نشكر لكم زيارة موقع الجامعة والاطلاع على صفحة كلية الفنون والتصميم. نحن علي موعد دائم مع طلبتنا الراغبين بالإنضمام الي كلية الفنون والتصميم في جامعة العلوم التطبيقية. هذه الجامعة العريقة التي تربط النظرية بالتطبيق. كلية الفنون والتصميم تسعي الي الإرتقاء بتعليم تخصصات تصميم الجرافيك ، التصميم للوسائط الرقمية والتصميم الداخلي بما يؤهل منتسبي ومنتسبات الكلية للعب دور فاعل في سوق صناعة التصميم ، مسلحين بالمعرفة والمهارات والكفايات التي تواكب سرعة تطور صناعة التصميم إعتماداً علي مبدأ ربط النظرية بالتطبيق. حيث تهدف الكلبة الى تأهيل الطلبة بالابداع والابتكار والقدرة على الاتصال والتواصل والقدرة على ايجاد حلول لمشاكل التصميم. تتمتع برامجنا بتاريخ راسخ وطويل من توفير مصممين مهنيين قادرين على العمل في سوق صناعة التصميم، مؤكدين ان كلية الفنون والتصميم في جامعتنا هي بيئة نموذجية للإبداع والابتكار ترتكز في عمليتها التعليمية علي كادر اكاديمي متخصص وفاعل الي جانب قاعات ومراسم ومختبرات متخصصة ومجهزة للفن والتصميم. ندعوكم لزيارة كلية الفنون والتصميم ، بيئة الابداع والابتكار لاكتشاف الفرص المتاحة لكم والتحدث الى مدرسي الكلية لتقديم المساعدة وتوجيهكم نحو الهدف المنشود.
وأشار عميد كلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر، إلى أنه استحدث طرق وسبل حديثة لتحديد مهارات كل طالب وتحديد متطلباته الإبداعية من الكلية خاصة وأن كل قسم له متطلبات معينة في المنتسبين له، وهو ما تحدده الامتحانات المتمثلة في امتحان الفنون فقط أو العمارة الداخلية فقط أو الاثنين معًا وذلك بالنسبة لمن لم يستطيع تحديد القسم الذي يرغب في دراسته. ولفت متولي إلى أن طريقة امتحان القدرات تتم بشكل مختلف غير المتعارف عليه، حيث تعتمد على الإبداع الذي تهيئ له الكلية كافة السبل لتوفر للطلاب روح الفنانين المميزين، فضلًا عن أننا نعطي الطالب الحرية في اختيار القسم الذي يتناسب مع إمكانيه وهواياته الإبداعية. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أصدر قراراً رقم ٤٥٥ لسنة ٢٠١٩ بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم ٤١١ لسنة ٢٠٠٤ بإنشاء جامعة خاصة باسم «الجامعة البريطانية في مصر»، وذلك لإضافة كلية لدراسة الفنون والتصميم، وقد أصدر وزير التعليم العالي بتاريخ 26 أغسطس الجاري القرار رقم 2955 ببدء الدراسة بكلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية في مصر اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2020/2021.
الرسالة تهدف كلية الفنون والتصميم إلى أن تصبح مركز حيوي وأساسي للفنون والتصميم بالمنطقة عبر توفير تعليم عالي الجودة للطالبات في مختلف المستويات. وستكون الكلية بمثابة قوة دافعة للبحوث بناءً على احتياجات المجتمع وعبر بناء الشراكات مع المجموعات ذات الصلة في المجتمع. وتماشياً مع رؤية الجامعة الملكية للبنات، ستكون خريجات كلية الفنون والتصميم مبدعات وواثقات وذات بعد في التفكير. سنعمل على تطوير مهارات الطالبات في ريادة الأعمال والابتكار وتعزيز مهاراتهن لتقديم الحلول في مجالات التصميم الجرافيكي والداخلي وتصميم الأزياء. الرؤية من خلال برنامج تأسيسي فريد من نوعه على المستوى الإقليمي، تسعى كلية الفنون والتصميم في الجامعة الملكية للبنات إلى أن تصبح المركز الإقليمي للتعليم والتدريب عالي المستوى للنساء في مجالات الفنون والتصميم والإعلام المرئي وغيرها. وعلى ذلك فإن الكلية تقدم برامج أكاديمية فكرية وفنية وتقنية وتشرك الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع في الاكتشاف والحوار الفني والترابط. بالإضافة إلى الدراسة في برنامج الدبلوم التأسيسي، توفر كلية الفنون والتصميم برامج البكالوريوس في الفنون في تخصصات مختلفة منها التصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء والتصميم الدلاخلي.
يُعتبر الفن من أهم دلائل انبعاث الأمم ونهوضها، وسمة من سمات التطور وأحد مفرزات الحضارة، فبقدر ما تعيش المجتمعات حالة من الحراك السياسي والاقتصادي والحضاري يكون تطورها الفني، فالعلاقة جدلية ومتبادلة ما بين التطور الحضاري والفني. لكل أمة من الأمم فنونها الخاصة التي تعبر من خلالها عن هويتها الحضارية والروحية والأخلاقية، فقد استطاعت الحضارة الإسلامية التعبير عن مكنوناتها الروحية والثقافية من خلال العديد من المجالات وأهمها الفنون بكل تنوعاتها، سواء كانت العمارة أو الخط أو الأعمال اليدوية وبكل هذه المجالات دخل مفهوم فني دمج بين هذه المجالات كلها ليقدم لنا فيما بعد خلاصة فنون الحضارة الإسلامية، وهذا الفن هو فن الزخرفة. في الحقيقة يعود فن الزخرفة إلى عصور ما قبل الإسلام، ولكن مع انتشار الدين الإسلامي بدأ هذا الفن يأخذ منحىً مختلفًا أكثر جمالية وتميزًا وأكثر ديمومة وروحانية، فمع الإسلام أصبحت الزخرفة هي الموضوع الأساسي لجميع الأعمال الفنية بعد أن كانت على هامش اللوحات الفنية ومحصورة بإطارات ورسوم، إذ أن فن الزخرفة هو فن يصور روح الموجودات وجوهرها متجاوزًا مظهرها الخارجي وكتلتها المادية، كما يحاكي حركتها التي جسدها بالخطوط اللامتناهية، فالفن الإسلامي يحاكي جوهر الطبيعة وهو تعبير عن خلق مستمر لمخلوقات متشابهة لكنها غير متطابقة.
التوريق في الزخارف الاسلامية - YouTube
أقسام الزخرفة تنقسم الزخرفة الإسلامية إلى أربعة أنواع: الزخرفة الهندسية تعتمد في أسسها على قواعد رياضية هندسية تشكل من خلالها أشكال هندسية مختلفة، كما تعتمد بهذه التشكيلات على الأشكال الهندسية الأولية كالدائرة والمربع والمستطيل والمثلث، وتعتبر الأشكال النجمية وخاصة الثمانية التي تتألف من ثمانية رؤوس هي أشهر الزخارف الهندسية. الزخرفة ....انواعها....قواعدها. الزخرفة النباتية هي أشكال مستوحاة من أوراق وسيقان وبراعم النباتات، ويعتمد هذا الأسلوب من الزخرفة على أنواع خاصة من الزهور ترسم بشكل مبسط يتكون من خطوط ومساحات لونية، يسمي البعض الزخرفة النباتية بفن التوريق، وذلك بسبب اعتماده على الأشكال المحورة لأوراق النباتات كوحدة زخرفية أساسية ضمن الوحدة الكلية للوحة. الزخرفة الحيوانية التي استخدمت فيها أشكال حيوانية وطيور بشكل مبسط جدًا لدمجه مع بقية الخطوط الزخرفية النباتية اللينة، إنّ استخدامها قليل بشكل عام. الزخرفة الكتابية وهي عبارة عن كتابه تكون بصيغة من صيغ الخط العربي كالكوفي المورق "الفاطمي" والثلث والذي يكتب بأغلب الأحيان ضمن شريط زخرفي نباتي، وخط الديواني، وخط الجلي، وقد تكون نتيجة تداخل الحروف العربية بحسب نوع الخط الذي يكتب فيه الشكل الزخرفي، فمثلًا الخط الكوفي يكتب على شكل خطوط مستقيمة وقد يتضمن بعض الدوائر بالإضافة لبعض التحويرات الخطية أو الزخرفية.
الصف الخامس - التوريق في الزخارف الاسلاميه - ايمان محمد الدغمة - YouTube
ذات صلة أنواع الزخارف قواعد الزخرفة الاسلامية الفن الإسلامي حظي الفنّ في العصور الإسلاميّة باهتمام كبير، خاصّة في المنطقة الممتدة من إسبانيا وصولاً إلى الهند؛ حيث قامت ثقافات إسلامية متعددة، وقد جاء تعبير الفنّ الإسلاميّ ليشمل كل ما أُنتِجَ فنيّاً في الفترة الزمنيّة المحصورة ما بين 622 ميلادي وحتى القرن التاسع عشر الميلادي. إنّ الفنّ الإسلامي قد اتخذ تقنيات خاصة، انفرد بها عن غيره من الفنون المعاصرة للحضارات القائمة في تلك الفترة، ومن أبرز هذه التقنيات فن العمارة الإسلاميّة الذي اتخذ طابعاً خاصاً به في العالم الإسلاميّ، حيث برز بشكل جليّ في المساجد والمدارس الدينيّة فن الكتّاب، ويعرف بفن "المنمنمات" في الهند ويشمل هذا النوع من الفنون الإسلاميّة كلّ ما يمتّ للكتّاب بصلة سواء كان لوحاً أم تجليداً أم خط يد، أما التقنية الثالثة فهي الفن الزُّخرفيّ أو ما يُعرَف بالزخرفة الإسلاميّة، شهدت هذه التقنية تطوّراً ملحوظاً باستخدام وسائل فنيّة متعدّدة ساهمت في مَنح القطعة الفنيّة جمالاً وكمالاً أخّاذَيْن. أما فيما يتعلق بالمواضيع التي سلّط عليها الفن الإسلامي الضوء فتتمثل بالفنّ الدينيّ، والفن والأدب، والزخارف المجردة، والخط العربي، وأخيراً التمثيلات الرمزيّة.