجلين، يردون عليه الحوض. – الوسيلة ، وهي منزلة رفيعة عالية لا تنبغي إلا لعبد واحد، كما في الحديث: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي وسلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد واحد، وأرجو أن أكون أنا هو». – الشفاعة في دخول الجن ة، كما في الحديث: «أنه – صلى الله عليه وسلم – أول من تفتح له الجنة، وأن رضوان خازن الجنة يقول له: أمرت ألا أفتح لأحد قبلك». – الشفاعة المتعددة حتى لا يبقى أحد من أمته في النار ، كما في الحديث: «لا أرضى وأحد من أمتي في النار» أسأل الله أن يرزقنا شفاعته، ويوردنا حوضه. آمين. وشفاعته الخاصة في الخاص في عمه أبي طالب، فيخفف عنه بها ما كان فيه. – شهادته على الرسل، وشهادة أمته على الأمم وغير ذلك، وهذه بلا شك عطايا من الله العزيز الحكيم لحبيبه وصفيه الكريم. [«أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن» (8/ 559 ط الفكر)].
فقد عزّى الله سبحانه وتعالى نبيه الأكرم وأشفق عليه، وذلك حين أخبره بما فعلته الأمم السالفة مع أنبيائها قبله. فسلاه بذلك عن محنته من خصومه في مكة المكرمة وأنه ليس أول من لقي ذلك. ثم طيب نفسه وأعذره بقوله تعالى: "فتولَّ عنهم" (الذاريات: 54). أ. د. قصي الحسين
[1] رواه البخاري في "صحيحه"، حديث رقم (328). [2] رواه مسلم في "صحيحه"، حديث رقم ( 523). [3] رواه مسلم في "صحيحه"، حديث رقم (2296). [4] رواه النسائي في "سننه"، حديث رقم (904)، وصححه الألباني. [5] رواه أحمد في "مسنده"، حديث رقم (22395)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. [6] رواه أحمد في "مسنده"، حديث رقم (16982)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
• وعن واثلةَ بنِ الأسقع: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أُعْطِيت مكان التوراة السَّبْعَ ، وأُعْطِيت مكان الزبور المَئِينَ، وأُعْطِيت مكان الإنجيل المَثَانِيَ ، وفُضِّلْتُ بِالمُفَصَّلِ)) [6]. السَّبْع: السور السبع الطوال، المئِينَ: السور التي زادت آياتُها عن مائة، المَثَانِيَ: قيل سورة الفاتحة، بِالمُفَصَّلِ: السور التي عدد آياتها قليل، وهي السُّبع الأخير من القرآن. فهذا من بعض ما أعطاه ربُّه فأرضاه، فكيف بنا ونحن مَن اتَّبَعْنا دينَه؟ فحريٌّ بنا أن يلقانا عند الحوض وهو راضٍ عنَّا. المصادر: 1- الجامع الصحيح المختصر (صحيح البخاري): محمد بن إسماعيل، أبو عبدالله البخاري الجعفي، دار ابن كثير، اليمامة، بيروت، الطبعة الثالثة (1407 – 1987)، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا. 2- صحيح مسلم: مسلم بن الحجاج، أبو الحسين القشيري النيسابوري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي. 3- المجتبى من السنن ( سنن النسائي الصغرى): أحمد بن شعيب، أبو عبدالرحمن النسائي، تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني. 4- مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، تحقيق: شعيب الأرناؤوط وآخرون، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية (1420هـ، 1999م).